| النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ | |
|
+6سامية 2010 حفى سليم عبدالله المسكى azza1984 سميرة 12 نور اليقين 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الأربعاء يناير 26, 2011 11:13 pm | |
| أخواتي أدعوكم لموضوع محل جدل بين مؤيد ومعارض خاصة بعد ظهور لمعات من الوعي الإسلامي عند الكثيرات
وهو النقاب اخواتي اتمنى أن أجد من تفتح معي هذا الباب لنتناقش سويا ربما نخلص الى ما هو بعيد عن الذاتية ولا ينتصر لماهو كائن او الاعراف السائدة .
لماذا لا ارتدي النقاب ؟؟؟؟ هذا هو محل نقاشنا
قناعة ؟؟؟؟؟؟
خوف ؟؟؟.؟؟؟؟؟؟
ضعف ؟؟؟؟؟؟؟؟
خجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هناك أسباب أخرى ...........تجعلني لا أرتديه
هل سأرتديه يوما ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟....................ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ربما لا أبدا لن يكون ......لأن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاركونا فبوجودكم معنا تتوحد الكلمة ونقترب من الحق | |
|
| |
سميرة 12 عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 18/01/2011
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الخميس يناير 27, 2011 1:53 pm | |
| السلام عليكم أنا في الحقيقة لست مع أو ضد النقاب المهم عندي هو أن أن يكون اللباس الشرعي الذي أمرنا به الدين الإسلامي والذي لا يظهر مفاتن المرأة فالواجب على المرأة أن تستر جسدها إتقاءا للفتن وجمهور العلماء أفتوا أن النقاب ليس فرضا وإنما فضيلة وغيرهم قال عكس ذلك يبقى هذا مجرد رأي والله أعلم تحياتي | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الخميس يناير 27, 2011 2:07 pm | |
| سميرة 12 الخميس 27 يناير 2011 - 14:53
-------------------------------------------------------------------------------- - اقتباس :
السلام عليكم أنا في الحقيقة لست مع أو ضد النقاب المهم عندي هو أن أن يكون اللباس الشرعي الذي أمرنا به الدين الإسلامي والذي لا يظهر مفاتن المرأة فالواجب على المرأة أن تستر جسدها إتقاءا للفتن وجمهور العلماء أفتوا أن النقاب ليس فرضا وإنما فضيلة وغيرهم قال عكس ذلك يبقى هذا مجرد رأي والله أعلم تحياتي
حفظك الله اختي وجارتي سميرتي وسترك الله في الدنيا والآخرة , وما رأيك في من يقول أن محل فتنته الوجه ؟؟ مازلت انتظر آراءكم :انا انتظر: | |
|
| |
azza1984 مشرف أعانه الله
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 23/08/2010 العمر : 40 الموقع : http://www.dd-sunnah.net/
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الخميس يناير 27, 2011 3:06 pm | |
| ] النقاب محل خلاف بين علماء الأمة منهم من يرى بوجوبه لأن الفتنة في الوجه و الوجه يقاس به جمال المرأة . ومن بينهم الإمامان بن الباز وبن العثيمين رحمهم الله .
ومنهم يرى إستحبابه وهو غير واجب على رأسهم أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ] | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الخميس يناير 27, 2011 3:17 pm | |
| - اقتباس :
- موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ اليوم في 16:06
-------------------------------------------------------------------------------- ] النقاب محل خلاف بين علماء الأمة منهم من يرى بوجوبه لأن الفتنة في الوجه و الوجه يقاس به جمال المرأة . ومن بينهم الإمامان بن الباز وبن العثيمين رحمهم الله .
ومنهم يرى إستحبابه وهو غير واجب على رأسهم أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
حفظك الله أخي عزا وأكرمك بالذي هو خير بين الوجوب والاستحباب هناك موازنة وهذا مانريد أن نخلص إليه
ننتظر المزيد من الآراء وفق الله الجميع | |
|
| |
عبدالله المسكى العضو الفعال
عدد المساهمات : 226 تاريخ التسجيل : 04/12/2010
| موضوع: الأدلة على وجوب لبس النقاب( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) الخميس يناير 27, 2011 6:57 pm | |
| اعلم أيها المسلم أن احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دل على وجوبه كتاب ربك تعالى، وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلّم، والاعتبار الصحيح، والقياس المطرد: أولاً: أدلة القرآن فمن أدلة القرآن: الدليل الأول: قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. (النور: 31). وبيان دلالة هذه الاية على وجوب الحجاب على المرأة عن الرجال الأجانب وجوه: 1 ـ أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن والأمر بحفظ الفرج أمر به وبما يكون وسيلة إليه، ولا يرتاب عاقل أن من وسائله تغطية الوجه؛ لأن كشفه سبب للنظر إليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك، وبالتالي إلى الوصول والاتصال. وفي الحديث: "العينان تزنيان وزناهما النظر". إلى أن قال: "والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". فإذا كان تغطية الوجه من وسائل حفظ الفرج كان مأموراً به؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد. 2 ـ قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. فإن الخمار ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدفة فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها، إما لأنه من لازم ذلك، أو بالقياس فإنه إذا وجب ستر النحر والصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى؛ لأنه موضع الجمال والفتنة. فإن الناس الذين يتطلبون جمال الصورة لا يسألون إلا عن الوجه، فإذا كان جميلاً لم ينظروا إلى ما سواه نظراً ذا أهمية. ولذلك إذا قالوا فلانة جميلة لم يفهم من هذا الكلام إلا جمال الوجه فتبين أن الوجه هو موضع الجمال طلباً وخبراً، فإذا كان كذلك فكيف يفهم أن هذه الشريعة الحكيمة تأمر بستر الصدر والنحر ثم ترخص في كشف الوجه. 3 ـ إن الله تعالى نهى عن إبـداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهـر منها، وهي التي لابد أن تظهر كظاهر الثياب ولذلك قـال: {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } لم يقل إلا ما أظهرن منها، ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم، فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى. فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ولا يمكن إخفاؤها، والزينة الثانية هي الزينة الباطنة التي يتزين بها، ولو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن للتعميم في الأولى والاستثناء في الثانية فائدة معلومة. 4 ـ أن الله تعالى يرخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين غير أولي الإربة من الرجال وهم الخدم الذين لا شهوة لهم، وللطفل الصغير الذين لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء فدل هذا على أمرين: أحدهما: أن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين. الثاني: أن علة الحكم ومداره على خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها، ولا ريب أن الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنة فيكون ستره واجباً لئلا يفتتن به أولو الإربة من الرجال. 5 ـ قوله تعالى: {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. يعني لا تضرب المرأة برجلها فيعلم ما تخفيه من الخلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل، فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفاً من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه. فأيما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالاً بقدم امرأة لا يدري ما هي وما جمالها؟! لا يدري أشابة هي أم عجوز؟! ولا يدري أشوهاء هي أم حسناء؟! أيما أعظم فتنة هذا أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل ممتلىء شباباً ونضارة وحسناً وجمالاً وتجميلاً بما يجلب الفتنة ويدعو إلى النظر إليها؟! إن كل إنسان له إربة في النساء ليعلم أي الفتنتين أعظم وأحق بالستر والإخفاء. الدليل الثاني: قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ الَّلَاتِى لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَـاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ }. (النور: 60). وجه الدلالة من هذه الاية الكريمة أن الله تعالى نفى الجناح وهو الإثم عن القواعد وهن العواجز اللاتي لا يرجون نكاحاً لعدم رغبة الرجال بهن لكبر سنهن. نفى الله الجناح عن هذه العجائز في وضع ثيابهن بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج بالزينة. ومن المعلوم بالبداهة أنه ليس المراد بوضع لثياب أن يبقين عاريات، وإنما المراد وضع الثياب التي تكون فوق الدرع ونحوه مما لا يستر ما يظهر غالباً كالوجه والكفين فالثياب المذكورة المرخص لهذه العجائز في وضعها هي الثياب السابقة التي تستر جميع البدن وتخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشواب اللاتي يرجون النكاح يخالفنهن في الحكم، ولو كان الحكم شاملاً للجميع في جواز وضع الثياب ولبس درع ونحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة. وفي قوله تعالى: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَـتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ }. دليل آخر على وجوب الحجاب على الشابة التي ترجو النكاح؛ لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها أن تريد التبرج بالزينة وإظهار جمالها وتطلع الرجال لها ومدحهم إياها ونحو ذلك، ومن سوى هذه نادرة والنادر لا حكم له. الدليل الثالث: قوله تعالى: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَـاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }. (الأحزاب: 59). قال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة". وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، وقوله رضي الله عنه "ويبدين عيناً واحدة" إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة إلى نظر الطريق فأما إذا لم يكن حاجة فلا موجب لكشف العين. والجلباب هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة. قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الاية: "خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها". وقد ذكر عبيدة السلماني وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن من أجل رؤية الطريق. الدليل الرابع: قوله تعالى: {لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِى ءَابَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيداً }. (الأحزاب: 55). قال ابن كثير رحمه الله: لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بيّن أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم كما استثناهم في سورة النور عند قوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. الأية. فهذه أربعة أدلة من القرآن الكريم تفيد وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب، والاية الأولى تضمنت الدلالة عن ذلك من خمسة أوجه. ثانياً: أدلة السنة وأما أدلة السنة فمنها: الدليل الأول: قوله صلى الله عليه وسلّم: "إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لا تعلم". رواه أحمد. قال في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وجه الدلالة منه أن النبي صلى الله عليه وسلّم، نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة إذا نظر من مخطوبته بشرط أن يكون نظره للخطبة، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال، وكذلك الخاطب إذا نظر لغير الخطبة مثل أن يكون غرضه بالنظر التلذذ والتمتع به نحو ذلك. فإن قيل: ليس في الحديث بيان ما ينظر إليه. فقد يكون المراد بذلك نظر الصدر والنحر فالجواب أن كل أحد يعلم أن مقصود الخاطب المريد للجمال إنما هو جمال الوجه وما سواه تبع لا يقصد غالباً. فالخاطب إنما ينظر إلى الوجه لأنه المقصود بالذات لمريد الجمال بلا ريب. الدليل الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: "لتلبسها أختها من جلبابها". رواه البخاري ومسلم وغيرهما. فهذا الحديث يدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب، وأنها عند عدمه لا يمكن أن تخرج. ولذلك ذكرن رضي الله عنهن هذا المانع لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، حينما أمرهن بالخروج إلى مصلى العيد فبين النبي صلى الله عليه وسلّم، لهن حل هذا الإشكال بأن تلبسها أختها من جلبابها ولم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب، مع أن الخروج إلى مصلى العيد مشروع مأمور به للرجال والنساء، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لم يأذن لهن بالخروج بغير جلباب فيما هو مأمور به فكيف يرخص لهن في ترك الجلباب لخروج غير مأمور به ولا محتاج إليه؟! بل هو التجول في الأسواق والاختلاط بالرجال والتفرج الذي لا فائدة منه. وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لابد من التستر. والله أعلم. الدليل الثالث: ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس. وقالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها. وقد روى نحو هذا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. والدلالة في هذا الحديث من وجهين: أحدهما: أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون، وأكرمها على الله عز وجل، وأعلاها أخلاقاً وآداباً، وأكملها إيماناً، وأصلحها عملاً فهم القدوة الذين رضي الله عنهم وعمن اتبعوهم بإحسان، كما قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. (التوبة: 100). فإذا كانت تلك طريقة نساء الصحابة فكيف يليق بنا أن نحيد عن تلك الطريقة التي في اتباعها بإحسان رضى الله تعالى عمن سلكها واتبعها، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً }. (النساء: 115). الثاني: أن عائشة أم المؤمنين وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما وناهيك بهما علماً وفقهاً وبصيرة في دين الله ونصحاً لعباد الله أخبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، لو رأى من النساء ما رأياه لمنعهن من المساجد، وهذا في زمان القرون المفضلة تغيرت الحال عما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلّم، إلى حد يقتضي منعهن من المساجد. فكيف بزماننا هذا بعد نحو ثلاثة عشر قرناً وقد اتسع الأمر وقل الحياء وضعف الدين في قلوب كثير من الناس؟! وعائشة وابن مسعود رضي الله عنهما فهما ما شهدت به نصوص الشريعة الكاملة من أن كل أمر يترتب عليه محذور فهو محظور. الدليل الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: "يرخينه شبراً". قالت إذن تنكشف أقدامهن. قال: "يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه". ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب. فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه. الدليل الخامس: قوله صلى الله عليه وسلّم: "إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه". رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي. وجه الدلالة من هذا الحديث أنه يقتضي أن كشف السيدة وجهها لعبدها جائز مادام في ملكها فإذا خرج منه وجب عليها الاحتجاب لأنه صار أجنبياً فدل على وجوب احتجاب المرأة عن الرجل الأجنبي. الدليل السادس: عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلّم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها. فإذا جاوزونا كشفناه"، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. ففي قولها: "فإذا جاوزونا" تعني الركبان "سدلت إحدانا جلبابها على وجهها" دليل على وجوب ستر الوجه لأن المشروع في الإحرام كشفه، فلولا وجود مانع قوي من كشفه حينئذ لوجب بقاؤه مكشوفاً. وبيان ذلك أن كشف الوجه في الإحرام واجب على النساء عند الأكثر من أهل العلم والواجب لا يعارضه إلا ما هو واجب، فلولا وجوب الاحتجاب وتغطية الوجه عن الأجانب ما ساغ ترك الواجب من كشفه حال الإحرام، وقد ثبت في الصحيحين وغيرها أن المرأة المحرمة تنهى عن النقاب والقفازين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن. فهذه ستة أدلة من السنة على وجوب احتجاب المرأة وتغطية وجهها عن الرجال الأجانب أضف إليها أدلة القرآن الأربعة تكن عشرة أدلة من الكتاب والسنة. غير متواجد حالياً | |
|
| |
عبدالله المسكى العضو الفعال
عدد المساهمات : 226 تاريخ التسجيل : 04/12/2010
| موضوع: الأدلة على وجوب لبس النقاب( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) الخميس يناير 27, 2011 7:32 pm | |
|
الأدلة على وجوب لبس النقاب( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله)
--------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً: أدلة القياس الدليل الحادي عشر: الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب. وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد. فمن مفاسده: 1 ـ الفتنة، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن. وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد. 2 ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها. فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء. "أحي من العذراء في خدرها"، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها. 3 ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل "نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء". والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة. 4 ـ اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق". فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }. وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على وجوب احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب، فقال في الفتاوى المطبوعة أخيراً ص 110 ج 2 من الفقه و22 من المجموع: (وحقيقة الأمر أن الله جعل الزينة زينتين: زينة ظاهرة، وزينة غير ظاهرة، ويجوز لها إبداء زينتها الظاهرة لغير الزوج وذوات المحارم، وكانوا قبل أن تنزل آية الحجاب كان النساء يخرجن بلا جلباب يرى الرجل وجهها ويديها وكان إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفين، وكان حينئذ يجوز النظر إليها لأنه يجوز لها إظهاره. ثم لما أنزل الله آية الحجاب( بقوله: {يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاَِزْاوَجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } حجب النساء عن الرجال). ثم قال: (والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها وسائر بدنها، ثم يقال: فإذا كن مأمورات بالجلباب لئلا يعرفن وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنقاب كان الوجه واليدان من الزينة التي أمرت أن لا تظهرها للأجانب، فما بقي يحل للأجانب النظر إلى الثياب الظاهرة فابن مسعود ذكر آخر الأمرين، وابن عباس ذكر أول الأمرين) إلى أن قال: (وعكس ذلك الوجه واليدان والقدمان ليس لها أن تبدي ذلك للأجانب على أصح القولين بخلاف ما كان قبل النسخ بل لا تبدي إلا الثياب). وفي ص 117، 118 من الجزء المذكور (وأما وجهها ويداها وقدماها فهي إنما نهيت عن إبداء ذلك للأجانب لم تنه عن إبدائه للنساء ولا لذوي المحارم) وفي ص 152 من هذا الجزء قال: (وأصل هذا أن تعلم أن الشارع له مقصودان: أحدهما الفرق بين الرجال والنساء. الثاني: احتجاب النساء). هذا كلام شيخ الإسلام، وأما كلام غيره من فقهاء أصحاب الإمام أحمد فأذكر المذهب عند المتأخرين قال في المنتهى (ويحرم نظر خصي ومجبوب إلى أجنبية) وفي موضع آخر من الإقناع (ولا يجوز النظر إلى الحرة الأجنبية قصداً ويحرم نظر شعرها) وقال في متن الدليل: (والنظر ثمانية أقسام...). الأول: نظر الرجل البالغ ولو مجبوباً للحرة البالغة الأجنبية لغير حاجة فلا يجوز له نظر شيء منها حتى شعرها المتصل أ.هـ وأما كلام الشافعية فقالوا إن كان النظر لشهوة أو خيفت الفتنة به فحرام قطعاً بلا خلاف، وإن كان النظر بلا شهوة ولا خوف فتنة ففيه قولان حكاهما في شرح الإقناع لهم وقال: (الصحيح يحرم كما في المنهاج كأصله ووجه الإمام باتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه وبأن النظر مظنة للفتنة ومحرك للشهوة). وقد قال الله تعالى: {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }. واللائق بمحاسن الشريعة سد الباب والإعراض عن تفاصيل الأحوال ا.هـ. كلامه. وفي نيل الأوطار وشرح المنتقى (ذكر اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه لاسيما عند كثرة الفساق).
المصدر من كتاب ( رسالة الحجاب) ( الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) | |
|
| |
حفى سليم عضو جديد
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 20/08/2010 العمر : 51
| موضوع: أنا ضد النقاب و مع الحجاب والخمار الخميس يناير 27, 2011 9:25 pm | |
| في الحقيقة أود أن أطرح رأيي بصراحة لا غبار عليها أنا مع الحجاب و الخمار % ولكن النقاب لا فكم من رجل لبس النقاب و دخل مع النساء في ولائم و أعراس وإجتماعات فيها نساء فقط و هناك أسباب عديدة لا أود ذكرها لهذا أكرر أنا مع الحجاب و الخمار ولست مع النقاب أبدا | |
|
| |
سامية 2010 العضو الفعال
عدد المساهمات : 491 تاريخ التسجيل : 09/10/2010 العمر : 50 الموقع : ارض الله الواسعة
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الجمعة يناير 28, 2011 2:50 pm | |
| بسم الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله
اما بخصوص هذا الموضوع والذي سالت وستسيل عليه بحورا من الحبر ولكل له وجهة نظر وهذا من طبع الانسان
اما رأي بلباس الحجاب فهو من أمرخالقنا ولا خلاف عليه مهما تحدثنا اما لبس النقاب وبما ان جمهور العلماء مازالو في اختلاف عليه منه من اجازه وفرضه ومنهم من قال ان المرأة مخيرة فأنا مع من اجاز لي أني مخيرة وهذا لعدت اسباب وقد تطرق لها اخي حفي سليم وزد ارى تكون لها حرية كبيرة بالنظر للغير والتحقق في مالا يعنيها سواء ببنات جنسها او الجنس المحرم عليها النظر اليه وهذه عن تجربة اي لما اتمشى مع واحدة تلبس نقاب تجيز لنفسها من خلاله انها ترى وتترقب الكل عكسي انا عارية الوجه نظراتي محدودة ولي كما قال الشرع النظرة الاولى فقط ومن هذا الكثير الكثير والموضوع طويل
جزاك الله خير الجزاء اختي نور اليقين على هذا الموضوع الشائك وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال | |
|
| |
الفقيرة الى الله مشرف أعانه الله
عدد المساهمات : 748 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الأحد يناير 30, 2011 8:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله
موضوع حقا يستحق اطلالة لكن اعذرينا لضيق الوقت لنا عودة ان شاء الله | |
|
| |
النرجس عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 29/01/2011 الموقع : بغداد
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الأربعاء فبراير 02, 2011 12:20 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله بارك الله في اختي على طرح هذا الموضوع المميز والهادف واحب ان اكتب اول مشاركتي هنا فرض النقاب على زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وايضا النقاب مفروضا على الجميلات وحتى لاتكون فتنة ..والله اعلم وانا لااتكلم عن راي الشخصي فالموضوع لايمكن أن يخرج عن إطاره الديني والدراسة الفقهية التي تتبني كل الأراء لعلمائنا وتراثنا الأصيل جزاكي الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك تحياتي لكي | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الأربعاء فبراير 02, 2011 9:25 pm | |
| - سامية 2010 كتب:
- بسم الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله
اما بخصوص هذا الموضوع والذي سالت وستسيل عليه بحورا من الحبر ولكل له وجهة نظر وهذا من طبع الانسان
اما رأي بلباس الحجاب فهو من أمرخالقنا ولا خلاف عليه مهما تحدثنا اما لبس النقاب وبما ان جمهور العلماء مازالو في اختلاف عليه منه من اجازه وفرضه ومنهم من قال ان المرأة مخيرة فأنا مع من اجاز لي أني مخيرة وهذا لعدت اسباب وقد تطرق لها اخي حفي سليم وزد ارى تكون لها حرية كبيرة بالنظر للغير والتحقق في مالا يعنيها سواء ببنات جنسها او الجنس المحرم عليها النظر اليه وهذه عن تجربة اي لما اتمشى مع واحدة تلبس نقاب تجيز لنفسها من خلاله انها ترى وتترقب الكل عكسي انا عارية الوجه نظراتي محدودة ولي كما قال الشرع النظرة الاولى فقط ومن هذا الكثير الكثير والموضوع طويل
جزاك الله خير الجزاء اختي نور اليقين على هذا الموضوع الشائك وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال بارك الله فيك حبيبتي سامية انما ارسال النظر أو كفه امر متعلق بالورع وتقوى الله فمتى كانت مخافة الله خشية الوقوع في الحرام كان كف البصر وليس لانني اتخفى وراء نقاب ارسله او لاني كاشفة الوجه اخشى ان يراني الغير انني اطلع اليهم . | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الأربعاء فبراير 02, 2011 9:39 pm | |
| - النرجس كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله في اختي على طرح هذا الموضوع المميز والهادف واحب ان اكتب اول مشاركتي هنا فرض النقاب على زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وايضا النقاب مفروضا على الجميلات وحتى لاتكون فتنة ..والله اعلم وانا لااتكلم عن راي الشخصي فالموضوع لايمكن أن يخرج عن إطاره الديني والدراسة الفقهية التي تتبني كل الأراء لعلمائنا وتراثنا الأصيل جزاكي الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك تحياتي لكي بارك الله فيك اختي نرجس ومرحبا بك اختا لنا في الله في اسرتنا منتدى نور اليقين الاسلامي اسعدتني مشاركتك وطبت بها نفسا , وتعليقي على ردك اختي هل معنى هذا أن البشعة الخلقة تزدري الطاعات والقربات و أيضا لا نقدر قياس الجمال فالوجه الذي تريه بشعا قد يراه غيرك مقبولا وربما يفتن آخر في ناحية اخرى . ثم نعد الى الحجاب الذي هو فرض من الله تعالى هل تقرر فيه الفصل في ارتدائه بين الطويلة والقصيرة والهزيلة الجسم و غيرها فربما من وجهة نظرك فيه اجسام قد لا تفتن وربما هذا لاعاقة او لتشوه خلقي الخ ومع ذلك يفرض الحجاب على الصلعاء وعلى ......(( خلقنا الانسان في أحسن تقويم )) أختي انا ارد من منظور عقلاني لا شرعي قياسا على ما قلت في ارتداء النقاب للجميلة فالطاعات لا تقاس بالجمال والبشاعة اكرمنا الله واياك اختي الفاضلة
لا زلنا ننتظر المزيد من اراء اخواتنا واخواننا حفظ الله الجميع | |
|
| |
عبد الكريم عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 العمر : 66
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الثلاثاء مارس 08, 2011 10:29 pm | |
| السلام عليكم هل الحجاب مشكلة هذا العصر عند الفتيات لو ان فتاة ليست جميلة ونصحها الدين ان تردي حجاب او نقاب هل كانت ترفض ذلك ليست المشكلة في غطاء الرأس اصبح اليوم كثير من الفتيات يلبسون البسة ضيقة ويلبسون الحجاب الدخول الى الحلول هو كيف نفهم عقيدتنا خاصة هذه الايام اصبح النقاب مدخل للرجال لارتكاب الفاحشة يلبس الرجل جلباب ونقاب ويدخل لفتاة على اساس صديقتها وخاصة في المجتمعات المتعصبة اذا كيف التحايل على الدين وهل هناك فتوى تمنع الرجال من التشبه بالنساء لارتكاب الفاحشة ظهور المراة طبيعيا دون اظهار الفتنة الجسدية اهون من ان نركز على الحجاب حتى نبتعد عن الشبهات واخيرا استفتي قلبك اللهم يهدي نساء ورجال المسلمين | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الثلاثاء مارس 08, 2011 10:51 pm | |
| [b] - عبد الكريم كتب:
- السلام عليكم
هل الحجاب مشكلة هذا العصر عند الفتيات لو ان فتاة ليست جميلة ونصحها الدين ان تردي حجاب او نقاب هل كانت ترفض ذلك ليست المشكلة في غطاء الرأس اصبح اليوم كثير من الفتيات يلبسون البسة ضيقة ويلبسون الحجاب الدخول الى الحلول هو كيف نفهم عقيدتنا خاصة هذه الايام اصبح النقاب مدخل للرجال لارتكاب الفاحشة يلبس الرجل جلباب ونقاب ويدخل لفتاة على اساس صديقتها وخاصة في المجتمعات المتعصبة اذا كيف التحايل على الدين وهل هناك فتوى تمنع الرجال من التشبه بالنساء لارتكاب الفاحشة ظهور المراة طبيعيا دون اظهار الفتنة الجسدية اهون من ان نركز على الحجاب حتى نبتعد عن الشبهات واخيرا استفتي قلبك اللهم يهدي نساء ورجال المسلمين اولا نرحب باخي الكريم فاهلا وسهلا بك في اسرتكم الثانية وثانيا الفتوى موجودة وقائمة في تحريم تشبه الرجال بالنساء والعكس اما عن الفتنة فهذا يتعلق بالمراة نفسها وعلاقتها بخالقها بعيدا عن ارتداء الحجاب فهناك من ترتدي الحجاب والنقاب ولا يردها عن المنكر رادع والحجاب كونه امرا رباني لا اختلاف فيه ولا مجال للفتوى وفي خضم العفن الحضاري الذي اصبح نساء المسلمين يقتتن منه يظل الحجاب المستوفي للصفات الشرعية هو الواقي وثالثا الموضوع المطروح هو النقاب هل انت مع او ضد ؟[/b] | |
|
| |
hadjer عضو جديد
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 25/10/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الجمعة مايو 25, 2012 10:54 am | |
| :روعة: انا لست ضد النقاب لكنه ليس فرض على المراة المسلمة وهو كما قال احد الاخوة غطاء على افعال السيئة وشكرا لكم الموضوع الجميل | |
|
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ الجمعة مايو 25, 2012 11:03 am | |
| بارك الله فيك اختي هاجر على المرور عطرت الصفحة ونور المنتدى بتواجدك مرة اخرى . لكن انا لست مع من يتعلل ان النقاب تستر على قبح الاخلاق فتعزف عن ارتدائه او تنزعه ان كانت قد ارتدته من قبل فان كان الامر يقاس بهذه الطريقة لتركنا الكثير من الواجبات التي امرنا الله بها بحجة ان أهل الفسق والفجور قد قاموا بها . واسوتنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء لم يترك صومه لان اليهود يصومونه بل قال نخالفهم ونزيد صوم قبله او بعده انظري الى ديننا ما أعظمه مخالفة وتنافس على الخيرات . لا ترك وتعلل حتى يفوتنا الخير والاجر . اعتذر على الاطالة وجزاك الله خيرا مرة اخرى ونفع بك | |
|
| |
| النقاب ولماذا لا أرتديه ؟؟؟؟؟ | |
|