منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 أحداث تونس - دروس وعبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله المسكى
العضو الفعال
العضو الفعال
عبدالله المسكى


عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 04/12/2010

أحداث تونس - دروس وعبر Empty
مُساهمةموضوع: أحداث تونس - دروس وعبر   أحداث تونس - دروس وعبر Emptyالأربعاء يناير 19, 2011 9:35 pm

أحداث تونس - دروس وعبر


أحداث تونس - دروس وعبر
الشيخ عمر بن عبدالحميد البطوش

الحمد الله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيدنا، وحبيبنا محمد بن عبدالله الهاشميّ الأمين،وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إنّ ماحدث في البلد المسلم العريق(تونس) من انتفاضة شاملة من الشعب التونسيّ على الظلم والقهر والطغيان والحرمان،وما حصل بعد ذلك من سقوط النِّظام،وهروب(زين العابدين ابن عليّ) من البلاد يبحث عمّن يأويه فلا يجد ذلك إلاّ بعد جهد جهيد بعدما تنكّر له من تنكَّر من أصداق وشركاء الأمس:فيه من الدروس البليغة،والعبر الجليلة ما ينبغي معها الوقوف والتدبر، والتأمل والتفكر.
أول هذه الدروس،وأعظمها أنَّ نعلم علم اليقين بأنَّ الملك والعزَّة بيد الله وحده جلَّ وعلا: يمنحهما لمن يشاء من عباده وخلقه،ويمنعهما عمَّن يشاء بحكمته البالغة،ومشيئته النافذة،لا يُسأل سبحانه عمَّا يفعل وعمَّا يقول،بيده جلَّ في علاه،وعظم في عالي سماه مقاليد كلِّ شئٍ لا يُعجزه شئ في الأرض ولا في السماء إذا أراد أمرا قال له كن فيكون،يُعزُّ من يشاء،ويُذلُّ من يشاء،قال الله سبحانه:(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).آل عمران.
فهذه الآية الكريمة الجليلة تبيِّن لنا حقيقة ما حدث في(تونس)المسلمة الأبيَّة.
ثانيا: فعلينا أن نعلم جميعاً بأنَّ عاقبة الظلم وخيمة،وأنَّ الحاكم الجائر المحارب للإسلام الحنيف وتعاليمه العظيمة:مآله إلى ذلٍّ وهوانٍ،وضياعٍ وصغارٍ في الدنيا والآخرة –إن لم يتب إلى ربِّه جلّ وعلا-،والتأريخ بوقائعه العجيبة وأحداثه الكثيرة: أكبر شاهد على هذه الحقيقة التي يغفل عنها كثير من طواغيت هذا العصر والزمان.
دعوة مظلوم ضعيف مقهور تُدمَِّر دولا،وتُزلزل عروشا،وتقصم ظهورا،وتكسر رقابا.
دعوة مظلوم مقهور في جوف الليل على من ظلمه تصنع العجائب والغرائب.
دعوة مظلوم مُضطَّهد- لا حيلة له ولا قوّة في ظلام الليل حيث لا يراه ولا يسمعه إلا ربه جلّ وعلا- تجعل الطواغيت الظلمة الجبناء يفرُّون كالفئران خائفين مذعورين؛ذلك أنَّ الظلم مرتعه وخيم،وأنَّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، حتى ولو كان الظالم مسلما والمظلوم كافرا،فكيف إذا كان المظلوم مسلما موحدا،يُظلَم، ويُسجن، ويُعذَّب، ويُشرد من بلاده ووطنه، ويُسام أنواع العذاب، والقهر، والحرمان، لا لشئٍ سوى أنَّه ثابت على دينه،محافظ على صلاته،مُتمسِّك بالأخلاق الفاضلة،والآداب المباركة (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
التأريخ يذكر لنا أنَّه لما حُبس خالد بن برمك وولده في نكبة البرامكة المعروفة وقد كان لهم من العزِّ والمنَعة والجاه والسلطان ما لا يخفى على من يقرأ التاريخ , فلما أُودعا السجن قال الولد لأبيه : يا أبت بعد العزِّ صرنا في القيد والحبس؟!
فقال أبوه : يا بنيّ ! لعلَّها دعوة مظلوم سَرَت في ظلام الليل غفلْنا عنها ولم يغفل الله عنها !!
الله الله فدعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء ، لا تُرَدُّ، فالحذر الحذرمن الظلم والطغيان..
ويذكر لنا التأريخ كذلك ما حكاه أحدهم من قصة عجيبة كلها عظات وعبر تبيِّن لنا مآل الظالم الفاجر حيث يقول: رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف ،وهو ينادي : من رآني فلا يظلمنّ أحدا ، فقدمت إليه وقلت : يا أخي ما قصدك؟، فقال : يا أخي قصة عجيبة، وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني، فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة ، فقال: لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي..
فضربته وأخذتها منه قهرا،ومضيت بها .
قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية ، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديدا ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي ، فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال : هذه بدء الأكلة، اقطعها وإلا تقطع يدك، فقطعت إبهامي ، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم.. فقيل لي : اقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديدا ، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم ، فقيل لي :اقطعها إلى المرفق، فقطعتها ، فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك، وإلَّا سرىذلك إلى جسدك كله ، فقطعتها ..
فقال لي بعض الناس: ما سبب ألمك؟!
فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا
فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك ..
قال:فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟
قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت له ما جرى ، وأريته يدي، فبكى حين رآها،، ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء
قلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟
قال: نعم،، قلت :اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما، فأرني قدرتك فيه ..
فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عمَّا كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبدا.
هذا جزاء وعاقبة الظلمة والطواغيت في الدنيا،وأما في الآخرة فالأمر أشذُّ وأنكى.
قال الله جلَّ وعلا:(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء. وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا: ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل. أو لم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال. وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم. وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال).
ومن الأبيات الجميلة في هذا المقام التي تبيِّن لنا عاقبة الطغاة المجرمين،والحكَّام المستبدِّين ما قاله أحد الشعراء وَلَنِعْمَ ماقال:
قل لي بربك هل وجدت سبيلا ... وهل اتخذت إلى النجاة سبيلا
أوجدتَ قبرك روضةً من جنةٍ ... ووجدت ظلا في ثراه ظليلا ...
أم كان قبرك من لهيب جهنمٍ ...ورأيت شيئا في التراب مهولا
ماذا تقول لمنكر ونكيره... أتقول إنك لم تكن مسـئولا
ماذا تقول لمن سيحصي كلَّ ... ما قد كان منك كثيرَه وقليلا ؟!
ماذا تقول لصاحب الجبروت ... في يوم يصير به العزيز ذليلا
أتقول إنك قد نبذت كتابه ... ورضيت قانون الضياع بديلا
أتقول إنك قد سجنت دُعاته ... وجعلت قيد الصالحين ثقيلا
ها أنت تخرج من حياتك عاجزا ... وتركت خلفك قصرك المأهولا
قُواتك اضطربت فما رفعت يدا ... تحميك أو أرخت عليك سدولا
ما بال ضباط الحراسة أصبحوا ... خُرسا وأطرقت الرؤوس ذُهولا
قل للذين سمعت قرع نعالهم ... لا تتركوني ها هنا معزولا
واسأل فرنسا ربما مدت يدا ... للقبر أو بعثت لك الأسطولا
وابعث بصرخة خائف متوسل ... فلعل أمريكا تسوق الفيلا
اِصرخ وقل للغرب :إني ها هنا ... في القبر لا أتحمل التأجيلا
قل ما تشاء لمن تشاء فلن تـرى ... أحدا يجيب نـداءك المقتولا
إنها رسالة بليغة إلى كلِّ من نسي ربَّه وغرته دنياه ومالُه وقوته،وظنَّ أنَّ سلطانه قد يحميه من عذاب الله وسخطه, ليتذكر جيداً أن الله أقوى منه . وأنه تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .
إن من يحارب الله تعالى,ودينه ،وأولياءه، فهو الخاسر الفاشر الزائل لا محالة،فاعتبروا يا أولي الأبصار...
وأما ثالثا:فقد دلَّت أحداث تونس الأخيرة أنَّ الشعوب الإسلاميَّة شعوب حرَّة أبيَّة لا تقبل الحيف والظلم والضيم،وأنَّها إذا غضبت وظُلِمت وقُهِرت لا تصمد أمامها جيوش جرَّارة،ولا أسلحة فتَّاكة.
لقد أحسن من قال-وكأنّه يُعبِر عن شعوبنا الحرَّة الأبيّة-التي لا ترضى الظلم والقهر:
أهوى الحياة كريمة..لا قيد..لا إرهاب..لا استخفاف بالإنسان..
فإذا سقطت سقطت أحمل عزَّتي.. يجري دم الأحرار في شرياني.
مع التنبيه هنا إلى أنَّنا لا نقبل الخروج على الحكَّام الظلمة مهما عظم ظلمهم،وفحش طغيانهم،مالم يكن منهم كفر بواح عندنا فيه من الله برهان،هذا هوالحق الذي عليه أهل السنة والجماعة،ودلّت عليه النصوص المتواترة عن نبيِّنا عليه الصلاة والسلام،ولكن هل كل أحد يعرف هذا الحق،فضلا عن تطبيقه في زمن الفتن والظلم والحرمان،ومع هذا كلَّه لا يمنعنا ذلك من الفرح بسقوط طاغية،ودمار حكم فاشل جائر.
وأما رابعا:فالحذر الحذر يا أهل تونس الأحرار أنْ تُسرق انتفاضتكم على الظلم والطغيان،الحذر ثم الحذر من أنْ يستشمر العلمانيّون والأشرار ما حصل لحكمكم بالظلم والفجور والطغيان من جديد،وحَّدوا صفوفكم وكلمتكم على الهدى،تمسكوا بكتاب ربكم،وسنة نبيكم عليه الصلاة والسلام,واحذروا التفرق والتشرذم والتنكب عن الحق والهدى(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)،(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا).
حذار يا أهل تونس المسلمين الأحرار من سفك الّدماء،وإزهاق الأرواح،حذار من قتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحقِّ.
حافظوا على مقدَّرات بلدكم،ولا تعتدوا على الممتلكات العامّة والخاصة.
حذار من أعداكم الذين يكيدون بكم وببلادكم المسلمة الأبيّة.
وأختم كلامي في المقام هذا –مذكرا المسلمين عامة،وأهل تونس خاصة-بقول الله سبحانه:( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور55.
وأما خامسا:فإنني أحذر المسلمين جميعا من دعاة الفتنة (الخوارج القعدية),وبعض المتلونين-الذين لا تعرف لهم ظاهرا من باطن-ممّن طبل وزمّر لما حصل في تونس من غير تفريق بين ما هو مشروع وما هو منكر وفتنة وعصيان،بل زادوا الطين بلّة بدعوتهم الصريحة للخروج والتمرد على سائر حكام المسلمين،فهاهو شيخهم الأكبر القرضاوي –هداه الله-يبارك ما حصل في تونس،ويدعو كافة المسلمين إلى الخروج على حكامهم،والتمرد عليهم،يريد هذا الشيخ الهرم أن يحدث القلاقل والفتن في سائر بلاد الإسلام،يريد أن تسفك الدماء،ويشيع الفساد بين أبناء الأمة.
علينا أن نعلم بأنَّ الخواج المارقين ،وأذنابهم من الحركيين الحزبيين ينشطون في مثل هذه الأحداث والأجواء،ويطربون لها،ويُزيِّنون للناس باطلهم وفتنهم وانحرافتهم.
فحذار من هؤلاء الأقوام،وَلْيَعْلموا بأننا على السنة بإذن الله ثابتون صامدون،وبمنهج السلف الصالح متمسكون،ولن نُخْدعَ عن الحق وأهله بتوفيق الله جلّ وعلا،فمنهج السلف في كلّ أبواب الدين حقٌّ وصدق،منهج السلف الصالح –أهل السنة والجماعة-أسلم وأعلم وأحكم،عدلٌ كلّه،وحقٌّ كله،وصلاح كله، فلا نحيد عنه أبدا،نسأله تعالى الثبات عليه حتى الممات.
والحمد لله ربِّ العالمين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث تونس - دروس وعبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من العلامة عبد الرحمن البراك إلى إخواننا في تونس
» موقع طريق التوبة\ ذكرى قصص وعبر
» الشيعة في تونس
» الشيعة في تونس
» تونس القادمة علمانية أم إسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الإسلامي :: مواضيع وفوائد دينية-
انتقل الى: