منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Empty
مُساهمةموضوع: كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت   كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Emptyالأحد يونيو 02, 2013 5:32 pm


كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت ل: أبو مهند القمري


كنت أظن :
كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت ___10

أن الشباب المتدين، الذي أطلق كل واحد منهم لحيته، وقصر ثوبه، واتسمت تصرفاته بنوع من الشدة والحسم، وانصرف عن زينة الحياة الدنيا وبهجتها، هم مجموعة من الشباب المعقد نفسياً، والذي يعاني العدبد من المشاكل الاجتماعية والاضطرابات النفسية الحادة، وبالتالي اتخذوا هذا المسلك كنوع من التعبير عن رفضهم التام للمجتمع!!

ولكني اكتشفت :

بعد بحث طويل في شأنهم، أن غالبيتهم من الشباب المثقف والمتعلم، بل والمتفوق في دراسته، كما لاحظت أن الكثير منهم يتسم بالهدوء وسعة الصدر، كما أن الكثير من عوام الناس الذين خالطوهم عن قرب، يثنون عليهم، ويمدحون في أخلاقهم، ويجزمون بأمانتهم، بل ويشهدون بحسن تعاملهم باستثناء القلة التي لا تسلم منها أي مجموعة من البشر!!

فلما اقتربت منهم، عرفت بأنهم شباب، آثروا تهذيب أنفسهم، وحاولوا مجاهدتها لكبح جماح الشهوات والشرور فيها، بعدما أيقنوا بأنهم مسؤولون عن جميع أفعالهم في هذه الحياة، وأن الله سوف يفرق يوم القيامة في سؤاله للعبد عن سائر عمره (على سبيل العموم)، وعن فترة الشباب تحديداً في سؤال منفرد ومستقل (على سبيل الخصوص)!!

وذلك لأنها فترة البذل والعطاء، فإما أن تبذل فيها جهدك في طاعة الله، وتسعى إلى مرضاته فتعمر آخرتك بقصورٍ في أعالي الجنان، وإما أن يستنفدها الشيطان منك في الشهوات والملذات التي سرعان ما تفنى منك، تاركة لك الحسرة والألم النفسي فقط، ثم تقبل على الله محملاً بأوزاك، في موقف يتمنى الأنبياء ألم يخلقوا على ظهر هذه الحياة، حتى لا يعاينوا شدة هوله!!

إن حقيقة مسار العبد على ظهر هذه الحياة تحددها أعماله (إما إلى جنة وإما إلى نار) ولكن الشيطان يحاول إغفال عقول الناس عن العاقبة والمآل؛ حتى يسقطوا كغيرهم في شراك سوء الخاتمة التي تأتي بغتة (عياذاً بالله)!!
لذا تزداد معاناة أهل الصلاح الساعين إلى اجتناب الشهوات والغفلات؛ كلما ازدادت نيران الفتن استعاراً (وما أشد استعارها في عصرنا الحاضر) وعلى الرغم من هذه المعاناة، إلا أن نفوسهم يحدوها الأمل في زوال تلك المعاناة بجميع ألوانها، مع أول لحظة لدخول جنة الرحمن، حيث تتبدد الهموم، وتنكشف الكروب في أقل من لمح البصر!!
وعليه فإن جميع الدروب على ظهر هذه الحياة تتلخص في مسيرتين لا ثالث لهما، مسيرة التائبين الساعين إلى مرضاة الله تعالى ومغفرته، ومسيرة الغافلين المتنكبين عن أوامر الله، والذين تعرضوا بسوء أعمالهم إلى غضبه وسخطه؛ بعدما ارتضوا أن يقود الشيطان مسيرتهم بشروره وحقده، ليلقوا حتفهم معه في نيران السعير!!

لذا فقد قررت :

الالتحاق الفوري بقافلة التائبين، بعدما عرفت أن صحبة الشباب المتدين المقبل على ربه، هي قارب نجاتي الوحيد نحو صلاح الدنيا والآخرة، فبتشجيعهم لي على الطاعات تهون مشقتها، وبإرشادهم ونصحهم لي في الغفلات، أتجنب مزالق الجهل وكبوتها، وبمحبتهم الصافية النقية الخالصة لوجه الله فيَّ، واندماجي معهم في جسد واحد، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، تزهو الحياة وبهجتها!!
فالصحبة الطيبة أمان من استفراد الشيطان بالعبد، فالذئب إنما يأكل من الغنم القاصية، ولكوننا بشر، ولا يمكن أن تسلم بعض أفعالنا من الهفوات البشرية لكوننا غير معصومين، إلا أن الصحبة الطيبة تعين العبد على الرجوع لصوابه، فهي بمثابة الأم الحانية التي تسارع بجذب ولدها إلى حضنها الدافئ؛ بمجرد استشعار تعرضه للخطر، وكذا صحبة الأخيار، تعيدك إلى الطريق بتصحيح الهفوات، وتجنب الزلات، والحث على الطاعات!! فهل قرر أحد الالتحاق معي بركب التائبين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
somaya
العضو الفعال
العضو الفعال
somaya


عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 15/04/2011

كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Empty
مُساهمةموضوع: رد: كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت   كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Emptyالإثنين يونيو 03, 2013 12:05 pm

:روعة: :حزيت :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaled
العضو الفعال
العضو الفعال
khaled


عدد المساهمات : 341
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 31

كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Empty
مُساهمةموضوع: رد: كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت   كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Emptyالأربعاء يونيو 19, 2013 3:41 pm

:روعة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fati16
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 16/07/2013

كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Empty
مُساهمةموضوع: رد: كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت   كنت أظن . .  ولكني اكتشفت . . فقررت Emptyالأحد يوليو 21, 2013 12:06 pm

اعجبني الموضوع شكرا وصح فطوركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كنت أظن . . ولكني اكتشفت . . فقررت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم العام :: انتقد وصحح-
انتقل الى: