ما كنت أظن أنه يتكون لي مشاركة في هذا الموضوع , حتى عشت صورة بشعة من صور الغدر , بالفعل طعنة الغدر لها ألم أشد من طعنة الخنجر , ومرارة أشد من مرارة العلقم , رأيت ذلك في عيون وصوت قريبتي :
مر على زواج قريبتي حوالي عشر سنوات لم ترزق خلالها بأولاد بسبب مرض زوجها حسب رأي كل الأطباء المختصين الذين قاما بالتردد عليهم من حين لآخر , لم تعارض ابدا زواجه من ثانية إذا أراد ذلك لكنه أكد لها أنه لا يريد أولادا إلا منها وأنه راض بقضاء الله .
وفجأة تأتيها أخبار من نساء الحي أنه قام بخطبة فتاة وينوي الزواج , واجهته بالامر فأنكر بشدة إلى درجة أنه حلف بالله ...
المسكينة من شدة ألمها وضعت أمامه المصحف الشريف و أنكر . فاطمأنت , وبعد أيام قليلة يأتي ليخبرها أنه سيخطب , ومن ؟ نفس الفتاة التي سمعت أنه سيتزوجها
أي وفاء بعد ذلك ؟؟؟
أين نحن من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : رفقا بالقوارير ...... ومن قوله : استوصوا بالنساء خيرا .....
إنه ألم ما بعده ألم وطعنة صعب لصاحبها ان يشفى منها بسهولة .......
{ اللهم إني مغلوب فانتصر }