منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 علاج الصداع والشقيقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العباس
العضو الفعال
العضو الفعال



عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 09/12/2011

علاج الصداع والشقيقة Empty
مُساهمةموضوع: علاج الصداع والشقيقة   علاج الصداع والشقيقة Emptyالأحد ديسمبر 09, 2012 2:49 pm

علاج الصداع والشقيقة
روى ابن ماجه في سننه حديثًا في صحته نظر‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صدع، غلف رأسه بالحناء، ويقول‏:‏ ‏(‏إنه نافع بإذن الله من الصداع‏)‏‏.‏
والصداع
ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله، فما كان منه في أحد شقي الرأس لازمًا يسمى شقيقة، وإن كان شاملًا لجميعه لازمًا، يسمى بيضة وخودة تشبيهًا ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كله، وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمه‏.‏
وأنواعه كثيرة، وأسبابه مختلفة‏.‏ وحقيقة الصداع سخونة الرأس، واحتماؤه لما دار فيه من البخار يطلب النفوذ من الرأس، فلا يجد منفذًا فيصدعه كما يصدع الوعي إذا حمي ما فيه وطلب النفوذ، فكل شيء رطب إذا حمي، طلب مكانًا أوسع من مكانه الذي كان فيه، فإذا عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمكنه التفشي والتحلل، وجال في الرأس، سمي السدر‏.‏
والصداع يكون عن أسباب عديدة‏:‏
أحدها‏:‏ من غلبة واحد من الطبائع الأربعة‏.‏
والخامس‏:‏ يكون من قروح تكون في المعدة، فيألم الرأس لذلك الورم لاتصال العصب المنحدر من الرأس بالمعدة‏.‏
والسادس‏:‏ من ريح غليظة تكون في المعدة، فتصعد إلى الرأس فتصدعه‏.‏
والسابع‏:‏ يكون من ورم في عروق المعدة، فيألم الرأس بألم المعدة للاتصال الذي بينهما‏.‏
والثامن‏:‏ صداع يحصل عن امتلاء المعدة من الطعام، ثم ينحدر ويبقى بعضه نيئًا، فيصدع الرأس ويثقله‏.‏
والتاسع‏:‏ يعرض بعد الجماع لتخلخل الجسم، فيصل إليه من حر الهواء أكثر من قدره‏.‏
والعاشر‏:‏ صداع يحصل بعد القئ والاستفراغ، إما لغلبة اليبس، وإما لتصاعد الأبخرة من المعدة إليه‏.
والحادي عشر‏:‏ صداع يعرض عن شدة الحر وسخونة الهواء‏.‏
والثاني عشر‏:‏ ما يعرض عن شدة البرد، وتكاثف الأبخرة في الرأس وعدم تحللها‏.‏
والثالث عشر‏:‏ ما يحدث من السهر وعدم النوم‏.‏
والرابع عشر‏:‏ ما يحدث من ضغط الرأس وحمل الشيء الثقيل عليه‏.‏
والخامس عشر‏:‏ ما يحدث من كثرة الكلام، فتضعف قوة الدماغ لأجله‏.‏
والسادس عشر‏:‏ ما يحدث من كثرة الحركة والرياضة المفرطة‏.‏
والسابع عشر‏:‏ ما يحدث من الأعراض النفسانية، كالهموم، والغموم، والأحزان، والوساوس، والأفكار الرديئة‏.‏
والثامن عشر‏:‏ ما يحدث من شدة الجوع، فإن الأبخرة لا تجد ما تعمل فيه، فتكثر وتتصاعد إلى الدماغ فتؤلمه‏.‏
والتاسع عشر‏:‏ ما يحدث عن ورم في صفاق الدماغ، ويجد صاحبه كأنه يضرب بالمطارق على رأسه‏.‏
والعشرون‏:‏ ما يحدث بسبب الحمى لاشتعال حرارتها فيه فيتألم، والله أعلم‏.‏
‏ وسبب صداع الشقيقة
مادة في شرايين الرأس وحدها حاصلة فيها، أو مرتقية إليها، فيقبلها الجانب الأضعف من جانبيه، وتلك المادة إما بخارية، وإما أخلاط حارة أو باردة، وعلامتها الخاصة بها ضربان الشرايين، وخاصة في الدموي‏.‏ وإذا ضبطت بالعصائب، ومنعت من الضربان، سكن الوجع‏.‏
وقد ذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي له‏:‏ أن هذا النواع كان يصيب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيمكث اليوم واليومين، ولا يخرج‏.‏
وفيه‏:‏ عن ابن عباس قال‏:‏ خطبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد عصب رأسه بعصابة‏.‏
وفي الصحيح، أنه قال في مرض موته‏:‏ ‏(‏وارأساه‏)‏ وكان يعصب رأسه في مرضه، وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس‏.
علاجه يختلف باختلاف أنواعه وأسبابه
فمنه ما علاجه بالإستفراغ، ومنه ما علاجه بتناول الغذاء، ومنه ما علاجه بالسكون والدعة، ومنه ما علاجه بالضمادات، ومنه ما علاجه بالتبريد، ومنه ما علاجه بالتسخين، ومنه ما علاجه بأن يجتنب سماع الأصوات والحركات‏.‏
إذا عرف هذا، فعلاج الصداع في هذا الحديث بالحناء، هو جزئي لا كلي، وهو علاج نوع من أنواعه، فإن الصداع إذا كان من حرارة ملهبة، ولم يكن من مادة يجب استفراغها، نفع فيه الحناء نفعًا ظاهرًا، وإذا دق وضمدت به الجبهة مع الخل، سكن الصداع، وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، سكنت أوجاعه، وهذا لا يختص بوجع الرأس، بل يعم الأعضاء، وفيه قبض تشد به الأعضاء، وإذا ضمد به موضع الورم الحار والملتهب، سكنه‏.‏
وقد روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما شكى إليه أحد وجعًا في رأسه إلا قال له‏:‏ ‏(‏احتجم‏)‏، ولا شكى إليه وجعًا في رجليه إلا قال له‏:‏ ‏(‏اختضب بالحناء‏)‏‏.
وفي الترمذي‏:‏ عن سلمى أم رافع خادمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت‏:‏ كان لا يصيب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء‏.المصدر. كتاب الطب النبوي ابن القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
somaya
العضو الفعال
العضو الفعال
somaya


عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 15/04/2011

علاج الصداع والشقيقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاج الصداع والشقيقة   علاج الصداع والشقيقة Emptyالإثنين ديسمبر 10, 2012 3:30 pm

مشكور اسعدني مروركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاج الصداع والشقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: الأسرة و الصحة :: صحتنا-
انتقل الى: