???? زائر
| موضوع: كيدهن عظيم الخميس أكتوبر 07, 2010 6:55 pm | |
| اللهم صل على محمد و ال محمد
ان كيد المرأة معروف من الامد البعيد والكَيْدُ هو التدبير بباطل أَو حَقّ.
هل الكيد ضعف لعدم المجابهة ام قوة او ماذا؟
لما لا يتخد الرجل الكيد في حل مشاكله هل لانه اكثر حرية منها ؟
و هل الكيد ضعف في الايمان ام طريق ملتوي ام ماذا؟
هل الرجل عاجز عن الكيد ام لا يلتجأ لهذه الطريق؟
................................................
و هل تعتبر نفسك ايها الرجل اقوى من المرأة في الكيد؟
لا تحاول انصحك ان تقرأ هذه القصة:
يحكى أن تاجرا ركب رأسه الغرور, فكتب على باب دكانه {كيد الرجال غلب كيد النساء} ويبدو أن ذلك لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال, فدخلت متعللة بشراء بعض الحاجات فصارت كلما طلبت مطلبا تتمايل وتنحني وتنعطف وتنثني حتى تظهر مفاتنها وتبث محاسنها حتى تمكنت من صاحب الدكان وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه, ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون فقالت له: انا ابنة قاضي القضاة قال الشاب: ما أسعد أبيك فيك قالت: وما أشقاني معه, إنه يريد أن يبقيني بدون زواج, فكلما طلبني أحد للزواج قال له: إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل هذه الأمور. قال الشاب: وهل تقبلين بي زوجا لك, وأنا أتدبر الأمر مع أبيك؟ فأجابته الفتاة بالموافقة, ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته. فقال القاضي: ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحدا في ذمتي قال الشاب: أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها وتمت الموافقة, ثم أنه اتيحت الفرصة للشاب كي يجمتع بعروسه, فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء, فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب {كيد الرجال غلب كيد النساء} ولم يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر, فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن {كيد النساء غلب كيد الرجال} فأجاب الشاب: ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان فقالت الفتاة: لن أتركك في محنتك, وخلاصك في يدي ! فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النور (الغجر) تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم, وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس, وهكذا كان, فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج, في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم, ولما سأله الحاضرون عن الخبر, أجابهم: أنا منهم وهم مني, ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي, ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي. فصاح به قاضي القضاة: كفى, ونحن أيضا لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا, قم وانصرف أنت وجماعتك, وابحث لك عن زوجة من بناتهم, وعفا الله عما سلف وفي الغد, ذهب الشاب إلى دكانه, وإذا بالصبية تأتيه, فاستقبلها هاشاًّ باشاًّ, وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شراك تلك الصبية, ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته, فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفاً بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم
|
|
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: كيدهن عظيم الخميس أكتوبر 07, 2010 7:58 pm | |
| قصة ممتعة انما هل ينطبق هذا على كل النساء وهل كلهن قادرات على الكيد لا اعتقد ذلك لانني امرأة لا احب ان انتسب الى هذه الصفة الذميمة والرجال الحانقين على المراة وحدوا في الاية من سورة يوسف ما يؤلفون به قصصا عن كيد النساء مع ان الاية خاصة بامراة العزيز في قوله تعالى :((فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ))بارك الله فيك اختي كوثر | |
|
???? زائر
| |
نور اليقين مدير
عدد المساهمات : 2396 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: كيدهن عظيم الخميس أكتوبر 07, 2010 8:58 pm | |
| نعم اختي كوثر لو قلتي الذكاء اوافقك فالمرأة بلا منازع اذكى من الرجل لكن صفة الكيد لا تنسب الا لمن اتصف بالمكر والخداع والكيد هدفه الايقاع بالغير لا محاله ولربما كان لنفسه لا يجد مخرجا لكنه يحتال على الناس اما الذكي فيبحث عن متعدد الحلول للخروج من مازق او الوصول الى الحل لا ادري اختي كوثر توافقيني في هذا ام لا؟؟؟ | |
|