منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
منتدى نور اليقين يرحب بكل الزوار سائلين المولى تعالى النفع والخير للجميع
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي

منتدى نور اليقين اسلامي تربوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة :القلب الأول :قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى .القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ .والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير . ((منهاج القاصدين))

 

 باب في السنن المهجورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوزيد
العضو الفعال
العضو الفعال
أبوزيد


عدد المساهمات : 422
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 42

باب في السنن المهجورة  Empty
مُساهمةموضوع: باب في السنن المهجورة    باب في السنن المهجورة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 2:49 pm


[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح ا لعثيمين رحمه الله تعالى وغفر له في الباب المفتوح(232)

إذا لقيت أخاك فصافحه هذا طيب، لكن الشيء الذي أحدثه الناس ولا أعلم له أصلاً في السنة: أنه إذا دخل المجلس قام يصافحهم واحداً واحداً يمر عليهم، هذا ليس من السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل المجالس ولا يصافح الناس وإنما يجلس حيث ينتهي به المجلس، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشايخنا السابقون لا يفعلون هذا ولا يُفعل عندهم أيضاً، لكن حدث هذا من بعض الإخوة المستقيمين ظناً منهم أن هذه المصافحة كالمصافحة مع الملاقاة وليس كذلك، الملاقاة كل واحد يلاقي الثاني، أما هذا فرجل دخل على أناس جالسين، فهل كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دخل يسلم على الناس واحداً واحداً؟! من كان عنده سنة في هذا فليخبرنا بها، ومن ليس عنده سنة فخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك أيضاً بعض الناس إذا دخل بدأ باليمين من عند الباب، ولو كان أصغر القوم، وهذا غلط، إذا دخلت فابدأ بالأكبر كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بمن عن يمينك، إنما تبدأ باليمين إذا كانوا عن جنبيك واحداً عن يمينك وواحداً عن شمالك، تبدأ باليمين ولو كان أصغر، أما عند الدخول وإعطاء القهوة أو الشاهي أو البخور فابدأ بالأكبر، ثم بمن عن يمينك حتى تنتهي، ثم عد إلى من على يمين الأكبر، وخذهم واحداً واحداً.

هذه السنة مهجورة عند طلبة العلم وعامة السلفيين فضلاً عن غيرهم



ومن السنن المهجورة ايضا
هديه صلى الله عليه وآله وسلم في (آداب الطعام )


قال العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
في السلسلة الصحيحة برقم (1404)

((عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :

إذا طعم أحدُكم فسقطت لقمتُه مِن يده ؛ فَلْيُمِطْ ما رابَهُ منها ولْيَطْعَمْها ، ولا يدعْها للشيطان ، ولا يمسح يدَه بالمنديل ، حتى يلعَقَ يدَه فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يبارَك له ؛ فإن الشيطانَ يرصُدُ الناسَ أو الإنسان على كل شيء ، حتى عند مطعمِهِ أو طعامه ، ولا يرفع الصَّ
حْفَةَ حتى يَلعقها أو يُلعِقَها ، فإن في آخر الطعام البركة..))

قال العلامة الألباني رحمه الله :

ومن المؤسف حقا أن ترى كثيرا من المسلمين اليوم وبخاصة أولئك الذين تأثروا بالعادات الغربية والتقاليد الأوروبية قد تمكن الشيطان من سلبه قسما من أموالهم ليس عدوانا بل بمحض اختيارهم ، وما ذاك إلا لجهلهم بالسنة ، أو إهمالا منهم إياها ، ألست تراهم يتفرقون في طعامهم على موائدهم ، وكل واحد منهم يأكل لوحده دون ضرورة في صحن خاص ، لا يشاركه فيه على الأقل جاره بالجنب .

وكذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ، فإنه يترفع عن أن يتناولها ويميط الأذى عنها ويأكلها ، وقد يوجد فيهم من المتعالمين والمتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم والميكروبات !ضربا منه في صدر الحديث إذ يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
:

فليمط ما رابه منها ، وليطعمها ، ولا يدعها للشيطان

ثم إنهم لا يلعقون أصابعهم ، بل إن الكثيرين منهم يعتبرون ذلك قلة ذوق وإخلالا بآداب الطعام ، ولذلك اتخذوا في موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف بـ (كلينكس) ، فلا يكاد أحدهم يجد شيئا من الزهومة في أصابعه ، بل وعلى شفتيه إلا بادر إلى مسح ذلك بالمنديل ، خلافا لنص الحديث .


وأما لعق الصحفة ، أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع ، فإنهم يستهجنونه غاية الاستهجان ، وينسبون فاعله إلى البخل أو الشراهة في الطعام ، ولا عجب في ذلك من الذين لم يسمعوا بهذا الحديث فهم به جاهلون ، وإنما العجب من الذين يسايرونهم ويداهنونهم ، وهم به عالمون .

ثم تجدهم جميعا قد أجمعوا على الشكوى من ارتفاع البركة من رواتبهم وأرزاقهم ، مهما كان موسعا فيها عليهم ، ولا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ، وتقليدهم لأعداء دينهم ، في أساليب حياتهم ومعاشهم .



وقال رحمه الله ايضا في السلسة الصحيحة المجلد الأول رقم (391)

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أكل أحدكم الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقَها أو يُلعِقَها , ولا يرفع صَحفَةً حتى يلعقها أو يلعقها , فإن آخر الطعام فيه بركة )

قال رحمه الله تعالى :وفي الحديث أدب جميل من آداب الطعام الواجبة , ألا وهو لعقالأصابع ومسح الصحفة بها . وقد أخل بذلك أكثر المسلمين اليوم متأثرين في ذلك بعادات أوربا الكافرة وآدابها القائمة على الاعتداد بالمادة , وعدم الاعتراف بخالقها والشكر له على نعمه , فليحذر المسلم من أن يقلدهم في ذلك فيكون منهم لقوله عليه السلام (( من تشبه بقوم فهومنهم ))


وفي السلسلة الصحيحة رقم (664)

أن الصحابة قالوا : يا رسول الله ، إنا نأكل ولا نشبع ؟
قال : فلعلكم تأكلون متفرقين ؟
قالوا : نعم .
قال : فاجتمعوا على طعامِكم ، واذكروا اسمَ الله عليه يباركْ لكم فيه .


وفي شرح رياض الصالحين المجلد الثالث
للعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث , قال : وقال: (إذا سقطت لقمة أحدكم , فليمط عنها الأذى ,وليأكلها ,ولا يدعها للشيطان )) وأمر أن تُسْلت القصعة قال : (( فإنكم لاتدرون في أي طعامكم البركة )) رواه مسلم في كتاب الأشربة باب استحاب لعق الأصابع رقم (2034)

قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الأكل لعق أصابعه الثلاث . لعقها : يعني لحسها حتى يكون مابقى من الطعام فيها داخلاً في طعامه الذي أكله من قبل , وفيه فائدة ذكرها بعض الإطباء , أن الأنامل تفرز عند الأكل شيئاً يعين على هضم الطعام .

فيكون في لعق لأصابع بعد الطعام فائدتان :

الأولى فائدة شرعية : وهي الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
والثانية فائدة طبية : وهي هذا الإفراز الذي يكون بعد الطعام يعين على الهضم .
والمؤمن لايهمه ما يتعلق بالصحة البدنية , أهم شيء عند المؤمن هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والإقتداء به , لأن فيه صحة القلب , وكلما كان الإنسان للرسول صلى الله عليه وسلم اتبع كان إيمانه أقوى .

وهذا أيضا من السنة التى غفل عنها كثير من الناس مع الأسف كثير حتى من طلبة العلم أيضا , إذا فرغوا من الأكل وجدت الجهة التي تليهم مازال الأكل باقياً فيها , لا يلعقون الصفحة , وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم بيَّن الرسول عليه الصلاة والسلام الحكمة من ذلك فقال: ((فإنكم لاتدرون في أي طعامكم البركة )) قد تكون البركة من هذا الطعام في هذا الذي سلته من القصعة .

انتهى كلامه رحمه الله



سنة مهجورة نحن فى غفلة عنها و أحوج ما نكون إليها
((لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ))




((إذا خِفْتَ أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ؛ فتذكَّرْ مُتْعَةَ الآخرة. ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال: «لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ» , فيقول: «لبيَّكَ» يعني: إجابةً لك، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا، فَيُقبل على الله، ثم يوطِّن النَّفسَ ويقول: «إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة» لا عيشُ الدُّنيا. وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، والله؛ إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ





الشرح الممتع (4/11)


الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى
ومن السنن المهجورة أيضا



مارواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثًا فلم يؤذن لي؛ فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا استأذن أحدكم ثلاثًا فلم يؤذن له فليرجع"
فقال: والله لتقيمنَّ عليه بينة، أمنكم أحدٌ سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أُبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم، فقمت معه، فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك.


فأين حالنا من هدي السلف في الإستئذان ؟ يستأذن الرجل فلا ينصرف حتى يوقظ النائم ، ويفزع الصغير




وربما يستخدم كل وسيلة ثلاثا : القرع ثلاثا ، فإن لم يجب فالجرس ، فإن لم يجب فالنداء بالصوت ثلاثا ، فإن لم يجب فربما استعمل الهاتف .

والله المستعان

(سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد الصلاة )







عَنْ زَاذَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ :"




اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ ،




مِائَةَ مَرَّةٍ ".





أخرجه ابن أبي شيبة في " المسند " ( 2 / 71 / 1 )، أخرجه أحمد ( 5 / 371 ) ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6 / 200) رقم الحديث (2603
منقول
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفقيرة الى الله
مشرف أعانه الله
مشرف أعانه الله
الفقيرة الى الله


عدد المساهمات : 748
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

باب في السنن المهجورة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب في السنن المهجورة    باب في السنن المهجورة  Emptyالأحد ديسمبر 19, 2010 3:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم ولكم وعليكم ووالديكم على افادتكم الطيبة
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


باب في السنن المهجورة  5b757eb266باب في السنن المهجورة  ALASMY-COM-3e7d496857
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب في السنن المهجورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السنن المنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي  :: القسم الإسلامي :: نور السنة-
انتقل الى: