منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 أحكام الوصية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علاء
العضو الفعال
العضو الفعال
علاء


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

أحكام الوصية  Empty
مُساهمةموضوع: أحكام الوصية    أحكام الوصية  Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 1:36 pm

هذه كلمات في بعض أحكام الوصية وما يتعلق بها، وهي:

الأول: أن الوصية مشروعة، وسنة مؤكدة دل على ذلك الكتاب والسنة، قال - تعالى -: "كُتِبَ عَلَيكُم إذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ" [البقرة:180]، وقال النبي - صلى عليه وسلم -: ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده [متفق عليه].

وعن إبن عمر - رضي اللّه عنهما - قال: ما مرت عليّ ليلة منذ سمعت رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - يقول ذلك إلا وعندي وصيتي.

وقد أوصى النبي - صلى اللّه عليه وسلم - في مرض موته بوصايا منها قوله: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ، وقد أوصى الكثير من الصحابة - رضي اللّه عنهم - ببعض أموالهم تقرباً إلى اللّه - تعالى - وأجمعت الأمة على مشروعية الوصية.

الثاني: يحرم الجنف والجور والظلم في الوصية بأن ينقص حق الورثة أو يقصد حرمانهم أو يوصي لبعضهم دون بعض محاباة ونحو ذلك، فهو من كبائر الذنوب وقد ذكر ابن كثير عند تفسير آية الوصية في سورة البقرة عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه - أن رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - قال: إن الرجل ليعمل بطاعة اللّه سبعين سنة ثم يحضره الموت فيضار في الوصية فتجب له النار [رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الترمذي].

الثالث: يندب للمسلم أن يخرج صدقة من ماله تجري بعده في الأعمال الصالحة كخدمة المساجد وكتب العلم وأشرطته والحج والجهاد والدعوة إلى اللّه والصدقة على المعوزين من الأقارب وغيرهم لقوله - صلى اللّه عليه وسلم -: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له [رواه مسلم].

رابعاً: يستحب لمن ترك خيراً وهو المال الكثير أن يوصي بالخُمس أو بالربع أو بالثلث ولا يزيد عليه إلا بإجازة الورثة لقول النبي - صلى اللّه عليه وسلم -: إن اللّه تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم [رواه الدار قطني وأحمد ونحوه]. فما زاد عن الثلث فهو حق للورثة لا ينفذ إخراجه إلا بسماحهم بعد الموت لقوله - صلى اللّه عليه وسلم - لسعد: الثلث والثلث كثير إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس [رواه الجماعة]، فمتى كان الورثة أغنياء والمال كثير فلا يحرم المرء نفسه من الوصية في أعمال الخير.

الخامس: يجب على المسلم أن يحصي ما له وما عليه من الحقوق في وصيته وما لديه من الأمانات والأوقاف والوصايا التي على يديه فقد تضيع حقوق بعض الناس عنده وتبقى ذمته مشغولة بها حيث لا يكون لأهلها بينات ولا وثائق فتقع الخصومات بين الورثة وأهل الديون والأمانات حيث لم تكتب في الوصية ونحوها.

السادس: على الموصي أن يوضح العمل في أوقافه ووصاياه ويبين من يستحق من الغلة والأجرة لفقره وقرابته ولا يخص بعضهم إلا لسبب كصلاح وعلم وكثرة عيال ونحو ذلك، فكثيراً ما تقع الإختلافات والتقاطع والعداوة والبغضاء بين الأقارب بسبب الإجمال في الوصية أو تخصيص البعض بدون سبب للاستحقاق.

السابع: على المسلم أن يوصي أهله بتقوى اللّه - تعالى - وطاعته وأداء الواجبات وترك المحرمات وعدم النياحة والندب ودعوى الجاهلية وبالمحافظة على الصلوات في الجماعة ونوافل العبادات كما أوصى النبي - صلى اللّه عليه وسلم - بقوله: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ، وقال - تعالى - عن يعقوب: "يا بَنَي إنّ اللّهَ اصطَفَى لَكُمُ الدّين فَلاَ تَمُوتُنَ إلاَ وَأنتُم مُسلِمُونَ" [البقرة:132]. وهكذا يوصيهم له بالدعاء وما ينفع الميت.

الثامن: يشهد على الوصية شاهدي عدل حتى لا يقع فيها تغيير أو تبديل بعد وفاته وله تبديلها وتغييرها بما يرى فيه الصلاح ويجددها كلما تغيرت الحقوق التي له أو غيرها بما يوضح المقام.

التاسع: عليه أن يختار الناظر والوكيل على وصيته وهو من بأمانته وديانته وقوته على تنفيذ الوصية والعمل بها سواء في حفظ الوقف والوصية واستثمار ذلك وتعريفه أو في حفظ التركة والإنفاق منها على الأصاغر من الذرية أو في تربية الأولاد والقيام بمصالحهم أو في تجهيز الموصي وتغسيله والصلاة عليه ونحو ذلك.

العاشر: يستحب أن يبدأ وصيتة بحمد اللّه والشهادتين بعد البسملة والصلاة والسلام على النبي محمد - صلى اللّه عليه وعلى آله وصحبه -.


ل عبد الله بن عبد الرحمان الجبرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوزيد
العضو الفعال
العضو الفعال
أبوزيد


عدد المساهمات : 422
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 42

أحكام الوصية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام الوصية    أحكام الوصية  Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 2:08 pm

جزاك الله خيرا اخي على التدكير حقيقة هجرنا هده االسنة ولو التزمناها لسلمنا وسلمت محكماتنا من كثيرة الخصومات والظلم والجور موفق,, القادم اجمل القادم اجمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غايتي جنتي
العضو الفعال
العضو الفعال
غايتي جنتي


عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 31
الموقع : https://yakin.alafdal.net/forum.htm

أحكام الوصية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام الوصية    أحكام الوصية  Emptyالأحد ديسمبر 26, 2010 7:38 am

اقتباس :

بارك الله فيكم أخانا

جزاكم الله خير الجزاء

بورك جهدكم

وفقكم الله لكل خير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net/forum.htm
 
أحكام الوصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكام متعلقة بصلاة العيد
» أحكام النفقة في الإسلام
»  أحكام فقهية و فوائد للشيخ أبي سعيد الجزائري في شرحه للوجيز
»  بعض فتاوي في أحكام التكبير أيام العيد للشيخ فركوس الجزائري حفظه الله
»  أحكام صلاة العيد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الإسلامي :: نور الفقه-
انتقل الى: