منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 حافظة نقودي أنستني صمودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

حافظة نقودي أنستني صمودي  Empty
مُساهمةموضوع: حافظة نقودي أنستني صمودي    حافظة نقودي أنستني صمودي  Emptyالإثنين يوليو 21, 2014 9:26 pm


حافظة نقودي أنستني صمودي  Jor1jo-feee0ed11f






... هذه قصة رمزية...

لمن أراد ان يعرف كيف يختار الله المجاهدين ...




تحت عنوان .................. '' حافظة نقودي أنستني صمودي '' ( بقلم الشيخ خالد حمدي )





رأيت فيما يرى النائم أن هاتفا صاح فينا بصوت هز البلاد وزلزل العباد ...




يا خيل الله اركبي ... يا خيل الله اركبي ............حي على الجهاد... حي على الجهاد


فانطلق آﻻف الشباب إلى حيث يأتيهم الصوت كلهم يقول لبيك ... لبيك ...كلنا فدى اﻹسلام واﻷوطان والخلان في كل البلاد


فقال المنادي .. جزاكم الله خيرا عن الدين والعرض والوطن ...لكن لجيشنا شروط !!!


فصحت من بين الناس قائلا : اشترط ما شئت فقد بعنا أنفسنا لله وكل شرط يحقق هذه الصفقة نحققه فهات ما عندك...


فقال لنا :خمسة مطالب من فعلها انطلق معي للجهاد وإﻻ رجع !


فصاح الجميع: هات ما عندك واطلب ما تشاء ...


فقال المنادي :ﻻيصحبنا إﻻ من حفظ سورتي اﻷنفال ومحمد ... ﻷنهما أناشيد المجاهدين ... فنظر بعضنا إلى بعض ، ثم قلنا: أكمل ... أكمل وأسمعنا ما عندك أوﻻ ...


فقال :ﻻ يتبعنا إﻻ من صلى الفجر اليوم في الصف اﻷول... وأدرك تكبيرة اﻹحرام ، فطأطأت رأسي ...ﻷني اليوم بالذات أدركت اﻹمام في التشهد اﻷخير وقبل التسليم ...


ثم صاح المنادي :لن ينال شرف الجهاد معنا إﻻ من يحفظ عشرة أحاديث في فضل الجهاد ، بسندها ومتنها ،


ليستشعر شرف الجهاد الذي خرج يبيع نفسه لله من خلاله لافأخذت أسترجع ما أحفظ ... فما وجدتني أحفظ إﻻ حديثا او حديثين إن تذكرت أحدهما كاملا ﻻ أظنني أتذكر اﻵخر ...

فقال المنادي بقي شرطان ...


ﻻ يصحبنا إﻻ من كتب وصيته وتركها ﻷهله ﻷنه ﻻ وقت عندنا اﻵن لكتابة الوصايا ... فتذكرت أن علي لفلان أموالا هنا ولفلان أموالا هناك ... وأحتاج ﻷيام ﻷتذكر الديون اﻷخرى...ناهيك عن أقساط


ومستحقات و....و...


فصرخ المنادي قاطعا علي تفكيري وشتاتي في الدنيا التي أهلكتني ومزقتني وقال :الشرط اﻷخير


أﻻ يصحبنا إﻻ من كان مثل المجاهد في حياته ... فكما سهر المجاهدون على ثغورهم يحرسون ... بات هو مع من كانوا في بيوتهم يصلون ، وسهر يقلب أوراق المصحف كما سهر المجاهدون يقبضون

على بنادقهم .......



... للقصة بقية ....


ولكن لنتوقف ... ولنسأل أنفسنا ... لو كان منادي الجهاد هذا بيننا ... فمن منا سيصحبه معه !!!)


وما إن تلا الرجل شرطه الخامس حتى انسللت من بين الناس قبل ان يتم كلامه حتى ﻻ يفتضح امري ...وبعد ان ابتعدت خطوات عن الرجل تلفت ورائي ... فإذا اﻻﻻف على إثري ، كلهم رجعوا إﻻ عددا


قليلا....عدد قليل وقف مع المنادي ..فأشفقت عليه ان يعود ببضع رجال وقد كان معه اﻻﻻف ...


فوقفت وقلت له :يا أخي هل لك ان تتنازل عن شرطين او ثلاثة حتى ﻻ ترجع خائبا بلا عدد يفرحك وجيش يؤازرك


فابتسم الرجل وقال :ﻻ يا أخي فمعاركنا اليوم ليست بحاجة إلى اﻷجساد بقدر ما هي بحاجة إلى عباد (بتشديد الباء بعد عين مضمومة )...وهي معركة قلوب وطهارات ﻻ مدافع وآﻻت ...


ثم قال لي .... ولم ﻻ تغير انت من حالك لتلحق بنا ؟


قلت وهل تنتظرونني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فقال :القوافل كل يوم تمر ... والمعارك مع الباطل لن تنتهي حتى تقوم الساعة ، فإن فاتك ركب اليوم ، فأدرك ركب الغد ...لكن حذار أن يفوتك كل الركبان ... وﻻت حين مندم ...


ثم انصرفوا وهو يقول لمن معه ...هيا يا اخوتي ...لمثلكم تتنزل الملائكة وعن مثلكم يدافع الله وعلى ايديكم يكون النصر


أما انا فنظرت حولي فرثيت لحالي وبكيت ...


فقال لي احدهم :ﻻ تراع!!! غدا نلحق بهم ...

فصحت في وجهه :منذ عشرات السنين ولم يأت الغد الذي تتحدث عنه حتى اوشكت قوافل خيل الله ان تنتهي....

ولم نحجز لنا فيها مكانا بعد ...ثم أخرجت حافظة نقودي ﻻخرج منها ورقة اكتب عليها وصيتي ....

ففاجأتني صورة ابني .. وخلفها بعض اﻷوراق النقدية ...فنسيت الوصية ...ونسيت الجهاد ... ومضيت لحالي ... ثم استيقظت ؟!!!!....... ربما كانت النهاية مثبطة ...مؤلمة ... ميئسة... ولكن الخير

فينا والتغيير هدفنا وهذا الرمضان فرصتنا ... لنكن ممن عزم على أﻻ ينتهي

هذا الموسم الخير إﻻ وقد حققنا الشروط الخمسة ... فلا نعرف ... متى ينادي المنادي يطلبنا ...

.
.......دعواتكم ......................................وهذا حال الأمة عن مجموعة انصار الله الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
 
حافظة نقودي أنستني صمودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الترفيهي :: القصة الهادفة-
انتقل الى: