الصحبة الصالحة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةًوَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً" )متفق عليه
يجب على ا لصديق أن يختار صديقة بعناية يختار الصديق صاحب الدين والأمانة والأخلاق العالية يجب أن يكون الصاحب وفي لصاحبه مخلصاً له وفالصاحب ساحب بحيث قيل قل لي من صديقك أقول لك من أنت فالصديق مرآة لصديقه
اعلمي ابنتي الحبيبة ان الاسلام يحثنا على اختيار أصدقاء الخير وتأثر بأخلاقهم الحميدة وأعمالهم المرضية لله عزوجل، وكانوا له عوناً على طاعة المولى عز وجل، و بينون له مواطن العلل فيعمد إلى إصلاح نفسه، لأن هناك من يذكره بتقوى الله ويذكره بالموت وأجله، والقبر وظلمته والقيامة و أهوالها، والنار وعذابها والجنة و نعيمها. وفي حديث رواه أبو داوود قال: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن حدثنا بن وهب عن سليمان يعني بن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه" رواه أبو داود.
صفات الصاحب الصالح :
- أن تكون صحبتنا في الله تعالى وطلباً لرضاه .
- الدين :لقوله عليه الصلاة والسلام { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل }.
- الصدق , فعلاقة مبنية على الكذب لن يكتب لها النجاح .
- الأمانة , فأي صديق هذا الذي اذا اودعته سراً نشره او اذا اودعته مالا سرقه !
- الوفاء , عند الوعود وعدم الإخلاف بها .
- الإخلاص , ولا يرى هذا الأمر الا عند الشدائد .
- النصيحة , ان ينصحني عندما أخطئ باللين والحكمة .
- الإيثار , أن يقدمني على نفسه بما يشتهيه لنفسه.
- أن يذكر محاسني ولا يذكر مساوئي بين الناس .
- أن يدافع عني اذا تكلم علي الناس بما أكرهه .
- أن يحب لي ما يحبه لنفسه .
- أن ينسى زلاتي وهفواتي .
- أن يزورني إذا مرضت , ويهنئني إذا نجحت , ويعزيني إذا فقدت من أحببت.
-أن يظهر محبته لي لقوله عليه الصلاة والسلام { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه }.
منقول