بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أزواجه و ذريته أما بعد
عيدكم مبارك و أعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات
لي إعتراض و ملاحظات على التوقيع الخاص بك في المنتدى فأرجوا أن تأخذيها بعين الإعتبار الملاحظة الأولى ترميزك للصلاة و التسليم للنبي صلى الله عليه و سلم بحرف ص فهذا لا يجوز عندنا أهل السنة و الجماعة
رفعا لقدر الحبيب صلى الله عليه و سلم و لا نختصره لمجرد حرف و يدل على نسخك للأحاديث من مواقع الرافضة أعداء الله
حيث أنقل لكي فتوى الشيخ العلامة الإمام بن باز رحمه الله تعالى حكم كتابة ( ص ) و ( صلعم )
هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟.الحمد لله
المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ... إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا .
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .
الإسلام سؤال وجواب
الملاحظة الثانية ثانيا وضعك للحديث
صحيح البخاري المناقب مناقب قرابة رسول الله(ص)ومنقبة رقم الحديث( 3437 )
رسول الله(ص)قال:فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
لا يعرف الكثير أن من أغضب فاطمة هو علي
ولا يحب الرافضة لعنهم الله الإستدلال بالحديث كاملا و لا يجمعون كل الأحاديث في المسألة الواحدة ليأخذوا ما يواقهم و يوافق أهوائهم فقط ليلبسوا على عوام الناس
البخاري رقم 3523 ، 3556 ، ومسلم برقم 2449
روى البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة أنه قال :"
إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ، فترك علي الخطبة " وفي رواية للبخاري "
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " .... !!! هذا الحديث والإلزام بما (
ألزم ) الرافضة بهم أنفسهم , يتناقلون ( الحديث ) ... !!
ثم ( بتروه ) وأخذوا من الحديث ( من أغضبها ) ولم يتنظروا إلي ما وقع في الحديث وسببهُ .. !!
ما أخرجهُ البخاري عن ( المسور بن مخرمة ) أن ( علياً ) رضي الله عنه ..
( خطب بن أبي جهل )
وهنا يكون القولُ الصريح في سبب نزول الحديث قال الشيخ المنجد حفظهُ الله تعالى :
وبالنظر إلى الراوية السابقة يتبين أنه إن كان سيلحق الذم أحدا ، فإنه سيلحق عليا رضي الله عنه ، إذ إن سبب ورود الحديث السابق هو رغبته في خطبة بنت أبي جهل ، وحينها غضبت فاطمة رضي الله عنها ، وقد تقرر عند الأصوليين أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لكن تقرر عندهم أيضا أن السبب داخل دخولا أوليا في النص ، ولا يمكن أن يخرج عنه بحال ،
و لي ملاحظات أخرى
حديث الكساء لماذا لا تذكرين السند لأن من ترويه الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حقدا منكم تخفون السند
و الحديث الآخر تبترونه و لا تنقلونه للكساء عن أم سلمة
و سبب الحديث بعدما نزلت آية التطهير في زوجات النبي
و للتفصيل في الموضوع الرجوع إلى
http://www.du3at.com/du3at/vb-rafedhah/shubohat5.htmالملاحضة الثالثة
عن حديث
استدلال الرافضة بحديث:
(
أنت مني بمنزلة هارون من موسى) والرد عليه
قد كتب أخونا أبو زيد موضوع مفيد لنرجع له
https://yakin.alafdal.net/montada-f7/topic-t295.htmجمعك للأحاديث بترتيب معين خطأ لأن كل حديث له مناسبة حاصة به و أحاديث تتغافلينها
أطلب من الإدارة حذف التوقيع
وكم من مرة طلبت منكي الإبتعاد عن الأمور الدينية