منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية- شيخنا اسامة عطايا العثيبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال السلفي
العضو الفعال
العضو الفعال



عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية- شيخنا اسامة عطايا العثيبي Empty
مُساهمةموضوع: سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية- شيخنا اسامة عطايا العثيبي   سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية- شيخنا اسامة عطايا العثيبي Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 9:24 pm

سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية



المقدمة

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِيْنُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران:102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}[النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}[الأحزاب:70-71].
أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الكَلامِ كَلامُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ؛ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكَلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.

فبعد انتهاء الدورة العلمية التي قمت بها في البلاد التونسية وفي صباح يوم الإثنين ( 21/ شوال) سافرت الساعة الثامنة تقريباً إلى الجزائر عن طريق السيارة من تونس العاصمة إلى الحدود الجزائرية حيث مدينة القالة ثم عنابة وتغدينا بعدها بقليل، ثم أكملنا المسير إلى قسنطينة التي وصلناها قبيل المغرب.
صليت المغرب في بعض مساجد قسنطينة، والتقيت ببعض الإخوة، وحيث إنه بقي وقتٌ لإقلاع الطائرة بسبب تأخرها عن موعدها إلى الساعة العاشرة والنصف جلست مع بعض الإخوة في بيت أحدهم، وكان أول سؤال يطرح عن فتنة الحلبي، والموقف منه، مع أسئلة أخرى يسيرة.
فبينت لهم أن الناس من حيث قناعتهم بضلال الحلبي وابتداعه ينقسمون إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: من يقبل الحق، ويتبع الدليل، ويكفيه معرفة أصول الحلبي التي خالف فيها منهج السلف ليبدعه، ويكفيه معرفته بسرقات الحلبي وخياناته ويمينه الغموس وكذبه ليترك الحلبي ويحذر منه حتى لو لم يعرف أصوله التي خرج بها من السلفية لأن العلم لا يؤخذ عن أهل الإجرام والفسوق حتى لو لم يكن مبتدعاً.
القسم الثاني: من لا يقبل الحق، ولا يتبع الدليل ولو جئته بمائة دليل، فالرجال عنده مقدمون على الحق، وهذا حال أهل التعصب والتحزب.
القسم الثالث: من لا يرفع رأساً بالأخطاء والمخالفات التي وقع فيها الحلبي، والتي بها وبأمثالها أجمع السلف على تبديع صاحبها، ويكون عنوانه: كلنا يخطئ! ولسنا معصومين! فنقول: الحلبي أخطأ! ولا نخرجه من السلفية!!
وهذا المذهب من شر المذاهب وأضلها، وهو ما يدندن به الحلبي وأتباعه، أن الخطأ مهما كان فلا يخرج صاحبه من السلفية، وهذا من الباطل، بل يلزم منه في بعض الأحوال المروق من الإسلام، لأن السلفي إذا وقع في خطأ وكان هذا الخطأ من نواقض الإسلام كمن استهزأ بالدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم وانطبقت ضوابط التكفير عليه فهو كافر وإن كان خطأ واحداً، وبعض الأخطاء تخرج من السلفية كخطإ الخوارج وهو تكفير مرتكب الكبيرة، وخطإ المرجئة وهو إخراج العمل من الإيمان، وبعض الأخطاء لا تخرج صاحبها من السلفية كالخطأ في فتوى عن سهو وغلط أو اجتهاد سائغ عن أهل السنة، أو لعدم معرفته بالدليل ونحو ذلك.
ولكن هذا الصنف إذا جيء له بالأمور المفسقة، والخارمة للعدالة انفعل معك، وتأثر، وعرف ضلال الحلبي وانحرافه، وقد يكون هذا الأمر سبباً لإزالة الغشاوة عنه لمعرفة بدع الحلبي وضلالاته، وحينئذ تنزاح عنه شبهة عدم تأثير الخطأ الذي يلزم منه الحكم بالتبديع عند أهل السنة.
القسم الرابع: من لا يرفع رأساً بالأمور المفسقة والخارمة للعدالة، ويقول: دعنا من هذه الأمور، وأعطنا مخالفاته العلمية، وما سبب تبديعه!
فهذا الصنف نبين له أصول الحلبي التي خالف فيها منهج السلف، ونذكر هذا بالأدلة، فحينئذ قد تنزاح الغشاوة عن هذا الشخص ويعرف ضلال الحلبي فيعترف حينئذ بفسقه ودجله.
وسأسوق في آخر سياق الرحلة إن شاء الله ستة وعشرين أصلاً وقاعدة فاسدة قعدها الحلبي والتي توضح بجلاء مفارقته لمنهج السلف، ولحوقه بأهل البدع، كما سأبين جملة من مفسقاته وخوارم عدالته.
ثم ركبت في الطائرة إلى الجزائر العاصمة، وبت في بيت بعض الإخوة الفضلاء، وصليت الفجر في بعض المساجد في منطقة الحميز-بالزاي المعجمة- قرب العاصمة، وبعد صلاة الفجر التقيت ببعض الإخوة في المسجد وألقيت عليهم كلمة توجيهية مختصرة.
ثم خرجنا من المنزل ضحى وذهبنا إلى منزل الشيخ الفاضل العالم عبدالغني عوسات، وقابلته قريباً من بيته، وسلمت عليه، وأخبرته عن رحلتي ودعا لي بخير، وتفرقنا على أن تكون هناك جلسة مع المشايخ بعد رجوعي من الرحلة وقبل سفري من الجزائر.
ثم انطلقنا إلى جهة مدينة بسكرة حيث رتب الإخوة محاضرات لمدة يومين في بعض القاعات، وكنت نبهت الإخوة مراراً وتكراراً على أن يكون التنسيق مع جمعية بعيدة عن التحزب وعن أي نشاط مشبوه.
فأخبرني أحد الإخوة أنهم حصلوا على تصريح للمحاضرات في قاعة زعاطشة وهي قاعة حكومية خاصة بالمحاضرات، عن طريق جمعية يقال لها: جمعية النجاح، تملكها امرأة متنقبة، وهي جمعية خيرية خالصة، تأخذ مالاً من بعض الأغنياء فتوزعه على الفقراء، وتساعد الشباب على الزواج، وإنما عُملت الجمعية لتكون مساعدة الفقراء تحت نظر الدولة وبشكل رسمي.
وقد تكلم في هذه الجمعية طائفتان من أهل البدع؛ الأولى: طائفة المميعة المضيعة أتباع الحلبي الذين زعموا أن هذه الجمعية حزبية وأنها على شاكلة جمعية إحياء التراث الحزبية، وهذا باطل، فالجمعية لا علاقة لها بالتحزب، بل عملها مساعدة الفقراء، والإعانة على تحصين الشباب بالزواج.
وكون هذه الجمعية اجتمعت مع جمعيات أخرى بعضها حزبي لدعم الموقف الرسمي الجزائري الداعي إلى إعانة أهل غزة فهذا العمل لا يجعل هؤلاء العامة من الحزبيين، ولا يجعل جمعيتهم حزبية عند العقلاء وأهل السنة، بل غاية فعلهم أن يقال إنهم أخطؤوا وهذا من الأخطاء التي لا تخرج صاحبها من السلفية إلا عند أهل البدع الذين يجعلون الأخطاء جنساً واحداً إما يخرج من السلفية كقول هؤلاء الغلاة ولو على سبيل اللازم! والإلزام! والجدل! وإما أنه لا يضر مطلقاً كقول الحلبية المميعة المضيعة! وإن اضطروا إلى التفصيل عند التضييق!
وكون هذه الجمعية رعت حفل زواج جماعي اشتمل على أناشيد فهذا الأمر خطأ، ولكن يفعله عامة الناس في الأعراس بدلاً عن الغناء ظناً منهم مطلق الجواز، وهذا عندنا من الأمور المحرمة لكن لا نخرج العامة من السلفية ولا نبدعهم به كما يريد منا الغلاة وهؤلاء المميعة الذين لبسوا ثوب الناصحين وهم مجرمون مفسدون.
وتلك الأخطاء التي وقعت فيها تلك الجمعية لا تجعلها حزبية ولا مبتدعة إلا عند أهل الغلو والانحراف، ولا يمنع من الاستفادة منها في عمل تصريح لدرس أو محاضرة بل هذا عمل خير يؤجرون عليه وهو حافز لهم على الاستقامة.
وأما جمعية إحياء التراث فهي جمعية حزبية لما عندها من المعتقدات الباطلة والتي خرج أكثرها من تحت عباءة المبتدع –حتى عند الحلبي- عبدالرحمن عبدالخالق القطبي المحترق، فكيف تقارن جمعية حزبية ذات بدع ظاهرة بجمعية خيرية لا علاقة لها بالتحزب ولا الفسوق وإما تعمل على مساعدة الفقراء واليتامى والأرامل والشباب الأعزب!
وفي الطريق مررنا على مدينة عين الملح، وتغدينا عند أحد الإخوة بارك الله فيه، ثم أكملنا المسير إلى بسكرة حيث وصلناها الساعة العاشرة ليلاً تقريباً.
في يوم الأربعاء (23/ شوال) في الساعة التاسعة وصلت إلى قاعة زعاطشة(وزعاطشة اسم واحة كانت تحتضن جهاداً ضد الفرنسيين المحتلين في نهاية القرن التاسع عشر) كانت المحاضرة الأولى بعنوان: (الأمن وحاجة البشرية إليه في عبادتها لربها ونمو اقتصادها وأسباب الحفاظ عليه) وانتهت الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً وأجبت عن بعض الأسئلة ثم انطلقنا إلى بيت أحد الإخوة للغداء ثم صلاة الظهر.
وفي الساعة الواحدة والنصف بدأت بالمحاضرة الثانية بعنوان: (التطرف أسبابه وعلاجه) وانتهيت من المحاضرة مع الإجابة عن بعض الأسئلة الساعة الثالثة والنصف.
وكنت في المحاضرة الثانية قد ذكرت بعض رؤوس الشر وعلى رأسهم الخارجي أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة مما أثار حفيظة شخص تكفيري يقال له العمراوي، فقام واعترض على ذلك وزعم أنه لا حاجة لذكر الأسماء، وزعم أنه على طريقة علماء نجد! وذكر اسم الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله!! فقلت له: إن الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز حذر من أسامة بن لادن فقال: (إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر)
وقال رحمه الله: (ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم) .
وبعد صلاة العصر ذهبنا إلى قرية يقال لها: غوفي، وهي من قرى الشاوية البربر، تقع في الطريق إلى باتنة، ومساكنهم القديمة في سفح الجبل وأسفله واد ذو نخل وأشجار فاكهة بديعة المنظر فيها عظة ومعتبر.
ثم صلينا المغرب في بسكرة، وبعد العشاء عقد مجلس حضرة مجموعة من الأئمة وبعض الخطباء وألقيت عليهم كلمة وأجبت عن بعض الأسئلة.(وقد سجلت الجلسة).
وفي يوم الخميس (24/ شوال) وصلت الساعة التاسعة إلى القاعة وألقيت المحاضرة الثالثة والتي بعنوان : (موقف المسلم من الفتن)، وانتهت الساعة الحادية عشرة والنصف مع الإجابة عن بعض الأسئلة.
وبعد نهاية المحاضرة قام العمراوي! وشكر المحاضرة!! وقال إنها جيدة بخلاف المحاضرة السابقة!! ثم أخذ يتفلسف وذكر أن الشرع سمح لنا عن الخطأ في ذات الله، وسمح لنا بالصغائر فقال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء/31].
فقاطعته قائلاً: إن هذا باطل، والكلام في ذات الله بالخطأ عظيم وتلوت قوله تعالى: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت/23]، وقلت له: إن فعل الصغائر ليس مغفوراً مطلقاً، ولم يسمح به الشرع، بل لا بد من الخوف من الذنوب، وذكرت له قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إياكم ومحقَّرات الذنوب فإنهن يجتمعن على العبد حتى يهلكنه)) ثم ختمت المجلس وقمت وقام الناس.
وفي الساعة الواحدة والنصف بدأت المحاضرة الثانية وكانت بعنوان: (دور الشباب بالنهوض بالأمة) وانتهت بدون العمراوي! الساعة الثالثة والنصف والحمد لله.
بعد العشاء كانت جلسة حضرها مجموعة من الأئمة وبعض الخطباء وألقيت عليهم كلمة وأجبت عن بعض الأسئلة .(وقد سجلت الجلسة).
في ضحى يوم الجمعة (25/ شوال) انطلقنا إلى مدينة سطيف وفي الطريق صلينا الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان الخطيب أحد الإخوة السلفيين الذين حضروا المحاضرات أو بعضها كما حدثني بذلك بعد الصلاة.
ثم تغدينا عصراً في سطيف عند بعض الإخوة جزاهم الله خيراً، ثم توجهنا إلى بيت بعض الإخوة حيث كان المجلس هناك إلى المغرب، وبعد صلاة المغرب في المسجد أتممت المجلس إلى العشاء(وقد سجلت الجلسة) وبعد صلاة العشاء جلست قليلاً ثم انطلقنا إلى العلمة وهي تبعد عشرين كيلاً تقريباً عن سطيف، وحضر بعض الإخوة وطرحوا جملة من الأسئلة، وانتهى المجلس قرابة الثانية عشرة(وقد سجلت الجلسة).
في يوم السبت (26/ شوال) وصلت الساعة العاشرة تقريباً إلى بيت بعض الإخوة في العلمة حيث كان الشباب مجتمعين وألقيت عليهم كلمة، وأجبت عن بعض الأسئلة(وقد سجلت الجلسة)، ثم انصرفنا إلى الغداء عند بعض الإخوة في العلمة.
ثم انطلقنا قبيل العصر إلى قسنطينة حيث نلتقي بعض الإخوة ونتجه إلى مدينة سكيكدة الساحلية، حيث وصلنا إليها وقت أذان العشاء وبعد الصلاة كان الشباب مجتمعين في بيت بعض الإخوة وتكلمت كلمة وأجبت عن بعض الأسئلة ثم انتهى المجلس. (وقد سجلت الجلسة).
في يوم الأحد (27/ شوال) انطلقنا ضحى إلى قسنطينة ووصلنا ظهراً وتغديت مع الشيخ الفاضل الدكتور عبدالمجيد جمعة ومعنا بعض الإخوة، ثم انطلقت إلى المطار لأجل السفر إلى وهران.
وصلت إلى وهران مساءً الساعة الثامنة تقريباً، وكان في استقبالي بعض الإخوة من طرف الشيخ الفاضل عبدالحكيم دهاس، ثم انطلقنا إلى قرية تِغَنِّيف وهي تبعد عشرين كيلاً عن مدينة معسكر، فتعشينا في بيت بعض الإخوة مع الشيخ الفاضل محمد رحيل، وبعض الإخوة، ثم جاء الشيخ عبدالحكيم دهاس، ثم انطلقنا إلى مقر وليمة عرس بعض الإخوة وطلب مني إلقاء كلمة، وكان المجلس غاصاً بالشباب الذين كانوا مجتمعين لسماع الكلمة، وكانت الساعة الحادية عشرة والنصف تقريباً، فألقيت كلمة شرحت فيها حديث ثوبان مرفوعاً: ((ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة صالحة تعينه على أمر الآخرة)) (وقد سجلت الجلسة).
وبعد المجلس توجهنا إلى مدينة وهران للمبيت عند الشيخ عبدالحكيم.
في يوم الإثنين (28/ شوال) تغديت مع الشيخ محمد رحيل وبعض الإخوة ثم انطلقنا قبيل العصر إلى غيلزان لإلقاء محاضرة على الإخوة في جمعية النور السلفية حيث وصلت الساعة الخامسة والنصف تقريباً إلى مقر الجمعية حيث كان الشباب مجتمعين فألقيت عليهم كلمة وجاء وقت صلاة المغرب فصلينا في المسجد، وبعد الصلاة رجعت إلى مقر الجمعية ثم أجبت عن بعض أسئلتهم ثم انصرفنا قبيل العشاء. (وقد سجلت الجلسة).
وبعد العشاء عند بعض الإخوة انطلقنا إلى مدينة وهران حيث ذهبنا إلى مجلس كان فيه الشيخ عبدالحكيم والشيخ سالم أوريده تكلمت فيه عن بعض القضايا . ولا أدري هل سجل المجلس أم لا؟
في يوم الثلاثاء (29/ شوال) انطلقت الساعة الحادية عشرة تقريباً عبر مطار وهران إلى مطار هواري بو مدين بالجزائر العاصمة وكان في انتظاري بعض الإخوة جزاهم الله خيراً، ثم ذهبنا للغداء عند بعض الإخوة الفضلاء، ثم اتجهنا إلى المسجد الذي يصلي فيه الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله فصلينا معهم العصر، ثم سلمت على الشيخ محمد واستضافني في بيته مع بعض الإخوة وتكلمنا سوياً نصف ساعة تقريباً، وأهداني مجموعة من مؤلفاته حفظه الله، ثم طلبت من الشيخ أن أنصرف حتى لا أشغله، فخرجنا من بيته وأصر الشيخ حفظه الله أن ألقي كلمة على الإخوة في مكتبه الذي يستقبل فيه الناس بعد الفجر وبعد العصر، وكان عددهم يقدر بنحو ستين شخصاً، وطلب مني أن أجلس الشيخ على كرسية فرفضت ذلك، ولا يمكن لأمثالي أن يجلسوا على كرسيه وهو العالم، وأنا طويلب علم، فأنزلوا الكرسي على الأرض وجلست عليه وجلس الشيخ العلامة على كرسي آخر ومع أنه طلب مني إلقاء الكلمة إلا أني قبل أن أتكلم استأذنته في الكلام فأذن فتكلمت نحو ربع ساعة، ثم استأذنت الشيخ في الانصراف وقبلت رأسه وانصرفت. (وقد سجلت الكلمة).
ثم انطلقنا إلى الشيخ العالم الفاضل عبدالغني عوسات ووصلت عند بيته قبل المغرب بنحو ربع ساعة، والشيخ يسكن في الطابق السابع وليس في العمارة مصعد يعمل، وقد ذكر الشيخ أنه سينزل إلينا تحت العمارة كما فعل في المرة الأولى التي لقيته فيها، فأصررت على أن أصعد إليه، فصعدت مع بعض الإخوة، ورحب بنا وجلسنا في مكتبته التي بالكاد تتسع لأربعة أشخاص، وقد لامني على الصعود، فقلت له: يا شيخ، صعدت لأشعر بمعاناتك! وطبعاً إكراماً للشيخ حفظه الله.
فتحدثنا يسيراً ثم أذن للمغرب فنزلنا للصلاة، وبعد الصلاة استئذناه في الذهاب، ثم توجهنا إلى منزل الشيخ الفاضل حسن آيت علجت، فرحب بنا، وجلسنا مجلساً طيباً امتد نحو نصف ساعة، وقد أهداني في ختام المجلس برنساً فجزاه الله خيراً، ثم توجهنا إلى بربيسا بالقليعة للعشاء عند بعض الإخوة الفضلاء.
في يوم الأربعاء (30/ شوال) انطلقت فجراً إلى مطار هواري بو مدين بالجزائر العاصمة للذهاب إلى مطار سطيف فوصلت إلى سطيف الساعة الثامنة أو بعدها بقليل، وكان في استقبالي بعض الإخوة ثم اتجهنا إلى عين أزال حيث أعد الإخوة برنامجاً يشتمل على زيارة رئيس دائرة عين أزال، ومستشفى البلدة، وتوزيع هدايا على أهالي أطفال حديثي الولادة أو عندهم أمراض راقدون في تلك المستشفى، وإلقاء محاضرة في قاعة كبيرة لا أعرف اسمها.
في الساعة التاسعة والنصف تقريباً زرت رئيس الدائرة وفقه الله، وكان المجلس جيداً في تواصٍ بالحق، والصبر، وكانت الجلسة نحو ثلث أو نصف ساعة.
ثم في الساعة الثالثة ظهراً زرت مدير المستشفى ثم زرنا معاً مع بعض أهالي أطفال راقدين في المستشفى وسلموا الهدايا ثم توجهنا إلى بعض المساجد لصلاة العصر، وبعد الصلاة انطلقنا إلى القاعة للمحاضرة التي بعنوان: (من بركات الأمن والاستقرار) وقد حضرها جمع غفير، وقد بدأت الساعة الرابعة والنصف تقريباً واستمرت حتى السادسة تقريباً، بينت فيها أهمية الأمن وأن الله عز وجل بينه لعبادة لما كان آدم في الجنة حيث أمره أن يسلم على نفرٍ من الملائكة فردوا عليه السلام بقولهم: وعليك السلام ورحمة الله، فقال الله: هذه تحيتك وتحية ذريتك من بعدك، وذكرت لهم أن الإسلام أمر بالسلام فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة/208]، والمؤمن عند الموت يبشر بالسلام، ويوم القيامة للمؤمنين الأمن التام، ويدخلون الجنة دار السلام.
وقلت لهم: إن كلمة (رجل أمن) وصف تشريف، وحق لكل مواطن تقبيل رأس رجل الأمن لعظيم حقه علينا.
ثم تسلمت هدية من ممثل الأمن في البلد أمام الناس في القاعة، وحصل تواد عجيب بين الشباب وبين رجال الأمن(الشرطة) وفقهم الله.
وقد كان لهذه المحاضرات وقع في نفوس الناس، وفي نفوس رجال الأمن والحمد لله.
ثم صلينا المغرب وتعشينا عند بعض الإخوة ثم أردت الانطلاق إلى العَلْمَة للمبيت فطلب مني بعض الإخوة أن أجلس مع عز الدين جارف وفقه الله للخير، وألحوا عليَّ في ذلك، ولقد قلت لهم: إني مُتْعَبٌ أحتاج إلى الراحة، ولو أنه يأتي إلى العلمة ليكون الأمر أقل كُلْفَة، فما زالوا بي ويطلبون الجلوس وأن الشيخ قد جهز نفسه للاستقبال، فوافقت وقلت: لعله خير، فانطلقت وفي نفسي أن عز الدين جارف مع بقية الإخوة على مسلك واحد إلا أن ثمة خلافات يسرة ضخمها الشيطان، فجئت وهدفي جمع قلوب الإخوة على الخير والهدى.
استقبلنا عز الدين جارف استقبالاً طيباً وكان في المجلس ما بين عشرة إلى خمسة عشر شخصاً على ما أظن، غير الذين أتوا معي.
بعد السلام وشرب بعض المشروبات والأمور المعدة للضيافة تكلم عز الدين جارف بمقدمة ليفسح لي المجال لإلقاء كلمة، فتكلمت بكلمة ذكرت فيها أهمية الاجتماع والتآلف بين السلفيين، وأن هناك بعض الناس يسعون للتفريق، ويتخذون بعض القضايا وسيلة لذلك كقضية الهجر، والولاء والبراء، والجرح والتعديل، وجنس العمل، والعذر بالجهل، مع كونها قضايا شرعية معلومة في منهج السلف إلا أن الإفراط الحاصل أو التفريط من الأسباب التي تؤدي إلى الفتنة، وذكرت الحلبي وبعض فتنته وبعض فساده، ولم يكن عندي علم أن في المجلس من يناصر الحلبي أو قواعد الحلبي، بل ظننت أن هذا الأمر شائعة لا حقيقة لها، وحسنت الظن.
فبعد انتهاء الكلمة اعترض عز الدين جارف وقال إن من منهج العلماء كالألباني وابن باز وابن عثيمين عدم إلزام الناس بأقوالهم!!
فقلت له: إن هذا الكلام من قواعد الحلبي الفاسدة، والعلماء يلزمون الناس بالحق وذلك في المسائل الإجماعية، وكذلك في المسائل التي فيها نص وحتى لو اختلف فيها ما دام أن فيها راجح ومرجوح وهي التي يعبر عنها بالمسائل الخلافية، أما المسائل الاجتهادية فهي التي لا يلزمون بها، والتي لا إنكار فيها.
فقال: إني لم أقل إنهم لا يلزمون!
فقلت: بلى قد قلت!
فسأل الحاضرين: هل قلت؟ فقالوا: نعم قلت!!
ثم تطرقنا إلى مسائل عدة، وصرح بتبديع المأربي، وكذا –فيما أظن- تبديع محمد حسان مما أثار حفيظة بعض من ربَّاهم!! ويقال له رشيد! فرفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً، بل رفض تبديع عبدالرحمن عبدالخالق! وكانت عند رشيدٍ هذا ردة فعل ضد التبديع، فقلت له: اترك قضية التبديع لا تجعلها صادة لك عن اتباع الحق، والتحذير من أهل الباطل، وزن الرجل بالمنهج السلفي فالمخالف للكتاب والسنة حذر منه ومن أخطائه، وقلت له ولعز الدين جارف: لا تضيعوا أنفسكم من أجل الحلبي أو فلان، بل اتبع الحق، اعرف الحق تعرف أهله، ونصحتهم بتقوى الله، والثبات على منهج السلف، ومتابعة ردود العلماء على أولئك المبتدعة ليتضح لكم الحق، ولتعلموا أن أولئك العلماء لم يتكلموا عن هوى بل بعلم وإنصاف .. وكانت الجلسة طويلة استمرت نحو ساعتين ونصف وسجلت بإذن عز الدين جارف وتحت نظر الجميع.
والذي رأيته أن عز الدين جارف يمكن رجوعه إلى الحق، ويظهر أنه يبحث عن الحق، فنحن نرجوا له التوفيق والسداد، ولكن لا يمكن أن ننصح الشباب به حتى يتبين له الحق، ويكون مع العلماء العارفين بأحوال الرجال حتى لا تلتبس الأمور على الشباب.
أما رشيد فعنده تعصب شديد، وكنت أرجو أنه لانَ وأنه ثمة أملٌ لمراجعة نفسه، ولا يزال هذا قائماً لكن كلامه الذي ذكره في بعض المواقع البدعية لا يبشر بخير.
وانتهى المجلس الساعة الواحدة تقريباً.
في يوم الخميس (1/ ذو القعدة) انطلقنا بعد صلاة الفجر بالعَلمة متجهينَ برًّا إلى الجزائر العاصمة فوصلنا الساعة التاسعة والنصف تقريباً فزرت دار الفضيلة، ثم زرت مكتبة الشيخ الفاضل لزهر سنيقرة ولم يكن موجوداً بل كان ولده وكان هناك بعض الإخوة وسألوني بعض الأسئلة وأنا قائم في المكتبة ثم استأذنت لزيارة جناح دار الفضيلة بمعرض الكتاب، فوصلت الساعة الواحدة والنصف تقريباً ووجدت الشيخ عز الدين رمضاني وجلست معه نتحدث عن زيارتي إلى تونس ثم الجزائر، ثم جاء الشيخ الفاضل توفيق عمروني واستمرت الجلسة أكثر من نصف ساعة، وصار الاتفاق على أن أجتمع مع المشايخ الفضلاء عشاءً في دار الفضيلة، ثم زرت جناح دار الميراث النبوي، وأهدوني بعض مطبوعاتهم النفيسة جزاهم الله خيراً.
ثم انطلقت مع بعض الإخوة إلى القليعة فوصلنا قبيل العصر وبعد الصلاة كان لقاء في بيت بعض الإخوة مع شباب القليعة (والجلسة مسجلة).
ثم تغديت في بيت منزل والد أمين السني جزاه الله خيراً، ثم انطلقنا بعد المغرب متجهين نحو دار الفضيلة فوصلنا عشاءً وبعد الصلاة صعدت إلى دار الفضيلة، واجتمعت على العشاء مع ثلة من علماء الجزائر وفضلائها فكان الحاضرون منهم: الشيخ العلامة الفقيه الأصولي الدكتور محمد علي فركوس، والشيخ العالم الجوَّال عبدالغني عوسات، والشيخ الفاضل الفقيه الدكتور عبدالمجيد جمعة، والشيخ الفاضل خطيب أهل السنة في الجزائر عز الدين رمضاني، والشيخ الفاضل توفيق عمروني، والشيخ الفاضل عمر الحاج مسعود، والشيخ الفاضل نجيب جلواح، والشيخ الفاضل عثمان عيسى.
وجلسنا مجلساً طيباً مباركاً امتد إلى الساعة الحادية عشرة والربع تقريباً استفدت فيه من المشايخ الفضلاء، وعرضت عليهم طلب أبنائهم في البلاد التونسية أن يكرموهم بزيارتهم إلى تونس للنهل من علومهم عبر دورات علمية ومحاضرات تعليمية، فوعدوا خيراً.
ثم بتُّ في فندق قد أعده المشايخ الفضلاء قريباً من المطار.
في يوم الجمعة (2/ ذو القعدة) جاء في الساعة العاشرة تقريباً بعض الإخوة الفضلاء، وجاء الشيخ عثمان عيسى ثم شربنا الشاي والقهوة في مطعم الفندق وحضر صاحب الفندق وهو من السلفيين الذين لهم أيادٍ بيضاء في خدمة الدعوة السلفية، ثم توجهنا إلى مطعم قرب المطار فتغديت مع أولئك الإخوة، ثم اتجهت إلى المطار حيث تأخرت الطائرة عن موعدها، وأقلعت الساعة الثالثة بتوقيت الجزائر(الخامسة بتوقيت السعودية) ووصلنا إلى تركيا الساعة الثامنة والنصف تقريباً بتوقيت السعودية، ثم انطلقنا الساعة التاسعة من مطار إسطنبول متجهين إلى جدة ووصلنا الساعة الثانية إلا ربع تقريباً.
وفي يوم السبت(3/ ذو القعدة) ذهبت إلى مكة لأجل إيصال هدية أرسلها معي بعض الإخوة من مدينة عين أزال للشيخ ربيع حفظه الله وهي عبارة عن صندوقين من رطب دقلة نور، فوصلت بيت الشيخ الساعة السابعة تقريباً فكان الشيخ يستعد لصلاة العشاء في المسجد الحرام، فتجهزنا للصلاة، وانطلقنا إلى المسجد الحرام والشيخ ربيع حفظه الله في صحة وعافية وقوة-بارك الله في عمره وقوته وعمله- فوصلنا المسجد الحرام، وصلى الشيخ ربيع في الصف الأول حيث كان الشيخ حريصاً عليه.
وبعد الصلاة رجعنا إلى منزل الشيخ، ثم جلست معه جلسة طويلة شرحت له فيها ما تبقى مما لم أشرحه له في السيارة من أخبار رحلتي إلى تونس والجزائر، وكان حريصاً على سماع أخبار السلفيين، ومعرفة أحوالهم، وقد أبلغته سلام الإخوة السلفيين في تونس وفي الجزائر، وسلام مشايخ الجزائر له بالخصوص.
وقال لي: رحلة الشيخ عبدالله البخاري إلى الجزائر، ورحلتك نفع الله بها.
ثم استأذنت الشيخ في الانصراف حيث إني ذاهب إلى المدينة، وذهبت إلى المدينة ووصلتها الساعة الثانية ليلاً
أسأل الله القبول، وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه، وأسأله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد.






كتبه:



أسامة بن عطايا العتيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سياق رحلتي إلى البلاد الجزائرية- شيخنا اسامة عطايا العثيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء شيخنا أسامة العتيبي حفظه الله مع بعض طلبة العلم العراقيين في المدينة النبوية يوم 20/03/1432هـ
» الشيخ أسـامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
» اللهجة الجزائرية
» لحظة سكرات الموت لشيخنا الفاضل أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
» اندلاع الثورة الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم العام :: مواضيع عامة-
انتقل الى: