منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 فضل الصلاة على النبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
azza1984
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
azza1984


عدد المساهمات : 536
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 40
الموقع : http://www.dd-sunnah.net/

فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 2:23 pm

فضل الصلاة على النبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ال ابن القيم: «معنى صلاة اللَّه على النبي
-صلى الله عليه وسلم-: الثناء على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والعناية
به، وإظهار شرفه، وفضله وحرمته، وصلاتنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- :
تعني ...
<blockquote>
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فإن
للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- منزلة كبيرة في قلب كل مسلم، لذا
سوف نتحدث بإيجاز عن الأحكام الفقهية المتعلقة بها، فنقول وبالله التوفيق:

قال اللَّه -تعالى- في كتابه العزيز: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيم[الأحزاب: 56].

قال
ابن كثير -رحمه اللَّه-: «المقصود من هذه الآية أن اللَّه أخبر عباده
بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة، وأن
الملائكة تصلي عليه، ثم أمر -تعالى- أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم
عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالَمَيْنِ، العلوي والسفلي جميعًا».[تفسير ابن كثير جـ3 ص514].

فائدة هامة: لماذا خُصَّ المؤمنون بالسلام دون اللَّه والملائكة؟
الجواب: لأن السلام هو تسليم النبي -صلى الله عليه وسلم- مما يؤذيه، فلما جاءت هذه الآية عقيب ذِكْر ما يؤذي النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَمَا
كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا
أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ
عَظِيم
[الأحزاب:53]، والأذية إنما هي من البشر، فناسب التخصيص بهم والتأكيد، وإليه الإشارة بما ذكره بعده».[الفتوحات الإلهية للعجيلي جـ3 ص454].

معنى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
قال
أبو العالية: «صلاة اللَّه ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة
الدعاء –أي: أنَّ الملائكة تطلب من اللَّه الزيادة من ثنائه على النبي-».
وقال ابن عباس: «يصلون: يَُبِّركون» -أي: يدعون له بالبركة- [البخاري -كتاب التفسير- باب 10].
قال الحليمي: «معنى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: تعظيمه، فمعنى قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ: عظِّم محمدًا».
قال
ابن حجر: «المراد تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دينه، وإبقاء
شريعته، وفي الآخرة بإجزال مثوبته وتشفيعه في أمته، وإبداء فضيلته بالمقام
المحمود».
وقال أيضًا: «معنى صلاة اللَّه على نبيه: ثناؤه عليه
وتعظيمه، وصلاة الملائكة وغيرهم: طلب ذلك له من اللَّه -تعالى-، والمراد
طلب الزيادة، لا طلب أصل الصلاة». [فتح الباري جـ11 ص16].
وقال
ابن القيم: «معنى صلاة اللَّه على النبي -صلى الله عليه وسلم- : الثناء
على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والعناية به، وإظهار شرفه، وفضله
وحرمته، وصلاتنا على النبي -صلى الله عليه وسلم- : تعني أننا نطلب من
اللَّه الزيادة في ثنائه على النبي -صلى الله عليه وسلم- وإظهار فضله
وشرفه وتكريمه وتقريبه له». [جلاء الأفهام ص261، 262]

معنى التسليم على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«التسليم:
معناه السلام، الذي هو اسم من أسماء اللَّه -تعالى-، ومعنى التسليم أيضًا:
لا خلوت يا محمد من الخيرات والبركات، وسلمت من المكاره والآفات والنقائص،
فعندما نقول: اللهم سَلِّم على محمد، فإنها تعني: اللهم اكتب لمحمد في
دعوته وأمته وذكره السلامة من كل نقص، فيزداد على مَرِّ الأيام عُلوًا،
وأمته تكاثرًا، وذِكْره ارتفاعًا».[فضل الصلاة على النبي للشيخ عبد المحسن العبَّاد ص88]

حُكم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فرض على كل مسلم بالغ عاقل، مرة واحدة في العمر، وما عدا ذلك فهي سنة مستحبة. [الشفا للقاضي عياض جـ2 ص62]

فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
جاء في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة، سوف نذكر بعضًا منها:
1- روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشرًا).[مسلم حديث 408]
2- روى النسائي عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات).[حديث صحيح: صحيح النسائي للألباني جـ1 ص415]
3- روى النسائي عن ابن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن للَّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام).[حديث صحيح: صحيح النسائي للألباني جـ1 ص410]
4- روى الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة).[حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 6357]
5- روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثُلثا الليل قام فقال: يا أيها
الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء
الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني
أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي عليك ؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟
قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو
خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قلت: أجعل لك
صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى هَمَّك ويغفر ذنبك
).[حديث حسن: صحيح الترمذي للألباني حديث 1999]
قال المنذري: قوله: «فكم أجعل لك من صلاتي» معناه: إني أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟» [الترغيب والترهيب جـ2 ص389]
وقال
المباركفوري: قوله: «أجعل لك صلاتي كلها» أي أصرف بصلاتي عليك جميع الذي
كنت أدعو به لنفسي. وقوله: «إذًا تُكفى همك» يعني إذا صرفت جميع أزمان
دعائك في الصلاة عليَّ أُعطيت خَيْريْ الدنيا والآخرة. [تحفة الأحوذي جـ7 ص129، 130]

التحذير من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عمدًا:
1- روى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رَغِمَ أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح: صحيح الترمذي حديث 2870] رغم أنف: يعني لصق بالتراب ذلاً وهوانًا.
2- روى الترمذي عن علي بن أبي طالب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (البخيل مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح، صحيح الترمذي حديث 2811]
3- روى الترمذي عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا اللَّه فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة (حسرة وندامة) فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم).[حديث صحيح: صحيح الترمذي حديث 2691]

صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
سوف نذكر أصح صيغ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يلي:
1- روى الشيخان عن كعب بن عُجْرة قال: (خرج
علينا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقلنا: يا رسول اللَّه، قد علمنا كيف
نُسلِّم عليك، فكيف نصلي عليك ؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل
محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى
آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد
). [البخاري حديث 6357، ومسلم حديث 406]
2- روى الشيخان عن أبي حميد الساعدي قال: قالوا: يا رسول اللَّه، كيف نصلي عليك؟ قال: (قولوا:
اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك
على محمد وعلى أزوجه وذريته كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد
) [البخاري حديث 2369، ومسلم 407]
3- روى النسائي عن زيد بن خارجة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد).[حديث صحيح: صحيح النسائي جـ1 ص414]

حُكم جهر المؤذن بالصلاة على النبي بعد الأذان:
إن
جهر كثير من المؤذنين بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عقب الأذان
بدعة لم يفعلها النبي -صلى الله عليه وسلم-، والمؤذنون في عهده، ولم
يفعلها الصحابة والخلفاء الراشدون والتابعون مع عِلْمهم بفضل الصلاة على
النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحرصهم على الطاعات، ولو كان ذلك خيرًا
لسبقونا إليه، ومن المعلوم أن ألفاظ الأذان عبادة مبنية على التوقيف، لا
يجوز الزيادة فيها ولا النقصان.
روى البخاري عن عائشة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). [البخاري 2697]
قال
الإمام مالك بن أنس: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن
محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خان الرسالة؛ لأن اللَّه -تعالى- يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِين[المائدة:3]، فما لم يكن يومئذ دينًا، فلا يكون اليوم دينًا». [الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم جـ6 ص225]

حكم الصلاة على غير نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-:
سوف نتناول الحديث عن هذه المسألة من عِدة وجوه بإيجاز شديد:
أولاً: الصلاة على الأنبياء والمرسلين: قال ابن القيم: «سائر الأنبياء والمرسلين يُصلى عليهم ويُسلَّم». [جلاء الأفهام ص627]
روى البيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلوا على أنبياء اللَّه ورسله فإن اللَّه بعثهم كما بعثني) [حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 3782]

ثانيًا:
الصلاة على آل نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- جميعًا بمعنى أن نقول:
اللهم صلِّ على آل محمد. قال ابن القيم: «آل النبي -صلى الله عليه وسلم-
يُصلي عليهم بلا خلاف بين الأمة». [جلاء الأفهام ص636]

ثالثًا: هل يُصلى على آل
نبينا محمد منفردين؟ بمعنى أن يفرد واحد منهم بالذكر، فيُقال: اللهم صلِّ
على علي، أو اللهم صلِّ على الحسن أو الحسين أو فاطمة ونحو ذلك، وهل يُصلى
على أحد من الصحابة ومَنْ بَعْدهم ؟

قال الإمام النووي -رحمه
اللَّه- عند الإجابة عن هذين السؤالين: «الصحيح، الذي عليه الأكثرون أنه
مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار أهل البدع، وقد نُهينا عن شعارهم». [الأذكار للنووي ص159]
قال
ابن القيم: «إن الرافضة إذا ذكروا أئمتهم يصلون عليهم بأسمائهم، ولا يصلون
على غيرهم ممن هو خير منهم وأحب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
فينبغي أن يُخالفوا في هذا الشعار».[size=9][جلاء الأفهام ص640]


فائدة هامة:
قال الإمام النووي: «اتفق العلماء على جواز جَعْل غير الأنبياء تبعًا لهم
في الصلاة، فيُقال: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وأصحابه وأزواجه
وذريته وأتباعه، للأحاديث الصحيحة في ذلك، وقد أُمرنا به في التشهد، ولم
يزل السلف عليه خارج الصلاة أيضًا». [الأذكار للنووي ص160]

حُكْمُ قول: فلان -عليه السلام-:
فَرَّق
أهل العلم بين السلام والصلاة، فقالوا: السلام يُشرع في حق كل مؤمن، حي
وميت، حاضر وغائب، فإنك تقول: بَلِّغ فلانًا مني السلام، وهو تحية أهل
الإسلام، ولذا يجوز أن نقول: فلانٌ -عليه السلام-. وأما الصلاة فإنها من
حقوق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا يقول المصلي: السلام علينا وعلى
عباد اللَّه الصالحين، ولا يقول: الصلاة علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين.
[جلاء الأفهام ص639، 640]

أوقات الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
ذكر أهل العلم أوقاتًا وأحوالاً يُستحبُ عندها أن نصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، يمكن أن نوجزها فيما يلي:
1- بعد ترديد نداء المؤذن للصلوات المفروضة.
2- عند دخول المسجد والخروج منه.
3- بعد التشهد الأخير في الصلاة.
4- عقب دعاء القنوت.
5- في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
6- قبل الدعاء وبعده على الإطلاق.
7- عند خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها.
8- عند ذِكْر اسمه -صلى الله عليه وسلم- أو كتابته.
9- عند الصفا والمروة في الحج والعمرة.
10- يوم الجمعة.
11- عند الصباح والمساء.
12- عند ختام المجلس.
13- عند إلقاء دروس العلم وختامها.
14- بين التكبيرات أثناء صلاة العيدين. [الشفا للقاضي عياض جـ2 ص66- 72، جلاء الأفهام ص463، 611]

ثمرات الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
ذَكَر الإمام ابن القيم ثمرات للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، يُمكن أن نجملها فيما يلي:
1- أنها امتثال لأمر اللَّه -تعالى-.
2- سبب للحصول على الحسنات ورفع الدرجات ومحو السيئات.
3- شفاعته يوم القيامة لمن يصلي عليه.
4- أنها سبب لقرب المسلم من النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
5- أنها سبب لصلاة اللَّه والملائكة على المسلم.
6- أنها سبب لإجابة الدعاء.
7- أنها سبب لمغفرة الذنوب وجلاء الهموم.
8- أنها سبب لطيب المجلس.
9- أنها تنفي عن قائلها صفة البخل.
10- أنها سبب لدوام محبة قائلها للنبي -صلى الله عليه وسلم- وزيادتها.
11- أنها متضمنة لِذْكر اللَّه وشكره، ومعرفة نعمه على عباده بإرساله النبي -صلى الله عليه وسلم- لهداية الناس.
12- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمره وعمله وأسباب مصالحه. [جلاء الأفهام ص612، 626]

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

</blockquote>


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 3:33 pm

قال عليه الصلاة والسلام (((رَغِمَ أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ))
وقال صلى الله عليه وسلم ((البخيل مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ))

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عدد حبات الرمل وبعدد انفاس الخلائق
حبييبي انت يا رسول الله


بارك الله فيك على الافادة

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 4:07 pm

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم اشرف الخلق وخاتم النبيين هو النبي الرسول الامام

وقال الله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾

امرنا الرسول ص ان لا نصلي عليه صلاة بتراء سئل كيف هي الصلاة البتراء يا رسول الله فقال ان تقولوا

صلى الله على محمد وتسكتوا وانما الصلاة علي هي ان تقولوا صلى الله على محمد وال محمد واتفق اهل السنة


والشيعة على ان اهل البيت هم اصحاب الكساء هم النبي والرسول والامام حبيبنا محمد صلى عليه واله وسلم والامام علي ع والسيدة فاطمة الزهراء ع والحسن ع والحسين ع


لكن من الملاحظ ان جل الامة تصلي على الرسول صلاة بتراء


.


[color=red]ف

في صحيح مسلم وسنن ابي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند احمد وسنن الدارمي : عن ابي مسعود الانصاري قال : أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعيد ـ وهو ابو النعمان بن البشير : امرنا الله ان نصلِ عليك يا رسول الله فكيف نصلِ عليك ؟ قال صمت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى تمنينا انه لم نسأله ثم قال ( اللهم صلِ على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم ) .

صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند احمد ، عن ابي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة ؟ قال : ( قولوا اللهم صلِ على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم ) .

تحياتي ،،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل كوثر علا في الأحد سبتمبر 05, 2010 4:15 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
azza1984
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
azza1984


عدد المساهمات : 536
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 40
الموقع : http://www.dd-sunnah.net/

فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 5:07 pm

لما هذه المغالطات أخت كوثر من قال أنه إتفق أهل السنة على أن أهل البيت هم أهل الكساء
أريد جوابا أختي
بالله عليكي تثبتي قبل الكلام عن أهل السنة
أريد جوابا منكي ثم أشرح لكي حديث الكساء الذي هو مروي في كتبنا لا كتب الشيعة

أنتظر ردك
كي لا أظلمكي
و سأضع بحث مفصل حول الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:02 pm

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وال محمد



اخي ان لم تصدقني تاكد بنفسك نص الرّواية :

صحيح مسلم ج4/ص1883
2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .


لم يقتصر رواة حديث الكساء على روايته وحسب ، بل صرّح كثير منهم بصحته وعدم ترقي الشك إليه ، كأحمد بن حنبل في مسنده ، والحاكم النيسابوري في المستدرك ، والذهبي في تلخيص المستدرك ، والبيهقي في السنن وغيرهم .

وصرّح بعض العلماء بقوله : أجمع المفسرون ، وروى الجمهور (1).

وممن صرّح بصحة الحديث ابن تيمية المعروف بعدائه السافر لاَهل البيت عليهم السلام ومحاولاته في طمس فضائلهم ومناقبهم ، قال في حديث الكساء : (وأما حديث الكساء فهو صحيح ، رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة ، ورواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة) (2).

وقال بعد أن ذكر طائفة من الروايات التي تؤكد على أن الآية خاصة في أهل البيت عليهم السلام : ( ولما بيّن سبحانه أنه يريد أن يذهب الرجس عن أهل بيته ويطهرهم تطهيراً ، دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاَقرب أهل بيته وأعظمهم اختصاصاً به ، وهم : علي وفاطمة رضي الله عنهما وسيدا شباب أهل الجنة ، جمع الله لهم بين أن قضى لهم بالتطهير وبين أن قضى لهم بكمال دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) (3).

وقال الذهبي في حديث الكساء : (وصحَّ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلَّل فاطمة وزوجها وأبنيهما بكساء ، وقال : «اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي ، اللهمَّ فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» ) (4).



أقول وباللّه التّوفيق



وهذه مصادر يمكنك الاطلاع عليها


ـ مسند أحمد بن حنبل 1 : 331 و3 : 259، 285 و4 : 107 و6 : 292 ، 296 ، 298 ، 304 ، دار الفكر ـ بيروت .
2 ـ فضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 66 ـ 67 | 102 وغيره ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ط1 .
3 ـ التاريخ الكبير | البخاري 1 : القسم الثاني : 69 ـ 70 و 110 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .
4 ـ صحيح مسلم 4 : 1883 | 2424 ، دار الفكر ـ بيروت ط2 .
5 ـ الجامع الصحيح للترمذي 5 : 351 ، 352 ، 663 ، 699 ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .
6 ـ خصائص أمير المؤمنين عليه السلام | النسائي : 37 ، 49 وغيرها ، مكتبة المعلا ـ الكويت ط1 .
7 ـ المعجم الكبير | الطبراني 3 : 46 | 2662 و3 : 47 | 2666 و3 : 49 | 2698 ، وغيرها كثير ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ط2 .
8 ـ المعجم الصغير | الطبراني 1 : 135 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .
9 ـ أنساب الاَشراف | البلاذري 2 : 104 ، مؤسسة الاَعلمي ـ بيروت ط1 .
10 ـ مصابيح السُنّة | البغوي 4 : 183 | 3796 ، دار المعرفة ـ بيروت ط1 .

11 ـ معالم التنزيل | البغوي 4 : 464 ، دار الفكر ـ بيروت .
12 ـ الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9 : 61 | 6937 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ط1 .
13 ـ مشكل الآثار | الطحاوي 1 : 332 ، دار صادر ـ بيروت ط1 .
14 ـ العقد الفريد | ابن عبد ربه الاندلسي 4 : 311 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت .
15 ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 2 : 416 و3 : 133، 146 ، 147 ، 158 ، 172 ، دار الفكر ، بيروت .
16 ـ أسباب النزول| الواحدي: 203، دار الكتب العربية ـ بيروت ط1 .
17 ـ الاستيعاب في معرفة الصحابة | ابن عبدالبر 3 : 1100 ، دار الجيل ، بيروت ط1 .
18 ـ تاريخ بغداد | الخطيب البغدادي 10 : 278 | 5396 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت .
19 ـ تفسير الخازن 5 : 259 ، دار المعرفة ـ بيروت .
20 ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة | ابن الاَثير 2 : 10 ، 13 ، 19 ، 21 و4 : 46 ـ 47 و4 : 110 و5 : 407 و6 : 78 ـ 79 ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .

21 ـ جامع الاصول | ابن الاَثير الجزري 9 : 155 | 6702 و6703 و6705 ، دار الفكر ـ بيروت ط2 .
22 ـ أحكام القرآن | الجصاص 3 : 529 ، المكتبة التجارية ـ مكة المكرمة .
23 ـ أحكام القرآن | ابن عربي 3 : 1538 ، دار المعرفة ـ بيروت .
24 ـ تذكرة الخواص | سبط ابن الجوزي : 233 ، مؤسسة أهل البيت عليهم السلام ـ بيروت .
25 ـ الكشّاف | الزمخشري 1 : 369 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ط3.
26 ـ مفاتيح الغيب | الرازي 8 : 71 .
27 ـ ترجمة الاِمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق | ابن عساكر ، تحقيق محمد باقر المحمودي 1 : 273 ـ 274 | 322 ، دار التعارف ـ بيروت ط1 . وترجمة الاِمام الحسين عليه السلام : 61 ـ 77، مؤسسة المحمودي ـ بيروت ط1 .
28 ـ منهاج السُنّة | ابن تيمية 3 : 4 و4 : 20 ، المكتبة العلمية ـ بيروت .
29 ـ تاريخ الاِسلام | الذهبي 3 : 44 و 5 : 95 ـ 96 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ط1 .
30 ـ سير أعلام النبلاء | الذهبي 2 : 122 وصححه ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، ط1 .

31 ـ البداية والنهاية | ابن كثير 7 : 338 ، دار الفكر ـ بيروت ط3 .
32 ـ الاصابة في تمييز الصحابة | ابن حجر 4 : 270 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .
33 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد | الهيثمي 7 : 91 و9 : 119 ، 121 ، 146 ، 167 ـ 169 ، 172 ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ط3 .
34 ـ تهذيب التهذيب | ابن حجر العسقلاني 2 : 297 ، حيدرآباد ـ الهند ط1 .
35 ـ الاتقان | السيوطي 4 : 277 ، منشورات الرضي ـ قم ط2 .
36 ـ الدر المنثور | السيوطي 5 : 198 ، 199 ، مكتبة آية الله المرعشي النجفي ـ قم .
37 ـ الصواعق المحرقة | ابن حجر الهيتمي : 139 ، 143، 144، 229، مكتبة القاهرة ـ مصر ط2 .
38 ـ كنز العمال | المتقي الهندي 13 : 163 | 36496 وغيره ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت ط5 .
39 ـ فتح القدير| الشوكاني 4 : 349 ـ 350 ، دار المعرفة ـ بيروت ط2 .
40 ـ جميع كتب مناقب أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير .



وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:05 pm

وقال الذهبي في حديث الكساء : (وصحَّ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلَّل فاطمة وزوجها وأبنيهما بكساء ، وقال : «اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي ، اللهمَّ فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» ) (4).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:10 pm


وقال ابن حجر المكي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . " الصواعق المحرقة " ص / 220 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:12 pm



وقال ابن تيمية : وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة و رواه مسلم في " صحيحه " من حديث عائشة . ا ه‍ . " منهاج السنة " ( 2 / 121 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ما هو حديث الكساء ، و لماذا سُمي بهذا الاسم ؟



حديث الكساء حديث صحيح متواتر مشهور تناقلته المصادر الاسلامية المعتبرة لدى الفريقين ككتب التفسير و الحديث و التاريخ .
و لا يكاد أحد يشك في صدور هذا الحديث من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بحق أهل بيته الطاهرين ( عليهم السَّلام ) .
حديث الكساء حديث صحيح :
قال ابن تيميَّة الحرَّاني : و أما حديث الكساء فهو صحيح رواه احمد و الترمذي من حديث ام سلمة ، و رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة [1] .
و هو الحديث الذي تحدَّث به النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في فضل أهل بيته ( عليهم السَّلام ) ، و هم : علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن بن علي و الحسين بن علي ( عليهم السَّلام ) .
و قد أدلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بهذا الحديث حينما جمع هؤلاء النخبة تحت الكساء ، ولهذا السبب سُمي هذا الحديث بحديث الكساء .
نص الحديث :
أما نص الحديث من حيث اللفظ فقد رُوِيَ بصيغٍ متعددة لكن هذه الصيغ و إن إختلفت من حيث اللفظ إلا أنها تتحد من حيث المعنى و المضمون ، فكلها تُشير الى أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد تطبيق آية التطهير [2] على هؤلاء النخبة ، كما أراد التأكيد على أنهم هم المقصودون من أهل البيت في الآية المباركة لا غيرهم .
و فيما يلي نذكر بعض النماذج التي روتها المصادر المعتمدة لدى علماء السنة :
1 . عن عائشة قالت : " خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط [3] مرحّل [4] من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [5] .
2 . عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قال : لما نزلت هذه الآية على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [6] في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة و حسناً و حسيناً ، و علي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ، ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً " .
قالت أم سلمة : و أنا معهم يا نبي الله ؟
قال : " أنت على مكانك و أنت على خير " [7] .
3 . عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... ﴾ [8] فأرسل رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : " هؤلاء أهل بيتي " [9] .
4 . في صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [10] [11] .
5 . في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [12] قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
" اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً " .
قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير

المصادر كالتالي :
1. أحمد بن حنبل : المسند : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
2. ابن الأثير : أسد الغابة : 7 / 343 طبعة : بيروت .
3. ابن الصباغ المالكي : الفصول المهمة : 21 ، طبعة : بيروت .
4. ابن المغازلي الشافعي : المناقب : 100 ، طبعة : بيروت .
5. ابن حجر : الإصابة : 4 / 568 ، طبعة : بيروت .
6. ابن حجر : الصواعق المحرقة : 143 ، طبعة : القاهرة .
7. ابن طلحة الشافعي : مطالب السؤول : 8 ، مخطوط .
8. ابن عبد ربه : الاستيعاب : 3 / 1100 ، طبعة : بيروت .
9. ابن عساكر : التاريخ ، ترجمة علي ( عليه السَّلام ) : 1 / 274 ، طبعة : بيروت .
10. ابن كثير : تفسير القرآن العظيم : 3 / 493 ، طبعة : بيروت .
11. أبو الطيب صدِّيق بن حسن بن علي الحسين القنوجي البخاري ، المتوفى سنة : 1307 هجرية : فتح البيان : 2 / 256 ، طبعة : بيروت .
12. البدخشاني : نزل الأبرار : 32 ، طبعة : بيروت .
13. البغوي : معالم التنزيل : 3 / 529 ، طبعة : بيروت .
14. البلاذري : أنساب الأشراف : 2 / 104 ، طبعة : بيروت .
15. البيهقي : الاعتقاد على مذهب السلف : 186 ، طبعة : بيروت .
16. الجصاص : أحكام القرآن : 3 / 360 ، طبعة : دمشق .
17. الحاكم الحسكاني : شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : بيروت .
18. الحاكم النيسابوري : المستدرك : 3 / 146 ، طبعة : بيروت .
19. الخازن : تفسير القرآن : 5 / 259 ، طبعة : بيروت .
20. الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد : 10 / 278 ، طبعة : بيروت .
21. الخوارزمي : المناقب : 60 ، طبعة : قم .
22. الخوارزمي : مقتل الحسين : 1 / 75 طبعة : إيران .
23. الرازي : مفاتح الغيب : 8 / 71 ، طبعة : بيروت .
24. الزرندي : نظم درر السمطين : 131 ، طبعة : النجف .
25. الزمخشري : الكشاف : 1 : 369 ، طبعة : بيروت .
26. السبط بن الجوزي : تذكرة الخواص : 211 ، طبعة : بيروت .
27. السمهودي : جواهر العقدين : 193 ، طبعة : بيروت .
28. السيوطي : الإتقان : 2 / 563 ، طبعة : بيروت .
29. السيوطي : الدر المنثور : 5 / 198 ، طبعة : بيروت .
30. الشبراوي الشافعي : الإتحاف بحب الأشراف : 18 ، طبعة : مصر .
31. الشبلنجي : نور الأبصار : 111 ، طبعة : المكتبة الشعبية .
32. الشربيني : السراج المنير : 3 / 245 ، طبعة : بيروت .
33. الشوكاني : فتح القدير : 4 / 398 ، طبعة : بيروت .
34. الصبان : إسعاف الراغبين : 77 ، مخطوط .
35. أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي : صحيح الترمذي : 5 / 351 حديث : 3205 ، طبعة : بيروت .
36. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 261 هجرية : صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة : بيروت .
37. الصفوري : نزهة المجالس : 558 ، طبعة : القاهرة .
38. الطبراني : المعجم الصغير : 1 / 135 ، طبعة : بيروت .
39. الطبري : الرياض النضرة : 3 / 152 ، طبعة : بيروت .
40. الطبري : تفسير القرآن : 12 / 6 ، طبعة : بيروت .
41. الطبري : ذخائر العقبى : 21 ، طبعة : بيروت .
42. الطحاوي : مشكل الآثار : 1 / 332 ، طبعة : بيروت .
43. القرطبي : الجامع لأحكام القرآن : 4 / 178 ، طبعة : القاهرة .
44. القندوزي : ينابيع المودة : 1 / 124 ، طبعة : النجف .
45. الكلبي : التسهيل لعلوم التنزيل : 3 / 137 ، طبعة : مصر .
46. الكنجي الشافعي : كفاية الطالب : 212 ، طبعة : بيروت .
47. المتقي الهندي : منتخب كنز العمال : 5 / 96 ، طبعة : المكتب الإسلامي .
48. النبهاني : الشرف المؤبد : 18 ، طبعة : القاهرة .
49. النبهاني : جواهر البحار : 1 / 115 ، طبعة : مصر .
50. النسائي : خصائص علي ( عليه السَّلام ) : 46 ، طبعة : إيران .
51. النيسابوري : ثمار القلوب : 2 / 865 ، طبعة : دمشق .
52. الهيثمي : مجمع الزوائد : 9 / 158 ، طبعة : بيروت .
53. الواحدي : أسباب النزول : 203 ، طبعة : بيروت [3]
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:29 pm



كيفيّة الصلاة على النبيّ (ص)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد


(كل دعاء محجوب عن السماع حتى يصلِّي على محمّد وعلى آل محمّد)([2]) .

في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الدرامي :

3 ـ أبو مسعود الأنصاري قال :

(أتانا رسول الله (ص) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد وهو أبو النعمان بن بشير أمرنا الله أن نصلِّي عليك يا رسول الله فكيف نصلِّي عليك؟ قال: فصمت رسول الله (ص) حتى تمنينا أنّه لم يسأله ، ثمّ قال: قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل ابراهيم في العالمين ، إنّك حميد مجيد ، والسّلام كما قد علمتم)([3]) .

في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند أحمد :

4 ـ عن أبي سعيد الخدري :

(قال : قلنا: يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه ، فكيف الصلاة؟ قال «قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على ابراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم»)([4]) .

في تفسير الطبري والسيوطي :

5 ـ إبن عباس : يقول: هكذا انزل فقلنا أو قالوا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك ؟ فقال: اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم ، إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم ، إنّك حميد مجيد([5]) .

في سنن النسائي :

6 ـ زيد بن خارجة عن النبيّ (ص) :

(صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، إنّك حميد مجيد)([6]) .

في سنن النسائي ومسند أحمد :

7 ـ أبو طلحة :

(طلحة عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم ، انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كمّا باركت على ابراهيم وآل ابراهيم ، انّك حميد مجيد . أخبرنا عبيد الله بن سعد بن ابراهيم بن سعد قال حدّثنا عمِّي قال حدّثنا شريك عن عثمان ابن موهب عن موسى بن طلحة عن أبيه أنّ رجلا أتى نبيّ الله (ص) فقال كيف نصلِّي عليك يا نبي الله؟ قال قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم ، انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على ابراهيم انّك حميد مجيد)([7]) .

8 ـ في كنز العمال :

(طلحة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت وباركت على ابراهيم و(على) آل ابراهيم ، انّك حميد مجيد)([8]) .

في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والدارمي والنسائي والترمذي وابن ماجة ومسند أحمد والطبري والسيوطي في تفسيرهما :

9 ـ كعب بن عجرة قال :

(كنتُ جالساً عند النبيّ (ص) إذ جاء رجل فقال: قد علمنا كيف نسلِّم عليك يا رسول الله فكيف نصلِّي عليك ، قال: قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم و(على) آل ابراهيم انّك حميد مجيد ، اللّهمّ وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم و(على) آل ابراهيم ، انّك حميد مجيد)([9]) .

في مسند أحمد والدر المنثور :

10 ـ بريدة الخزاعي عن النبيّ (ص) :

(قولوا: اللّهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على ابراهيم ، إنّك حميد مجيد)([10]) .

في كنز العمّال :

11 ـ محمّد بن عبد الله بن زيد عن النبيّ (ص) :

(قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم في العالمين ، انّك حميد مجيد ، والسّلام كما علمتم)([11]) .

في تفسير الطبري والسيوطي :

12 ـ إبراهيم :

(في قوله (إنّ الله وملائكته . . .) الآية ، قالوا: يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه فكيف الصلاة عليك ؟ فقال قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على ابراهيم ، انّك حميد مجيد)([12]) .

في كنز العمال :

13 ـ عائشة :

(قالت: قال أصحاب النبيّ (ص): يا رسول الله اُمرنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأزهر وأحب ما صلّينا عليك كما تحبّ ، قال قولوا : اللّهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم ، وارحم محمّداً وآل محمّد كما رحمت ابراهيم وآل ابراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انّك حميد مجيد، وأمّا السلام فقد عرفتم كيف هو)([13]) .

1 تفسير الدر المنثور 5 / 217 ، كنز العمال 2 / 176 .

2 كنز العمال، كتاب الأذكار من قسم الافعال، باب في الصلاة عليه طـ 2 ، 2 / 173 ، 1 / 437 ، وفيه عن عمر بلفظ آخر 2 / 174 .

3 صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبيّ (ص) بعد التشهد ص 305 ح 65 . سنن الدارمي، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبيّ (ص) 1 / 310 . سنن أبي داود ، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي (ص) بعد التشهد 1 / 258 ، ح 980 . سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب الأمر بالصلاة على النبي (ص) 3 / 45 ـ 46 وباب كيف الصلاة على النبي (ص) 3 / 47 . سنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب 12 / 95 . موطأ مالك كتاب قصر الصلاة في السفر، باب ما جاء في الصلاة على النبيّ (ص) ص 165 ـ 166 ح 67 . مسند أحمد 5 / 274 ، 4 / 118 و199 . كنز العمال 2 / 182 . تفسير القرطبي 14 / 233 . تفسير الدر المنثور 5 / 216 و217 .

4 صحيح البخاري، كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب قوله تعالى(إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي) 3 / 119 ، وكتاب الدعوات، باب الصلاة على النبي (ص) 4 / 27 . سنن النسائي، كتاب السهو، باب كيف الصلاة على النبي 3 / 49 . سنن ابن ماجة ، كتاب اقامة الصلاة، باب الصلاة على النبي (ص) ص 292، ح 902 . مسند أحمد 3 / 47 . تفسير الدر المنثور 5 / 217 .

5 تفسير الطبري، تفسير الآية من سورة الأحزاب 22 / 31 . تفسير الدر المنثور 5 / 216 .

6 سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيف الصلاة على النبي (ص) 3 / 49 . كنز العمال 1 / 439 .

7 سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيف الصلاة على النبي 3 / 48 . مسند أحمد 1 / 162 .

8 كنز العمال 2 / 176 . تفسير الدر المنثور 5 / 216 .

9 صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب يزفون النسلان في المشي 2 / 159 ـ 160 . وكتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، باب قوله تعالى (إنّ الله وملائكته يصلُّون على النبيّ) 3 / 119 . وكتاب الدعوات، باب الصلاة على النبيّ (ص) 4 / 72 . صحيح مسلم ، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبيّ (ص) بعد التشهّد ص 305 ح 66 . سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبيّ بعد التشهّد 1 / 257 ح 976 . سنن الدارمي، كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبيّ 1 / 309 . سنن النسائي، كتاب السهو، باب كيف الصلاة على النبيّ (ص) 3 / 47 و48 . سنن الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في صفة الصلاة على النبيّ (ص) 2 / 268 . سنن ابن ماجة، كتاب اقامة الصلاة باب الصلاة على النبيّ (ص) ص 293 ج 904 . مسند أحمد 4 / 241 و 243 و244 . تفسير الطبري 22 / 31 . تفسير القرطبي 14 / 334 . تفسير الدر المنثور 5 / 215 ـ 216 . كنز العمال 2 / 180 .

10 مسند أحمد 5 / 353 . تفسير الدر المنثور 5 / 218 . كنز العمال 1 / 442 .

11 كنز العمال 1 / 442 .

12 تفسير الطبري 22 / 32 . تفسير الدر المنثور 5 / 216 .

13 كنز العمال 1 / 443 و2 / 182 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
azza1984
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
azza1984


عدد المساهمات : 536
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 40
الموقع : http://www.dd-sunnah.net/

فضل الصلاة على النبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الصلاة على النبي   فضل الصلاة على النبي Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 12:21 am

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد
و الله فرحان أختى كوثر أنكي و لله الحمد تنقلي من كتبنا نحن أهل السنة
يدل على حفظ كتبنا لفضائل الآل آل بيت النبي و حبنا لهم
و أخذ الشيعة من كتبنا مايوافق دينهم فقط رغم تكفيرهم للصحابة
فحديث الكساء روته الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما
التي يكفرونها لكن يأخذون ما يساعدهم .
بسم الله
نبدا نقاشنا بنقاط كي نستطيع الروجع إليها حال إختلافنا
منهجي أرد على تعليقكي الأول ثم نتسلسل مع الأحادبث

























القاعدة الأولى القرآن جاء باللغة العربية الواضحة مفهومة عند الجميع
ألزمكي بأي إستدلال لأي آية بأن تضعي الآية التي قبلها و التي بعدها لنعرف على من تتحدث الآية إذا أختلفنا في فهمها
كي لا نقع مثل القصة المعروفة الذي قرأ قوله تعالى ويل للمصلين و سكت

أولا

الآية الكريمة التي أوردتها في تعليقي الأول
﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾

لا تدل على الصلاة على آل البيت و لا على النبي تدل على المودة

الأحرى بكي أن تستدلي بالآية الواضح الدلالة

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيم





الأمر الواضح فيها الصلاة على النبي فقط و لم يرد الآل
الخلاصة ذكر الآل يعد الصلاة على النبي مستحب و ليس واجب
أما ما يخص الحديث الذي أوردتيه

( لا تصلوا علي الصلاة البتراء ) ؟





بالله عليكي
لم يثبت حديث حول " الصلاة البتراء " ، وإنما هو من الأحاديث المكذوبة المنتشرة في
كتب الشيعة وليس لها أصل في كتب الحديث والأثر .
يقول الإمام السخاوي رحمه الله :
" ويروى عنه صلى الله عليه وسلم - مما لم أقف على إسناده - : ( لا تصلوا علي الصلاة
البتراء . قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون اللهم صل على
محمد ، وتمسكون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد )
أخرجه أبو سعد في
شرف المصطفى " انتهى من "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص/121) .
وذكره العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في "الصواعق المحرقة" (2/430) بصيغة
التضعيف " يُروى " دون عزوه إلى شيء من كتب السنة .
ويقول الشيخ عثمان الخميس حفظه الله – في رده على التيجاني زعمه أن هذا الحديث مجمع
عليه - : " ما أجرأ التيجاني على الكذب ! وقد رجعت إلى كتب التفسير ، فلم أجد أحدا
ذكر هذا الحديث ، أما الصلاة البتراء فهي من كذبات التيجاني ، ولم يذكرها أحد من
المفسرين الذين رجعت إلى كتبهم ، وهم الطبري ، وابن العربي ، والقرطبي ، والنسفي ،
والشوكاني ، وابن الجوزي ، وابن تيمية ، وابن عطية ، والنسائي ، والسيوطي " انتهى
من "كشف الجاني في الرد على التيجاني" (ص/59-60) طبعة دار الأمل – القاهرة .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ما هي الصلاة البتراء التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب بقوله : " لا أذكر في هذا حديثا صحيحا
لا تحتجي علينا بحديث ضعيف و لا يوجد في كتبنا


ثانيا :
الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم – في غير الصلاة - مستحبة وليست واجبة ، إذ
لم يرد دليل على الوجوب ، وقد نقل بعضهم الإجماع على ذلك – كما في " جلاء الأفهام "
(ص/547) طبعة مَجمع الفقه.
لأن أكثر الأحاديث الواردة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها
ذكر الآل .
يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " إنها – يعني الصلاة على الآل - مستحبة عليهم
بالنص " انتهى من "تحفة المحتاج" (1/27) .
وعلق العبادي في الحاشية بقوله :
" ترك الصلاة على الآل والصحب : لا حرج في ذلك ولا كراهة " انتهى بتصرف يسير.
والصلاة الكاملة على النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجمع فيها المسلم بين الآل
والصحب والأزواج والذرية .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
" إني لأحب أن يدخل مع آل محمد صلى الله عليه وسلم أزواجه وذريته ; حتى يكون قد أتى
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أحكام القرآن " (1/73) .
فترك ذكر الآل والأصحاب ، مع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه ، ليس
محرما يأثم العبد لأجله ، وإن كان قد فاته الكمال في ذلك ، وترك الأفضل المستحب .


والله أعلم .

===============================================

المسألة الثانية
قولكي
واتفق اهل السنة


والشيعة
على ان اهل البيت هم اصحاب الكساء هم النبي والرسول والامام حبيبنا محمد
صلى عليه واله وسلم والامام علي ع والسيدة فاطمة الزهراء ع والحسن ع
والحسين ع




هذا تدليس على أهل السنة
لو قلتي عندكم أحاديث في كتبكم لوافقناكي
أما تقولين إتفق يعني إجماع أي إجماع تتكلمين به
نبدأ بآية التطهير
و أذكركي بالقاعدة الأولى في حديثي
سأعيدها

القاعدة الأولى القرآن جاء باللغة العربية الواضحة مفهومة عند الجميع
ألزمكي بأي إستدلال لأي آية بأن تضعي الآية التي قبلها و التي بعدها لنعرف على من تتحدث الآية إذا أختلفنا في فهمها
كي لا نقع مثل القصة المعروفة الذي قرأ قوله تعالى ويل للمصلين و سكت

نص الآية الكريمة
قال الله تعالى { يَا
نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا
{32} وَقَرْنَ
فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34}
}

لاحظي الله يبارك فيكي
الآية تتكلم من بدايتها لنهايتها الآية لي قبلها و التي بعدها على نساء النبي
أعيدي قرآتها بحيادية و تدبريها

1- آية التطهير إنما نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فالذي يراعي سياق هذه
الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ، بل من
يدقق في الآيات سيجد بنفسه أنّ قوله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن
تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما
يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً
}

آية واحدة
والخطاب فيها كما هو واضح موجه لنساء النبي.


الله أكبر القرآن نزل باللغة العربية التي نفهمها
ربما تقولين






إنما
يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً
تقولين أهل البيت جاءت بصيغة التذكير و الآيات التي قبلها تتكلم بصيغة النسوة
أقول لكي أختي كوثر الله يهدينا و إياكي
نقاط في هذه المسألة
هنا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو رأس أهل بيته
وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه
و هو مطهر مع نساءه
تقولين مادليلك


فأقول أختي كوثر دليلي هو


قال تعالى في إبراهيم عليه السلام
{ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ
} مع أنّ الخطاب
لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في
مسمى أهل البيت

بل إنّ إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة
وارد في قوله تعالى عن موسى عليه السلام { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله
} مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تعني الآية
نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

بهذا يتبن أختنا أن آية التطهير في النساء فقط و لم تدخل بيقة آهل البيت في التطهير
قاعدة جليلة جميلة عند أهل السنة الذي أدخل بقية أهل البيت غير أزواج النبي في التطهيرهو حديث الكساء
مطهرين بنص الحديث لا بنص الآية
التي شرحناها

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

شرح أحاديث الكساء

2 - مما يؤكد
أنّ الآية لم تنزل في أصحاب الكساء رضوان الله تعالى عليهم بل في نساء
النبي خاصة حديث الكساء نفسه ، ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله في
حديث الكساء دعا لأصحاب الكساء بأن يذهب الله عنهم الرجس بقوله ( اللهم
هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس )
فإذا كانت الآية نزلت فيهم وقد
أخبر الله فيها بإذهاب الرجس فما الداعي لدعاء كهذا من رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم؟!!


وإنما أراد رسول الله من دعاءه هذا أن يضم الله عز وجل
أصحاب الكساء وهم من أهل بيته بلا ريب إلى نساءه اللاتي نزلت فيهن الآية
في المعنى الذي تضمنته الآية وهو إرادة التطهير ورفع الرجس.

إنّ أهل السنة يقولون بأنّ الله عز وجل أذهب الرجس
عن أصحاب الكساء لحديث الكساء لا لورود آية التطهير التي إن جاز الاستدلال
بها على أحد فعلى أمهات المؤمنين اللاتي هن نساء النبي صلوات الله عليه
وأهل بيته.

3
معنى أهل
البيت يتعدى نساء النبي صلوات الله عليه ويتعدى الإمام علي والسيدة فاطمة
وإلامامين الحسن والحسين إلى غيرهم كما في حديث زيد بن الأرقم الذي سئل
فيه ( نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين
حُرموا الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس ) فمفهوم أهل
البيت يتضمن أيضاً آل عباس وابن عبد المطلب وآل عقيل بن أبي طالب وآل جعفر
بن أبي طالب بدليل حديث زيد بن الأرقم، ويدخل في مسمى أهل البيت أيضاً آل
الحارث بن عبد المطلب لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لربيعة بن
الحارث والعباس بن عبد المطلب ( إنّ الصدقة لا تنبغي لآل محمد ، إنما هي
أوساخ الناس
)




4
الاستدلال
بالآية على عصمة أصحاب الكساء لا يخلو من العجب لأمر بديهي يعرفه كل أحد
وهو أنّ حديث الكساء يذكر السيدة فاطمة رضوان الله عليها كأحد الأطراف
الذين نزلت فيهم الآية ، والإمامية يقولون بأنّ الله عز وجل أضفى على
الأئمة صفة العصمة لاحتياج المهمة المناطة بهم لذلك وهي إمامة الناس
وتحكيم شرع الله ، والسؤال : إذا كان الأمر كذلك فهل السيدة فاطمة نبية أو
من الأئمة لكي تُضفى عليها صفة العصمة؟!! وما الغاية التي لأجلها أُضفيت
عليه العصمة؟ هل كل من يحبه الله أو كل من له مقام عنده الله يُعطى العصمة
؟!!

إنّ الله عز وجل لمّا أضفى صفة العصمة على الأنبياء
أضفاها عليهم لأنهم مبلغو الوحي وأمن الرسالة السماوية، و لو أننا قبلنا
عصمة الأئمة دون أن نناقشها، فإنّ ما لا يمكن تقبله لا عقلاً ولا شرعاً أن
يتصف بالعصمة من ليس بنبي و لا حتى إمام!!



5

لمّا كانت
الآية نازلة في نساء النبي ( أمهات المؤمنين ) و في إرادة تطهيرهن، جمع
النبي عليه الصلاة أصحاب الكساء وهم من خواص أهل البيت ، ليدعو لهم بأن
ينالهم التطهير الذي نال أمهات المؤمنين قائلاً (اللهم هؤلاء أهل بيتي
وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً) طالباً من الله عز وجل أن
ينالهم هذا الفضل وهو بلا شك أهل له ، فحرصت أم سلمة بعد أن رأت رسول الله
قد جمع علياً وفاطمة والحسن والحسين أن تكون معهم وتنال بركة دعاء النبي
عليه الصلاة والسلام وكان ذلك قبل أن يدعو النبي عليه الصلاة وأن يقرأ
الآية موضحاً سبب طلبه لهم ، فقالت أم سلمة ( وأنا معهم يا رسول الله ) ،
قال : ( إنك على خير ) و في رواية أخرى قال ( إنك الى خير أنت من أزواج
النبي ) إذ لا حاجة لأم سلمة في أن يدعو لها رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بأن يُذهب الله عنها الرجس طالما أن الآية نزلت فيها وفي باقي نساء
النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من أبرز الدلائل على كون الآية نازلة
فيها لا في أصحاب الكساء الذي حرص النبي عليه الصلاة والسلام على الدعاء
لهم ولو كانت الآية نازلة فيهم لما جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال
ما قال. نذكر أن الآية لم تنزل في بيت ام سلمة بل نزلت في بيت عائشة (انظر
الى الرواية المروية عن عائشة في مسلم وهي التي يستدل بها الشيعة)، ثم بعد
نزولها و في فترة لاحقة جاء الرسول الى بيت ام سلمة ثم دعا علي و فاطمة و
الحسن و الحسين و غطاهم بالكساء و دعا لهم.



6

قوله
تعالى{ ويطهركم تطهيراً } ليس فيه إخبار بذهاب الرجس بل فيه أمر لمن نزلت
فيهم الآية بالتزام طاعته لكي يحصل لهن التطهير ، لأنّ الله عز وجل يريد
تطهيرهن ، وسياق الكلام الموجه لنساء النبي صلوات الله وسلامه عليه كان
يتضمن توجيهاً إلهياً إليهن بفعل أمور واجتناب أخرى وبين الله عز وجل أنه
يريد منهن التزام هذه التوجيهات ليذهب عنهم الرجس بمقتضى أمره لهم ،
وبامتثالهم لأمر الله وحفظه لوصاياه يحصل التطهير ، وهذا النمط من الخطاب
استخدم الله عز وجل في آخرين كما في قوله تعالى للمؤمنين { ما يريد الله
ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } وقوله تعالى { يريد الله ليبين
لكم ويهديكم } وقوله تعالى { يريد الله أن يخفف عنكم } فالإرادة هنا
متضمنة للأمر والمحبة والرضا لا أنها حصلت فعلاً ، ولو كان الأمر كذلك
لتطهر كل من أراد الله طهارته ، وأبسط مثال يوضح ذلك هو أنّ الله عز وجل
يريد على سبيل المثال للبشر كلهم أن يدخلوا الجنة وهذه الإرادة هي إرادة
محبة ، وهناك إرادة له سبحانه كونية قدرية في هذا الشأن وهي أنه سيكون من
البشر مؤمن وكافر وأنّ ما كل البشر سيدخل الجنة ، لأنّ الله سبحانه وتعالى
العادل أعطى البشر الحرية في عمل الخير والشر لكي يحصل العدل بمجازاته ،
ولو كان الإنسان مجبوراً على الخير فقط لما كان من العدل مجازاته أصلاً
لأنه لو أراد الشر ما وجد إلى ذلك سبيلاً، فإرادة الله إدخال البشر كلهم
إرادة محبة ولكنه ما من الواجب تحققها لأنّ الله نفسه لم يوجب حدوثها.

7


إنّ مضمون
حديث الكساء أنّ النبي صلى الله عليه وآله دعا لهم بأن يُذهب الله عنهم
الرجس ويطهرهم تطهيراً ، وغاية ذلك أنّ يكون دعا لهم بأن يكونوا من
المتقين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم ، واجتناب الرجس واجب على
المؤمنين ، فإنّ الله عز وجل يريد تطهير كل المؤمنين وليس أهل البيت فقط ،
وإن كان أهل البيت هم أولى الناس وأحقهم بالتطهير.

يقول الله تعالى { ما يريد
الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم
} ويقول {
خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } وقال تعالى { إنّ الله يحب
التوابين ويحب المتطهرين }
، فكما أخبر الله عز وجل بأنه يريد تطهير أهل
البيت أخبر كذلك بأنه يريد تطهير المؤمنين كذلك ، فإن كان في إرادة
التطهير وقوع للعصمة لحصل هذا للمؤمنين الذين نصت الآيات على إرادة الله
عز وجل تطهيرهم.


8
التطهير
الوارد في الآية لا يعني العصمة بل التنزه عن الفواحش وهو استخدام شائع في
القرآن الكريم كما قال تعالى { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها }
وما من أحد يقول بأنها قصدت بالتطهير هنا العصمة بل التنزه من الفواحش ،
وكذلك في قوله تعالى { و ثيابك فطهّر} وغيرها من الآيات ، وبالجملة لفظ (
الرجس ) أصله ( القذر )، يُطلق و يُراد به الشرك كما في قوله تعالى {
فاجتنبوا الرجس من الأوثان } ، ويُطلق ويُراد به الخبائث المحرّمة
كالمطعومات والمشروبات كقوله تعالى { قل لا أجد فيما أُوحي إليّ محرماً
على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس
أو فسق } وقوله { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل
الشيطان } ولم يثبت أن استخدم القرآن لفظ ( الرجس ) بمعنى مطلق الذنب بحيث
يكون في إذهاب الرجس عن أحد إثبات لعصمته.

9
مما يؤكد أنّ
الآية لا تنص على وقوع التطهير بل على إرادة التطهير وأنّ رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم حرص على أن يلحق أصحاب الكساء ما لحق زوجاته أمهات
المؤمنين اللاتي نزلت فيهن الآية وفي إرادة تطهيرهن ما ثبت عن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي
وفاطمة ويقول: الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس
أهل البيت و يطهركم تطهيراً } مذكّراً إياهم بالآية وحاضاً علياً على
الخروج لصلاة الجماعة ، إذ بالمحافظة على الفرائض وبطاعة الله يحصل
التطهير.


10

على فرض
أنّ الآية نزلت في أصحاب الكساء لا في نساء النبي عليه الصلاة والسلام ،
فإنّ التطهير الذي جاءت به الآية واقع لغيرهم أيضاً بنص القرآن كما قال
تعالى عن المؤمنين { ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } وغيرها من
الآيات ، ولو كان في معنى إرادة التطهير معنى العصمة لوجب القول بعصمة
جميع المؤمنين لنص الآية على إرادة الله تطهيرهم ، وهذا ما لا يقوله لا
السنة والشيعة ، فكيف تطبق نظرية التطهير على أناس دون آخرين؟!! أليس في
المسألة نوع من المزاجية وليس المنهجية العلمية.

و العجيب في علماء الشيعة أنهم يتمسكون بالآية
ويصرفونها إلى أصحاب الكساء ثم يصرفون معناها من إرادة التطهير إلى إثبات
عصمة أصحاب الكساء ثم يتناسون في الوقت نفسه آيات أخرى نزلت في إرادة الله
عز وجل لتطهير الصحابة بل هم بالمقابل يقدحون فيهم ويقولون بانقلابهم على
أعقابهم مع أنّ الله عز وجل نص على إرادة تطهريهم بنص الآية ، مفارقات
عجيبة يُحار فيها العقل ولا تجد لها إلا إجابة واحدة ، إنه التعصب وما
يفعله في أصحابه.

=====================
يتبع إذا دعت الحاجة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الصلاة على النبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم التعليمي-
انتقل الى: