الهوية الضائعة

زائر

اللهم صل على محمد وال محمد

إن الهوية هي التي تميز كل فرد عن آخر وكل دولة عن آخرى و كل ديانة عن أخرى

هناك هويـــــــة وطنية ، هويــة قومية ،هويـــة ليبرالية ، هويــــــة دينية

يا تُــــــــرى أي نوع من هذه الهويات هي التي بها سلطة قويــــــــــــــــة.

لأنه مرات رغم أن الانسان يكون مسلما لكن لا تشفع له تلك الهوية الاسلامية وانما يُطالب بان

يكون عربي الهوية، هل ممكن أن نسمي هذا عنصرية ام ماذا ؟

ألم يقول النبي صلى الله عليه و آله سلم: لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا

لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ..

معناها لا يجب ان تهمنا الهوية القومية في التمييز بين المسلمين .

وقد كان لنا أسوة حسنة في الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه

و أعماله شاهدة له بذلك وهي خالدة في التاريخ رُب مسلم غير عربي احسن من مسلم عربي

و هو الذي أشار على الرسول ص في غزوة الخندق أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من قريش،

وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال لدى الفرس و سمي بسلمان المحمدي رض.

يجب ان نتمسك بقوميتنا العربية و الوطنية و لكن أولا يجب ان نتمسك بالهوية الدينية أي

الاسلامية.

مرات يضيع الاسلام بين الشعارات القومية والوطنية و ربما حتى الليبرالية .

الديــــــــــــــــــــــن هو هويتنـــــــــــــــــــــــــــاأولا.

الهوية الضائعة 9k=

أبي الاسلام لا ابا لي سواه اذا افتخروا بزيد أو تميم

:روعة:

ولست أبالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي