افضل ايام الحجامة واوقاتها

أيام الحجامة و أوقاتها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]Sample image

بسم الله الرحمن الرحيم

* أفضل أيام الحجامة:

عن
أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( من أراد الحجامة
فليتحر سبعة عشر،أو تسعة عشر ، أو إحدى و عشرين ، ولا يتبيغ بأحدكم الدم
فيقتله.)رواه بن ماجة و صححه الألباني.

عن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم :(من احتجم لسبعة عشرة ،أو تسعة
عشرة ،أو إحدى و عشرين ، كانت شفاء من كل داء).رواه الطبراني و أبو داود و
البيهقي و حسنه الألباني هذا معناه من كل داء سببه غلبة الدم.

و
هذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء ، أن الحجامة في النصف الثاني و
ما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله و آخره ،و إذا استعملت
عند الحاجة إليها نفعت في أي وقت كان من أول الشهر و آخره.

* أفضل أوقات الحجامة:

يقول
الإمام العلامة موقف الدين اللطيف البغدادي المتوفى 629هـ رحمه الله في
كتابه الطب من الكتاب و السنة :"و أفضل أوقات الفصد و الحجامة الثانية و
الثالثة من النهار،و علق على ذلك الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي فقال
الساعة الثانية و الثالثة من النهار تقابل الثامنة و التاسعة بالتوقيت
الإفرنجي على وجه التقريب .

أن لإجراء الحجامة صباحاً، قبل تناول الطعام، حكمة حيث يفضل عملها بعد
النوم والراحة للجسم والدورة الدموية. وقبل تناول الطعام لأن تناول الطعام
يجذب الدورة الدموية نحو الجهاز الهضمي فيضعف الدم في طبقة الجلد وهذا يضعف
من أثر عملية الحجامة ولا يعمل على إنجاز حجامة ناجحة مجدية من حيث تخليص
الجسم من كل الشوائب الدموية، كما أن إجراء الحجامة والمعدة ممتلئة بالطعام
قد يسبب القيء أو الغثيان.

* ماهو السر في تخصيص هذه الأيام للحجامة

ذكر
ابن سينا في كتابه "القانون في الطب": "ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول
الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد
نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد
النور في جرم القمر".
وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة
مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس
عشر، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة. فمن المعروف أن
للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك
حالات تعرف بحالات "الجنون القمري" حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني
أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض).

يقول الدكتور "ليبر" عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: "إن هناك
علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني
الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين
يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي".
ويشرح ليبر نظريته قائلا: "إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة".
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار
والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في
الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات
والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها
والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح
بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.
ومن إعجاز الهدي النبوي أن يوصي
رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض وهي أفضل وسيلة ينصح بها
العلم الحديث للتخلص من التوترات العصبية والنفسية المصاحبة لتلك الأيام.
وينبغي هنا أن ننبه إلى أن الالتزام بتلك الأوقات يكون للحجامة الوقائية
التي يقوم بها الإنسان طلباً للنشاط وحفظا للصحة، أما في الحالات المرضية
فالحجامة تصلح في كل وقت.

* حيثما وجد الاحتياج إلى الحجامة وجب استعمالها:

قال حنبل بن إسحاق ،"كان أحمد يحتجم أي وقت هاج له الدم و أي ساعة كانت ".

كتاب الطب و الرفت ..للإمام محمد بن إسماعيل البخاري حققه الشيخ عرفان.

قال الخلال:أخبرني عصمة بن عضام ،قال حدثنا حنبل ،قال" كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجم أي وقت هاج له الدم و أي ساعة كانت"

الطب النبوي لإبن قيم الجوزي

و
يقول ابن قيم الجوزي 'حيثما وجد الإحتياج إليها وجب استعمالها 'و في قوله
صلى الله عليه و سلم "لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله 2)دلالة على ذلك يعني
لئلا يتبيغ.

المصدر : كتاب الحجامة بين الشرع و الطب

موضوع قيم
جزاكم الله خيرا وزادكم ثباتا وحرصاً

» دم الحجامة ودم الوريد
» العلاج الرباني الحجامة وفوائدها
» ايام البيض
» انا افضل منك
» ما هي افضل طريقة لعلاج الانفعالات ؟