منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 جواز الخلط بين القراءات بشرط ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفقيرة الى الله
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
الفقيرة الى الله


عدد المساهمات : 748
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

جواز الخلط بين القراءات بشرط ...  Empty
مُساهمةموضوع: جواز الخلط بين القراءات بشرط ...    جواز الخلط بين القراءات بشرط ...  Emptyالسبت فبراير 18, 2012 7:09 pm

جواز الخلط بين القراءات بشرط ...


الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجل يصلى بقوم ، وهو يقرأ بقراءة الشيخ أبى عمرو ، فهل إذا قرأ لورش ، أو لنافع باختلاف الروايات مع حملة قراءته لأبى عمرو يأثم ؟ أو تنقص صلاته ؟ أو ترد ؟

فأجاب :

يجوز أن يقرأ بعض القرآن بحرف أبى عمرو وبعضه بحرف نافع ، وسواء كان ذلك في ركعة أو ركعتين ، وسواء كان خارج الصلاة أو داخلها ، والله أعلم.
مجموع الفتاوي 22/445 والفتاوي الكبرى 1/220

وقال ابن الجزري في النشر 1/22 :

بعد أن نقل أن البعض منع من ذلك ، قال :

والصواب عندنا التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل فنقول:

1- إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع تحريم ،
كمن يقرأ (فتلقى آدم من ربه كلمات ) بالرفع فيهما ، أو بالنصب آخذا رفع (آدم) من قراءة غير ابن كثير ، ورفع (كلمات) من قراءة ابن كثير .... وشبهه مما يركب بما لا تجيزه العربية ، ولا يصح في اللغة .

2- وأما مالم يكن كذلك فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية ، وغيرها

(أ) _ فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضا من حيث أنه كذب في الرواية ، وتخليط على أهل الدراية .

(ب)- وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية بل على سبيل القراءة ، والتلاوة فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر ، وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الرويات من وجه تساوي العلماء بالعوام ، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام إذ كل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفا عن الأمة ، وتهوينا على أهل هذه الملة ...إلخ
(راجعه فإنه نفيس).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه اله في الفتح 9/38 :

واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم :"فاقرءوا ما تيسر منه "

على جواز القراءة بكل ما ثبت من القرآن بالشروط المتقدمة وهي شروط لابد من اعتبارها فمتى اختل شرط منها لم تكن تلك القراءة معتمدة .
وقد قرر ذلك أبو شامة في الوجيز تقريرا بليغا ، وقال:
لا يقطع بالقراءة بأنها منزلة من عند الله إلا إذا اتفقت الطرق عن ذلك الإمام الذي قام بإمامة المصر بالقراءة ، وأجمع أهل عصره ومن بعدهم على إمامته في ذلك .
قال: أما إذا اختلفت الطرق عنه فلا فلو اشتملت الآية الواحدة على قراءات مختلفة مع وجود الشرط المذكور جازت القراءة بها بشرط أن لا يختل المعنى ولا يتغير الإعراب.

وذكر أبو شامة في الوجيز أن فتوى وردت من العجم لدمشق سألوا عن قارئ يقرأ عشرا من القرآن فيخلط القراءات ؟

فأجاب ابن الحاجب وابن الصلاح وغير واحد من أئمة ذلك العصر:

بالجواز بالشروط التي ذكرناها كمن يقرأ مثلا (فتلقى آدم من ربه كلمات) فلا يقرأ لابن كثير بنصب (آدمَ) ولأبي عمرو بنصب (كلماتٍ) ، وكمن يقرأ (نغفر لكم) بالنون (خطيئاتُكم) بالرفع ، قال أبو شامة: لا شك في منع مثل هذا وما عداه فجائز ،والله أعلم.

(قال ابن حجر ): وقد شاع في زماننا من طائفة من القراء إنكار ذلك حتى صرح بعضهم بتحريمه فظن كثير من الفقهاء أن لهم في ذلك معتمدا فتابعوهم ،
وقالوا: أهل كل فن أدري بفنهم ، وهذا ذهول ممن قاله ، فإن علم الحلال والحرام إنما يتلقى من الفقهاء ، والذي منع ذلك من القراء إنما هو محمول على ما إذا قرأ برواية خاصة فإنه متى خلطها كان كاذبا على ذلك القارئ الخاص الذي شرع في إقراء روايته فمن أقرأ رواية لم يحسن أن ينتقل عنها إلى رواية أخرى كما قاله الشيخ محي الدين ، وذلك من الأولوية لا على الحتم أما المنع على الإطلاق فلا ، والله أعلم.







كتبه:عبد الرحمن بن صالح السديس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم معاذ
عضو جديد
عضو جديد
أم معاذ


عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

جواز الخلط بين القراءات بشرط ...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جواز الخلط بين القراءات بشرط ...    جواز الخلط بين القراءات بشرط ...  Emptyالسبت فبراير 18, 2012 7:20 pm

جزاك الله خيرا والاحرى ان يلتزم بقراءة واحدة حتى لا يقع في المحظور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جواز الخلط بين القراءات بشرط ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور القراءات في معرفة معاني الاية
» ابن عثيمين : جواز قطع صلاة النافلة عند نداء الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الإسلامي :: نور القرآن-
انتقل الى: