أحكام فقهية و فوائد للشيخ أبي سعيد الجزائري في شرحه للوجيز

أحكام فقهية و بعض الفوائد(1):

- قاعدة أصولية عامة: "الأصل في الأشياء الإباحة و الطهارة: فلا نجاسة و لا تحريم إلا ما قام عليه الدّليل"

- الخمر ليست بنجسة على القول الصحيح و إن كانت حراما،، إذ لا استلزامَ بين التحريم و التنجيس
فالقاعدة تقول: "كل نجس حرام، و ليس كل حرام نجس",,بدليل الذهب فهو حرام، و لكنه ليس نجسا

- الدم المسفوح من حيوان يجوز أكله،هو طاهر و ليس بنجس و إن كان الدم حرام أكله، و لكنه لا ينجس الثيابَ إذا أصاب منه شيء.

]الحيوان المأكول لحمه: طاهر

- قاعدة: "النّسيان يُسقط المنهيات و لا يُسقط المأمورات"..
مثال: إنسانٌ إذا صلى و نسِي أن يتوضّأَ، فإنه يعيد صلاتَه,لماذا؟ لأن الوضوء مأمورٌ به,,أما إذا كانت عليه نجاسة و صلى بها و نسي أن يُزيلها، أو أنه لم يكن يعلم بها، فإنه لا يعيدُ صلاتَه.لماذا؟ لأن النجاسة منهيٌّ عنها، فإذا نسيها لا شيء عليه.

- لا يضرّ بقاء أثر النجاسة إذا صعب إزالته

- لا علاقة بين الوضوء و النجاسة، فإنّ الانسان إذا أتمّ صلاته(بعد أن أزال النجاسة) فإنه لا يعيد الوضوء,، مثال: شخص صلى حاملا الصبي، ثم بعد انتهاء صلاته تبيّن له أن الرضيع لم يكن طاهرا، فإنه لا يعيد صلاته.

- قاعدة: "الورع لا يُثبت أحكاماً شرعية".

..مثال: معطف مصنوع بجلد خنزير,هل يجوز لبسه؟ نعم يجوز لبسه لأن الخنزير ليس من السباع،و قد "نهى رسول الله عن لبس جلود السّباع و الركوب عليها".و إذا
دبغ جلد الخنزير فقد طهر، لقوله صلى الله عليه وسلم:"أيّما إهابٍ دُبِغَ فقد طَهُر"، و من أراد أن يتورّع فله ذلك(ألا يلبس ما صنع من جلد خنزير) و لكن
الورع لا يُثبت أحكاما شرعية,

- قاعدة: كل حيوان ثبت نجاسة لحمه أو كان غير مأكول اللحم، فسؤره نجس إلا ما خصّه الدليل، مثل الهرة فهي من السباع(لها أنياب و تهجُم على فريستها) إلا أن رسول الله خفّفَ فيها لقوله:"إنها من الطوافين عليكم و الطوافات.."، فسؤرها طاهر و يجوز التوضأ منه (السؤر:هو البقية و الفضلة، و هو ما بقي في الإناء بعد الشرب أو الأكل).

_فائدة: يُستحب تغطية الأواني التي بها الطعام و الماء خاصة بالليل، حتى لا يأكل منه الشيطان، و كذلك لأن هناك داء ينزل مرة كل سنة فما وجدَ إناءً مفتوحاً إلا ولجَه(أي دخله) حديث رواه مسلم,, و كذلك لاتقاء الحشرات, فإن لم نجد ما نغطي به الإناء، نضع فوقه ملعقة أو عودا و نقول: بسم الله.

إنسان نسي طعاما في الصباح لم يغطه، أجاب ابن باز رحمه الله بقوله: يستحب أن يُطعمه الحيوان و لا يأكله حتى لا يتأذى, ,,و وضعُ الطعام في الثلاجة يُنهي الإشكال لأن باب الثلاجة مغلق، و يُستحب تسمية الله عند وضع الطعام في الثلاجة,

- ثبتَ في حديث صحيح أنّ الشيطان يأتي إلى فراش الرجل، فيُلقي فيه فهرا(حجرا صغيرا) فيأتي الرجلُ لينامَ فيُصِبه من ذلك، فيغضب من زوجته.

_______________________

(1)شرح الشيخ أبي سعيد الجزائري لـ"الوجيز في فقه السنة و الكتاب العزيز" لعبد العظيم بن بدوي الخِلفي

أحكام فقهية و فوائد للشيخ أبي سعيد الجزائري في شرحه للوجيز Images?q=tbn:ANd9GcTACfEVRZsUaiO3BZRsH--wQbqh13ncds8LjsCnnJoeAZwHKr-y

أحكام فقهية و فوائد للشيخ أبي سعيد الجزائري في شرحه للوجيز Images?q=tbn:ANd9GcTACfEVRZsUaiO3BZRsH--wQbqh13ncds8LjsCnnJoeAZwHKr-y

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير على النقل الهادف

- لو سمحتي أختي لم افهم نقطة واحدة مما سبق ،

الدم كما ذكرتي يقصد به اللحم المطهي أن صح التعبير والأمر واضح ، لكن قول الدم لاينجس الثياب ؟؟ والله هي لم افهمها على حسب علمي لايجوز الصلاة بثياب بها دم لأنه يعتبر نجس وليس حرام