يضحكون يبتسمون.. لكنهم تعساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد

مرات ارى اناس في قمة الفرح و كلما ما تقابلهم تراهم يضحكون يبتسمون يطلقون نكث يمزحون.

نـــــــــــــــــــــــــــــــــــاس تغبطهم على فرحهم و سرورهم.

ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما تدقق و تراقب عيونهم ترى دمعة ترى سهو ترى حزن بين السطور .

في الاخير هم ناس لا يظهرون حزنهم للآخريـــــــــــــــن.

لقد تكررت معي هذه التجربة كل من اراهم في قمة الفرح في حياتهم الشخصية هم اتعس الناس.

ظننت سألت فعلمت فتفاجئت ففكرت فاحترت ثم تيقنت انه ليس كل من تبدو عليه السعادة هو

بالضرورة انسان سعيد في حياته الشخصية و انما تلك الابتسامة فقط للترويح عن النفس.

هل هم اشخاص اقوياء لا يظهرون ألمهم للآخرين ام شكواهم لرب العالمين ام لم يجدوا من يفضفضوا له.

هناك من تراه سعيد و الابتسامة لا تغادر فاه و لكن هل رأيت عندما يكون وحيدا حزينا.

ربما تعود ان لا يشكو لاحد ربما شكى حاله ذات مرة فلم يجد صدر حنونا ربما ربما .

لا تحكم على كل انسان ضاحك الثغر انه سعيد و لا على كل انسان بائس المظهر انه حزين.




[img][/img]

اللهم صل على محمد وال محمد

وعليكم السلام و رحمة الله

اولا: اشكرك اختي على المشاركة في الموضوع و جزاك الله خير الجزاء

ام تعقيبا على ما تفضلتي به اختي:


اعجبتني جدا تشبيهاتك للاشخاص واقعا الامر يعود للرضى بقضاء الله فالانسان الراضي لا يشكو امر

لغير الله لانه اصلا رضى بقضاء الله و قدره و لو كنا نعلم فالخير كله فيما كتبه الله فمرات نظن اننا

نريد الخير لانفسنا و قد يكون كل الشر فيما اخترنا .

الرضى هو ثمرة الايمان وواقعا الانسان الراضي هو انسان نغبطه على هذه النعمة التي رزقه الله

بها.

و النوع الذي هو كشمعة قليل في عصرنا يحترق لينير درب الاخرين يضحك ليبتسم الاخرون .