منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 قصةٌ حزينة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوزيد
العضو الفعال
العضو الفعال
أبوزيد


عدد المساهمات : 422
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 42

قصةٌ حزينة Empty
مُساهمةموضوع: قصةٌ حزينة   قصةٌ حزينة Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 10:59 pm



قبل زمن ليس بالبعيد كانت تتجلى في مجتمعاتنا صور جميلة مشرقة، تعكس مدى ما كان عليه الناس من التمسك بالأخلاق العالية، والآداب الرفيعة.




ولو جلست مع من أدرك ذلك الزمان، ولم ينسلخ من مبادئه الكريمة، وطلبت منه أن يحدثك عن أحوال الناس آنذاك.. لحدثك حديثـًا مصحوبـًا بالتنهدات والزفرات الحارة، هذا إن لم يعلو صوته نشيج وبكاء.. وحاله كقول القائل:

فزعت إلى الدموع فلم تجبني وفـقد الدمع عند الحزن داءُ

وما قصرت في حزن ولكــن إذا عظم الأسى ذهب البكاءُ




فلا تستغرب.. ولا يأخذك العجب!! فإن طهارة الماضي صحبتها رقة في القلوب، وحنين لا ينقطع.




لقد كانت الغيرة والحياء والمروءة ومكارم الأخلاق هي السمة العامة لأغلب أهل المجتمع، ورأس المال الذي لا يُفرِّطون به، ولا يسمحون لأحد أن يناله بسوء، وقد جمعني ذات مرة مجلس مع أحد كبار السن، ودار حديثي معه حول تلك الحقبة التاريخية الطيبة، وغيرة الناس في ذلك الزمان، فكان مما قال:




"كانت الطفلة في السابق قبل سن العاشرة تخرج إلى الجيران، ترسل إليهم (النقصة)، فإذا بلغت العاشرة تمنع من الخروج، وتسمى (مخـفـرة).. أما المرأة فكان لباسها يتكون من ثوب فضفاض يغطي كل جسمها، ويسحب في الأرض، تَجُرُّه من خلفها، وتغطي وجهها بالملفع أو اللثام، وتلبس العباءة فوق ذلك.. وعادة النساء في ذلك الوقت أنه كان للمرأة يوم تزور فيه أهلها، تذهب مع الفجر مع الظلام قبل أن تشرق الشمس، ويبدو ضوء النهار واضحا، حتى لا يكتشف الناس ملامحها.. يأخذها زوجها يذهب بها إلى أهلها، وعادة تأتي بعد صلاة العشاء حيث يكون الظلام أكثر فلا يراها الناس" اهـ.




وقد بلغت الغيرة عند أولئك الناس في الزمن الماضي ذروتها، ولم تقتصر غيرتهم على أنفسهم فقط بل كانوا يغارون على مجتمعهم مما أثر في تماسكه وترابطه.




فقد كان الجار في الماضي له منزلة رفيعة، وتقدير من نوع خاص، حتى إن الرجل ليغار على محارم جاره كما يغار على محارمه، وربما يسافر الرجل الأيام المتوالية، وجاره يقوم على أهله بكل مروءة وحياء، لا تخالط قلبه ريبة، ولا طمع في رذيلة...




وكانت المرأة في ذلك الوقت تسير محتشمة متسترة، تخرج لقضاء حوائجها، ولا يستطيع أحد أن يقربها، أو يتـَفـَوَّه عليها بكلمة، لأنه ما أن يفكر في ذلك إلا ويرى الناس تلتف حوله من كل مكان، وقد يصل الأمر إلى ضربه.




وفي الماضي القريب كان الرجل يتهيّب أن يمر بين المنازل أكثر من مرة، لأنه ما إن يفعل ذلك حتى يستوقفه أهل الشارع، ويسألونه عن حاجته، فإن كان له حاجة وإلا مُنِع من المرور.. ولكن يا للأسف..




مالبثت هذه الصور المشرقة أن آلت إلى الغروب، وما لبثت تلك الصور الجميلة أن صارت مشوهة قاتمة، ليس إلى الوضوح فيها من سبيل.. فبدأنا نرى تلك المناظر الموحشة والمشاهد المحزنة ـ التي تنزه عنها أهل الجاهلية، والتي تدل على تغير الناس، وتبدل أحوالهم.. فانظر يا رعاك الله كم من المسلمين وضع على منزله جهاز (الستلايت) أو (الدش) بحجة أنه يريد أن يرى الكرة أو الأخبار {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ}.. وهو يعلم بما يعرضه هذا الجهاز المفسد.. ثم يخرج من بيته ويترك الأسرة هملاً.. ولك أن تتصور عندما تأتي إحدى نسائه، وتدير هذا الجهاز بقصد أو بغير قصد، على إحدى القنوات اليهودية أو الفرنسية ـ أو ما تبثه بعض الدول المسلمة التي تخلت عن مبادىء الإسلام ـ، فتشاهد فيهن العري والتفسخ، بل وتشاهد الرجل وهو يواقع المرأة، ومن هنا تبدأ المأساة، وتبدأ المرأة تحولاً جديدًا في حياتها..




فهل يا ترى أن هذا الرجل الذي وضع (الستلايت) لا يعلم ما يُعرض فيه؟.




بل هو يعلم، ولعله كان ينتقد من يضعه فوق بيته، ولكن بعد أن وضعه هو غَشِيَته الغفلة، واستحكم عليه الهوى وحب الشهوات، فلم يعد يتذكر حاله قبل ذلك.




وبعض المسلمين لا يحلو له المقام في بلاده في فترة الصيف، فيسافر إلى بعض البلدان التي تكثر فيها الفواحش، ومواخير الدعارة، والمراقص، والخمارات.. ولا يكتفي أن يذهب إليها بنفسه، بل يزيد على ذلك أن يأخذ أسرته معه إلى تلك البلاد المنسلخة من الفضيلة، بحجة أنه يريد (التصييف)، يتخلص بذلك من لوم بعض الفضلاء.




بل وصل الحال ببعضهم أن يأخذ بيد زوجته فيدخل معها إلى المرقص!!.




يدخل إلى هذا المكان القذر ليرى زوجته عورات النساء الراقصات العاهرات، التي لا تضع إحداهن على جسدها إلا ما يستر سوءتها، ولك أن تتصور حاله بعد أن يأخذ نصيبه من ذلك المسكر حيث يكون كالحمار يدور حول الرحا.. حتى لو فُعِل بزوجته ما فُعِل لا يدري.




وبعض المسلمين يترك نساءه يعملن أو يدرسن بين صفوف الرجال، بل ومن المحزن أن ترى امرأة ذات نسب عريق، وأصل أصيل، وقد توظفت (سكرتيرة) عند بعض المسؤولين، تعرض مفاتنها أمامه، وتعطر المكتب قبل حضوره، وتنسق الزهور له، وتتفنن في أنواع اللباس حتى تكون غاية في الأناقة...




فـيا لله العجب!!.. هل يتصور أن يحدث مثل هــذا؟!!، ولو رأيت والدها أو أخاها أو زوجها في المجالس لقلت ليثـًا غضنفراً، لا تقف في وجهه الرجال، ولكن ـ للأسف ـ مظهر فقط.. ولكنه خاوٍ من أدنى معاني الرجولة الحقيقية...




ومن الأمور المحزنة.. أن هذا الداء قد انتشر بين أهل الخير، فدَبّ فيهم التساهل والضعف.. فإنك إذا رأيت أحدهم حين يمسي عليه الليل رأيت شهمـًا غيوراً ذا حمية وإباء، وما إن يصبح عليه الصباح حـتـى ترى ما يهولك، فقد تغير ذلك الشهم الغيور إلى إنسان منسلخ منحرف، حـَلَّ فـي قـلبه الوَهَن والخَوَر، وتساوت عنده الأمور، فلم يعد يـميـّز بين الفضيلة والرذيـلـة.. و...

الـملح يصلح ما يخشى تغيره فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ




فتجد أن أحدهم تخرج معه زوجته وهي كاشفة لوجهها أو رأسها، أو لابسة النقاب الذي يظهر نصف الوجه، أو تظهر من خلاله العينان وقد وضعت عليها الكحل والزينة، فلا يتأثر.




وبعضهم تخرج ابنته أو زوجته أو أخته وقد لبست البنطلون أو (الجيبـي كلوت) فلا يغار، بحجة أنها لبست فوقه العباءة.




وبعضهم تخرج نساءه إلى حفلات الأعراس، متجملة متبرجة، وحيدة مع السائق إلى ساعات الصباح الأولى، فلا يهتم لذلك.. بل قد لا يدري!!!.




وبعضهم تسافر نساءه من بلد إلى بلد، أو من مدينة إلى مدينة من غير محرم.. تركب إحداهن الطائرة متعرضة للأخطار والفتـن ونظرات الرجال، وهي وحيدة ليس معها من يـحميها ...




وزد على ذلك أن بعض النساء إذا ركبت الطائرة وليس معها رجل، فإنها لن تسلم من نظرة (المضيف) أو غيره، وتليين الكلام معها طمعـًا في الحصول على شيء منها، لأنه يراها صيدًا سهلاً...




وأدهى من ذلك وأمر.. ما يندى له القلب.. مما يحصل من بعض النساء حين تركب الطائرة، فإنها تكشف وجهها، أو تخلع عباءتها، حيث لا يكون عليها رقيب ولا حسيب...




ولا أظنه خافيـًا ما يحصل من بعض النساء من الضحك، والخـلوة، والخضـوع بالقـول مع الأطباء، أو الباعة، أو مع بعض الموظفين في الدوائر الحكومية، ناهيك عن قيادة بعض النساء للسيارات يمرحن يمينـًا وشمالاً.




وهذا كله على سبيل التمثيل لا الحصر، وإلا فإن الهموم كثيرة والجروح نوازف..

وما خشيت من الماضي ونكبته إني أخاف على قومي من الآتي


منقول من موقع الشيخ سالم العجمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور اليقين
مدير
نور اليقين


عدد المساهمات : 2396
تاريخ التسجيل : 19/08/2010

قصةٌ حزينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصةٌ حزينة   قصةٌ حزينة Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 10:17 pm

بارك الله فيك أخي أبو زيد فكما ذكرفي الموضوع :الـملح يصلح ما يخشى تغيره فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ

ويقال ايضا : إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص . فان كانت الرجال وصمت بالدياثة فماننتظر من نساءهم وان كان الراعي أعمى البصيرة فسيقود رعيته الى الهلاك فأين اهتمام الأب ببناته وزوجته واحاطته لهم بالرعاية وتعهده لهن بالتربية الصالحة والتوجيه . عندما نرى بنات في الشارع في عمر الازهار وقد غابت عن هيئتهن كل مظاهر الحياء أول سؤال يتبادر لذهن الرائي : أين اولياؤهن اليس لهن اباء واخوة رجال . انما الجواب فعلا لهن بل وقد خرجت من البيت في تلك الكساء العاري على مرأى من والديها بل وقد قبلت امها ووالدها قبل الخروج وربما قد دعوا لها بالتوفيق بل والادهى تجد من يهلل بابنته وهي في زي راق وقد يمشي معها متباهيا في زيها الافرنجي ألا يعد هذا تشجيعا للعفة والحشمة اقصد للتبجح وقلة الادب . ثم بعد ان تقع المصائب وتحل الكوارث يعود كل من الوالدين ليرمي العتب على الاخر واصفا اياه بالتقصير متناسييت انهما مشتركان في الجريمة . ولا حول ولا قوة الا بالله

موضوع رائع والقصة محزنة ومؤلمة حقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yakin.alafdal.net
 
قصةٌ حزينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بقلوب حزينة توفي ثلاثة أعضاء منا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الترفيهي :: القصة الهادفة-
انتقل الى: