منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

  ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

  ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟      ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Emptyالإثنين مارس 19, 2012 2:04 pm

ا

ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟


إذا عرفت الله لابد أن تحبه .. فلماذا المحبة ؟ .. وكيف نحب الله ؟
يقول ابن القيم : القلب فى سيره الى الله عز وجل بمنزلة الطائر
فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه ، فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران ،
ومتى قُطع الرأس : مات الطائر ، ومتى فُقد أحد الجناحان فهو عُرضة لكل صائد وكاسر ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


فالمحبة هى الحياة ، من حُرمها فهو من جملة الأموات ،
وهى النور الذى من فقده فهو فى بحار الظلمات ، وهى الشفاء الذى من عدمه
حلّت بقلبه جميع الأسقام ، وهى اللذة التى من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ،
وهى قوت القلوب وغذاء الأرواح وقوة العيون ،
وهى سمة المسافرين الى ربهم وعنوان طريقهم ودليلها ،

فكما يدل العنوان على الكتاب تدل المحبة على صدق الطالب وإنه من أهل الطريق ،
وهى معقد نسبه العبودية فالعبودية معقودة بها بحيث إذا إنحلت المحبة إنحلت العبودية ،
وهى روح الإيمانوالأعمال التى متى خلت منها فهى كالجسد الذى لا روح فيه ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


والمحبة تحمل أثقال السائرين الى بلاد لم يكونوا بالغيها إلا بشقِّ الأنفس
وتوصلهم الى منازل لم يكونوا بدونها أبداً واصليها ، وتُبوّءهم من مقاعد الصدق
مقامات لم يكونوا لولاها داخليها ، وقد قضى الله يوم قدّر مقادير الخلائق بمشيئته
وحكمته البالغة أن المرء مع من أحب .. فيالها من نعمةٍ على المحبين سابغة ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ماهى المحبة ؟


لا تُحد المحبة بحدٍ أوضح منها ، فالحدود لا تزيدها إلا خفاءً ،
فحدها : وجودها ، ولا توصف المحبة بوصف أظهر من المحبة ،
وكل ما قيل عنها لا يعطى تصور حقيقة المحبة فإن إسمها لا يكشف مسماها
بل مسماها فوق اللفظ ، وكل من بسط لسانه بالعبارة وكشف عن سرها
فليس له منها ذوق ، ولو ذاق منها شئ لغاب عن الشرح والوصف .

وقال ابن القيم : هى سكون بلا إضطراب ، وإضطراب بلا سكون ،
فيضطرب القلب فلا يسكن إلا الى محبوبه فيضطرب شوقاً إليه ويسكن عنده ..



وقيل : المحبة : القيام بين يديه وأنت قاعد ، ومفارقة المضجع وأنت راقد ،
والسكوت وأنت ناطق ، ومفارقة المألوف والوطن وأنت مستوطن ، ،


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


فإن المحبة توجب سفر القلب نحو المحبوب دائماً ،
والمحبة وطنه وتوجب مثوله وقيامه بين يدى محبوبه وهو قاعد ،
وتجافيه عن مضجعه ومفارقته إياه وهو فيه راقد ،
وفراغه لمحبوبه كله وهو مشغول فى الظاهر بغيره ..قال تعالى فى حق المحبين
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً } السجدة 16 ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ومن أجمع ما قيل فيها :
قول الجنيـد (( وهو أبو القاسم الجُنيد بن محمد الخزاز البغدادى ،
أصله من نهاوند ومولده ونشأته بالعراق ، كان فقيهاً على مذهب أبى ثور ،
توفى سنة 297 هـ ، من كلماته :
أن الكلمة من القوم لتـقع فى قلبى فلا أقبلها إلا بشاهدى عدلٍ من الكتاب والسنة ))
فقد ذكر أبو بكر الكتانى قال : جَرت مسألة فى المحبة بمكة – أعزها الله تعالى –
أيام الموسم ،فتكلم الشيوخ فيها ، وكان الجُنيد أصغرهم سناً


فقالوا : ماعندك يا عراقى ؟ فأطرق برأسه ودمعت عيناه
ثم قال : عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه ،متصل بذكر ربه ، قائم بأداء حقوقه ،
ناظر إليه بقلبه ، فإن تكلم فبالله ،وإن نطق فعن الله ، وإن تحرك فبأمر الله ،
وإن سكن فمع الله ، فهو بالله ولله ومع الله ...
فبكى الشيوخ وقالوا : ما على هذا مزيد ، جزاك الله يا تاج العارفين ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ملحوظة : ألقيت هذا التعريف الجامع للمحبة ولم يبك أحد ،
وكذلك لم أبكِ أنا ، وسألت نفسى لماذا بكى هؤلاء الشيوخ من قول الجُنيد ولم نبكِ نحن ؟ !!
فلما تفكرت علمت أن هؤلاء إمتلأت عقولهم علماً فأزدادوا خشية لله ،
وأمتلأت قلوبهم تقوى فأزدادوا خوفاً ورجاءً .. أما نحن فقد إمتلأت عقولنا هواء ،
وأمتلأت قلوبنا قسوة .. أسأل الله أن يرزقنا علماً نافعاً ، وأن يمحو قسوة قلوبنا ،
وأن يُصلحنى وإياكم وأن يُصلح بنا .. آمين ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


سؤال : ماهو دليل المحبــة ؟


لمّا كثُر المدّعون للمحبة طولبوا بإقامة البيّنة على صحة الدعوى ،
فلو يُعطى الناس بدعواهم لأدعّى الحلىّ حُرقة الشجىّ .
فتنوع المدعون فى الشهود فقيل لا تُقبل هذه الدعوة إلا ببينة . فما هى هذه البينة ؟


قال تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يُحببكم الله } آل عمران 31 ،
فتأخر الخلق كلهم وثبت أتباع الحبيب فى أفعاله وأقواله وأخلاقه فطولبوا بعدالة البينة
بتزكية قال تعالى { يُجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } المائدة 4 ،
فتأخر أكثر المحبين وقام المجاهدون
فقيل لهم : إن نفوس المحبين وأموالهم ليست لهم فهلموا الى بيعة ،
قال تعالى { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } التوبة 111 ،
فلما عرفوا عظمة المشترى وفضل الثمن وجلالة من جرى على يديه عقد التبايع
عرفوا قدر السلعة وأن لها شأناً فرأوا من أعظم الغُبن أن يبيعوها لغيره بثمنٍ بخس ،
فعقدوا معه بيعة الرضوان بالتراضى ،


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


فلما تم البيع وسلموا المبيع قيل لهم : مُذ صارت نفوسكم وأموالكم لنا
رددناها عليكم أوفر ما كانت وأضعافها معاً ، قال تعالى
{ ولا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون
فرحين بما آتاهم الله من فضله } آل عمران 169-170


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ماهى علامة المحبة ؟


ذكر الله سبحانه وتعالى أربع علامات لمن يُحبهم ويحبونه وذلك فى سورة المائدة آية 54
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتى الله
بقومٍ يحبهمويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين يُجاهدون فى سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم }


أ - أذلـة على المؤمنـين :


أن يكون أحدهم متواضعاً لأخيه ووليه وأن يكونوا رحماء مُشفقين عليهم عاطفين عليهم ،
والذل ثلاثة أنواع :
1) ذل العبودية : وهو ما يكون لله تعالى وحده.
2) ذل الرحمة : وهو ما يكون للمؤمنين عامة وللوالدين خاصة .
3) ذل المهانة : وهو مادلّ عليه الحديث الثابت فى الصحيح :
" ما ينبغى للمؤمن أن يذل نفسه .. قالوا : وكيف يذل نفسه يا رسول الله ؟
قال : يتحمل من البلاء ما لا يطيق " .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ب – أعـزة على الكافرين :


قيل كالأسد على فريسته .
قال ابن كثير : متعذذاً على خصمه وعدوه كما قال تعالى
{ محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رُحماء بينهم } ،
وفى صفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الضحوك القتّـال،
فهو ضحوك لأوليائه قـتّال لأعدائه .. ومن العجب العُجاب أن نرى المسلمين اليوم -
إلا من رحم ربى – يفتقدون هذه العلامة أيما إفتقاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سؤال : هل نبدأ اليهود والنصارى بالسلام ؟ وما الدليل ؟


الإجابة :
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام ،
وإذا لقيتم أحدهم فى طريق فأضطروه الى أضيقهما " رواه أحمد ومسلم .


روى أبو نصرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنّـا غادون على يهود فلا تبدءوهم بالسلام ، وإن سلموا عليكم فقولوا : وعليكم "
ويحرم بداءتهم بـ : كيف أصبحت ؟ أو كيف أمسيت ؟ أو كيف أنت ؟ أو كيف حالك ؟
أو كما يفعله ضعاف العقول والدين بقولهم لهم : صباح النور أو مساء الخير
– مع رفع أيديهم – نسأل الله العافية . أو يقولون لهم والعياذ بالله : أهلاً ومرحباً ..


فالسلام تحية المؤمنين وشعارهم ،
عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
:" لمّا خلق الله آدم قال : اذهب فسلّم على أولئك نفر من الملائكة جلوس
فأستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال : السلام عليكم .
فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . فزادوا ورحمة الله " رواه مسلم والبخارى ،
وهى توافق تحية أهل الجنة كما قال الله جل شأنه { تحيتهم فيها سلام }.



ولو كتب الى كافر وأراد أن يكتب سلاماً كتب :
سلاماً على من إتبع الهُدى ، لما روى البخارى أنه صلى الله عليه وسلم
قال ذلك فى كتابه الى هرقل عظيم الروم ولأن ذلك معنى جامع .


وإن سلّم على من ظنه مسلماً ثم تبين له أنه ذمى إستحب للمسلم أن يقول للذمى
: رُد علىّ سلامى ، لما ذكر عن ابن عمر أنه مرّ على رجل فسلم عليه ،
فقيل أنه كافر ، فقال : رُدّ علىّ ما سلمت عليك فردّ عليه ..
فقال : أكثر الله مالك وولدك . ثم إلتفت الى أصحابه فقال : أكثر للجزية .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وإن سلّم أحد أهل الذمة لزم ردّه
فيُقال : وعليكم ، أو : عليكم – بلا واو –


وفى الصحيحين عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :" إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم السأم عليك ،
فقل له وعليك – وفى لفظ : عليك "


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال :" إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم " رواه أحمد ،
وفى لفظ للإمام أحمد فقولوا : عليكم .



وعن عائشة رضى الله عنها قالت :
دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : السأم عليك .
ففهمتها فقلتُ : عليكم السأم واللعنة .


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق فى الأمر كله .
فقلت : يا رسول الله أوَلم تسمع ما قالوا ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد قلتُ وعليكم . ( متفق عليه )
وفى لفظ : قد قلت عليكم – بدون واو –

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



ومما يحرم ويجب النهى عنه ما يفعله كثير من الناس من السلام عليهم باليد بالإشارة
وجعلها حذو الرأس أو وضعها على صدره إحتراماً لأعداء الله وإشعاراً بأنه يحبهم
– نسأل الله العافية -

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل سُئل إبتداء الذمى بالسلام
إذا كانت له إليه حاجة . قال : لا يعجبنى .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشـبّه بغيرنا .
لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ،
وتسليم النصارى الإشارة بالأكف "
رواه الترمذى عن عبد الله بن عمرو بن العاص .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


ج – يُجاهدون فى سبيل الله :


وذلك بالنفس واللسان والمال ، لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله
وإقامة الحدود وقتال أعدائه والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
راد ولا يصدهم عنهم صاد عنه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


د – ولا يخافون لومة لائـم :


لا يخافون لومة لائم ولا تأخذهم فى الله لومة لائم ،


وهذا علامة صحة المحبة ، فكل محب يأخذه اللوم عن محبوبه فلـيس بمحب على الحقيقة .
سعيد الخدرى وعن أبى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لا يُقرِّب
من أجلٍ ولا يُباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعِظَـم " تفرد به أحمد .


وذكر الله تعالى علامة أخرى من علامات المحبة وذلك فى
قوله تعالى { والذين آمنوا أشد حباً لله } فأعلم أنك إذا غرست شجرة المحبة فى القلب
وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب أثمرت أنواع الثمار وآتت أُكلها كل حينٍ بإذن
ربها أصلها ثابت فى قرار القلب وفرعها متصل بسدرة المنتهى ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



فما هـى ثمـرة المحبـة ؟


(1) حب الله سبحانه وتعالى ومغفرته : قال تعالى
{ قل إن كنتم تحبون الله فأتبعـونى يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }



(2) حلاوة الإيمان : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاث من كُنّ فيه وجد بهنّ حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
وأن يُحب المرء لا يُحبه إلا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه
كما يكره أن يُقذف فى النار ".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



(3) حصول الإيمان : قال تعالى :
{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حآد الله ورسوله
ولو كانوا آباءهمأو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان } ،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


(4) دخول الجنة ورضا الله عنهم وفلاحهم : قال تعالى
{ أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه
ويُدخلهم جناتٍ تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم
ورضوا عنهأولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون } المجادلة 22


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


(5) ومن أعظم ثمرات المحبة وأعلاها : لذة النظر إليه سبحانه فى الآخرة قال تعالى :
{ إن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً }
الأحزاب 29 ، فجعل الله سبحانه وتعالى إرادته غير إرادة الآخرة
وهذه الإرادة لوجهه موجبة للذة النظر إليه فى الآخرة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


سؤال : كيف نحب الله ؟
إن هناك أسباب جالبة للمحبة وموجبة لها ، وهى :


1) قراءة القرآن بالتدبر والتفهُّم لمعانيه وما أريد له .



2) التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض ،
وذلك لحديث أبى هريرة فى البخارى :" ما تقرب الىّ عبدى بشئٍ أحب الىّ من أداء
ما إفترضته عليه ، ولا يزال عبدى يتقرب الىّ بالنوافل حتى أحبه .... الحديث "





3) دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال



4) إيثار محآبه على محابك عند غلبان الهوى





5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه فى رياض هذه المعرفة ،
فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .





6) مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الظاهرة والباطنة





7) إنكسار القلب بكليته بين يدى الله تعالى :
قال بعض المريدين لشيخهم : هل يسجد القلب بين يدى الله ؟
قال : نعم سجدة لا يرفع رأسه منها الى يوم القيامة .



8) الخلوة به وقت النزول الإلهى لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب
والتأدُب بأدب العبودية بين يديه وختم ذلك بالإستغفار والتوبة ،


قال بعض السلف : إنى لأفرح بالليل حين يقبل لما يلتذ به عيشى وتقر به عينى
من مناجاة من أحب وخلوتى بخدمته والتلذذ بين يديه وأغتم للفجر
إذا طلع لما إشتغل به بالنهار عن ذلك .





9) مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم





10) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
قال أبو اليزيد : سُقت نفسى الى الله وهى تبكى فما زلت أسوقها
حتى إنساقت إليه وهى تضحك .


هذا والله تعالي أعلي وأعلم




هجرة الى الله السلفية _ رحمها الله _ على موقع حور العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
الفقيرة الى الله
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
الفقيرة الى الله


عدد المساهمات : 748
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

  ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟      ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Emptyالأربعاء مارس 21, 2012 10:08 am

الجميع يدعي حب الله لكن الامتحان لصدق الحب نجده في قوله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم "

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يُحبك وحُب كل عملِِ يقربنا إلى حبك
اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من نفسي ومالي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

  ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟      ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟  Emptyالسبت أبريل 07, 2012 4:21 pm


رحم الله الأخت هجرة الى الله طوبى لها وماتركت من اثر طيب .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
 
ا لجميع يدعي حب الله ولكن هل حقا تحب الله؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه حق الله على العباد ذكرها الامام بن عثيمين رحمه الله في شرح كتاب التوحيد
» شروط لا إله إلا الله و ما ينبغي تحصيله للإتيان بها على أكمل وجه للشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي-حفظه الله تعالى-
» نصيحة هامة لجميع الإخوة العاملين في الدعوة إلى الله" للشيخ عبد المالك رمضاني
» عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من رآني في المنام فقد رأى الحق )).
» اسلك سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الإسلامي :: تزكية الأنفس-
انتقل الى: